(رويترز) - صعد النفط متجاوزا 133 دولارا للبرميل يوم الجمعة متأثرا بضعف الدولار ومخاوف مُلحة بشأن ركود الانتاج في روسيا ومنتجين آخرين ليسوا أعضاء في منظمة أوبك.

وكانت أسعار النفط تراجعت أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الخميس بعدما لامست مرتفعا قياسيا فوق 135 دولارا للبرميل.

وزاد الخام الأمريكي الخفيف تسليم يوليو تموز 2.78 دولار مُسَجلا 133.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. وقفز السعر الى 135.09 دولار يوم الخميس قبل أن يتراجع ليتحدد سعر التسوية عند 130.81 دولار في أول انخفاض له على مدى خمس جلسات.

وتقدم مزيج برنت في لندن 3.13 دولار الى 133.64 دولار.
وارتفعت أسعار النفط نحو الثلث منذ مطلع العام مدفوعة بمخاوف حيال المعروض من خارج أوبك وضعف الدولار الذي حدا بالمستثمرين الى استخدام النفط للتحوط من تراجع العملة.

ويتجه الدولار على ما يبدو يوم الجمعة نحو أكبر تراجع أسبوعي له مقابل سلة عملات رئيسية في شهرين مع تعرض الاقتصاد الامريكي لخطر تباطوء النمو وارتفاع التضخم من جراء صعود أسعار النفط.

وأظهر مسح أجرته رويترز لاستطلاع آراء 12 مُحللا يوم الخميس أن انتاج النفط من خارج أوبك سيظل دون 50 مليون برميل يوميا هذا العام اذ سيبلغ 49.56 مليون برميل يوميا وهو مستوى أقل من التوقعات السابقة.

وقال باركليز كابيتال في مذكرة بحثية "شدة ضعف المعروض من خارج أوبك هي عامل أساسي وراء الزيادة القوية في الأسعار منذ مطلع العام."

وأضاف البنك أن انخفاضا غير متوقع في انتاج النفط الروسي هو من العوامل الاساسية التي دفعت الخبراء لتعديل توقعاتهم للامدادات من خارج أوبك بالخفض.