الصحافة الاقتصادية ليوم 02 يونيو 2008

[التحليلات والأخبار]

رئيس "أوبك" يتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط

توقع شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم الجزائري ورئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن يشهد الطلب العالمي على النفط انخفاضاً طفيفاً خلال العام الجاري 2008، مقارنة بالعام الماضي.
وقال خليل إن "أوبك" توفر 40% من الإنتاج العالمي للنفط فقط، مضيفاً أنها لن تتخذ أي قرار جديد حيال إنتاجها قبل الاجتماع المرتقب في سبتمبر المقبل بمدينة فيينا النمساوية.
وأكد في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن أسعار النفط الحالية لا تعكس وضعية السوق لكنها أسعار ناجمة عن عوامل أخرى أفرزتها المضاربة في السوق وأزمة القروض العقارية.
وقال خليل في لقائه مع جان لوي بورلو، وزير البيئة الفرنسي الذي يزور الجزائر حالياً :" أن أساس مشكلة النفط لا تكمن في العرض بل في المضاربة التي تفضي إلى ارتفاع الأسعار.
وأشار خليل في كلمته التي نقلتها صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية إلى أن سعر النفط مرتبط ارتباطاً وثيقاً بسعر صرف الدولار الذي تدنى خلال الفترة الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة، فالاجماع هو أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تنته وسنشهد مزيداً من انعكاسها على سعر النفط عبر المضاربة.

وأوضح رئيس أوبك: أن أزمة الغاز أويل كبيرة لأنها ترفع أسعار النفط الخام عبر التكرير. وأن أصول هذه الأزمة تكمن في إدخال الإيتانول الحيوي إلى الأسواق، مما أدى إلى تقليص إنتاج الديزل.
وأشار إلى أن تراجع إنتاج الديزل أدي بدوره إلى زيادة سعره، ولفت إلى الجدل القائم حول تطوير المحروقات الحيوية وانعكاس ذلك على سوق النفط العالمية.
وعلى صعيد متصل، عزت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال تقريرها الصادر مؤخراً ارتفاع أسعار النفط إلي سلسلة عوامل أبرزها "التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والمخاوف من احتمال حدوث انقطاع مفاجئ في الإمدادات النفطية عن غربي أفريقيا وأوروبا".
وأشارت المنظمة خلال تقريرها الذي يوضح أوضاع السوق النفطية العالمية والأسعار بالفترة من 15 إبريل : 15 مايو الماضي إلي العديد من العوامل التي ساهمت في تقلبات السوق النفطية الارتفاع الحاد بأسعار النفط أبرزها ضعف القوة الشرائية للدولار الذي فقد أكثر من نصف قيمته الشرائية أمام العملات العالمية المهمة، والمضاربات , إضافة إلى الانخفاض الحاد في توقعات الطلب على التنقيحات التي قابلتها مؤشرات إيجابية عن نمو طلب الصين.

ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن "أوبك" تعرقل نمو الاقتصاد العالمي, كما حث جوردون الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية الكبري للعمل على كسر سيطرتها إضافة إلي وصفه مواقف المنظمة بأنها "تمثل فضيحة".

كما دافع رئيس الوزراء البريطاني، خلال مؤتمر أجرته مؤسسة "جوجل" في لندن، باستماتة عن المستهلكين البريطانيين وأصحاب السيارات الذين يعانون اشتعال أسعار البنزين عقب الزيادة الكبيرة في أسعار النفط العالمية، وفقا لما نشرته صحيفة "جارديان" اللندنية.

و قال أنه يرفض بشدة رأي "أوبك" القائل أن " زيادة أسعار النفط الكبيرة نجمت عن مضاربات الأسواق المالية" معللاً رفضه بقوله" أن المنظمة سببت هذه المضاربات, وأخلت بالتوازن بين العرض والطلب"

"محيط"

[التحليلات والأخبار]

الدولار ينجرف قبل نشر بيانات امريكية في اسيا صباحا

انجرف الدولار امام اليورو في بداية التعاملات الاسيوية يوم الاثنين في الوقت الذي انتظر فيه المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الامريكية وكلمات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الاسبوع لمعرفة دلائل بشأن مسار السياسة النقدية الامريكية في المستقبل.

وهبط الدولار امام اليورو اواخر الاسبوع الماضي بعد ان حجز المستثمرون ارباحا من المكاسب التي تحققت في الاونة الاخيرة ودفعت الدولار الامريكي في ابريل نيسان ومايو ايار الى تحقيق اول مكاسب شهرية متتالية منذ يناير كانون الثاني عام 2007.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر اليورو امام الدولار بالمقارنة مع اواخر التعاملات في نيويورك يوم الجمعة عند مستوى 1.5550 دولار.

وقال تجار ان الدولار هبط بشكل طفيف امام الين الى 105.35 ين بعد الهبوط الى مستوى متدني بلغ 104.92 ين في التعاملات الالكترونية في وقت سابق نتيجة جني ارباح

"ايلاف"

[التحليلات والأخبار]

بولسون بالدوحة: لا تصحيح سريعا للنفط وليس الدولار وحده سبب التضخم

قال وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون، الأحد، في الدوحة، إنّه لا يوجد تصحيح سريع لأسعار النفط المرتفعة، وذلك خلال جولة بأربعة أيام في الخليج طغى على محادثاتها ملف النفط، وكذلك التضخم.
وقالت أسوشيتد برس إنّ هدف زيارة بولسون إلى الخليج، هو إقناع دوله المصدرة للنفط، وخاصة المملكة العربية السعودية، بأنّ ارتفاع أسعار النفط يمثّل مشكلا بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي.
ودعا بولسون هذه الدول إلى فتح أسواق النفط فيها على الاستثمار بما يزيد من الاستشكاف والإنتاج.
وقال "لا يوجد تصحيح سريع للارتفاع القياسي في سعر النفط لأنّ الأمر يتعلق بعرض وطلب."
وأضاف "لا أرى أجوبة كثيرة على المدى القصير."
واعترف بولسون بأنّ التضخّم يمثل مشكلا في المنطقة، غير أنّه أوضح أنّ الدولار الضعيف ليس وحده السبب في ذلك.
وضرب بولسون مثالا على ذلك، الكويت التي فكّت ارتباط عملتها بالدولار قبل عام ورغم ذلك مازالت تعاني من التضخّم.
والكويت هي أوّل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي الستّ التي تقرر تعويم عملتها الدينار مقابل سلة من العملات، غير أنّه من المعتقد أن تحذو حذوها قريبا كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وأدى ضعف الدولار إلى زيادة أسعار الصادرات بما زاد من حدة التضخم.
والسبت قال بولسون إن ربط العملات بالدولار في دول الخليج العربية أفاد تلك الدول كثيرا وأن أي تغيرات في هذا الربط ستكون مسألة سيادية.
والأربعاء، استبق مساعد وزير الخزانة الأمريكي، ديفيد ماكروميك، زيارة بولسون بالتأكيد على أنّ الوزير لن يتقدّم بأي طلب محدد لدول الخليج بزيادة حجم إنتاجها.
وفي زيارة سابقة للمنطقة، فشل الرئيس الأمريكي جورج بوش في الحصول على مساعدة المملكة العربية السعودية.
وردّ المسؤولون السعوديون بالتأكيد أنّ السوق السعودية تفي بجميع طلبات الأسواق العالمية وأنه ما من حاجة لضخّ مزيد من الكميات.

"CNN"