(رويترز) - هبطت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن تجاوزت 126 دولارا للبرميل الاسبوع الماضي بينما ركزت السوق انظارها على ارتفاع الدولار الأمريكي وتجاهلت المخاوف بشأن الامدادات في الوقت الحالي.

وبحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش هبط الخام الأمريكي الخفيف في عقود يونيو حزيران 54 سنتا الى 125.42 دولار للبرميل. وقد بلغ الخام الأمريكي مستوى قياسيا جديدا يوم الجمعة عند 126.27 دولار للبرميل بفضل المخاوف بشأن امدادا الوقود من مشتريات المضاربة.

وانخفض سعر مزيج برنت 77 سنتا للبرميل.

وقال روبرت نونان مساعد المدير في مؤسسة ميتسوبيشي كورب في طوكيو "ارتفع الدولار ولهذا السبب ربما انخفضت أسعار النفط. اعتقد ان بعض الناس في السوق يسعون أيضا للبيع لجني أرباح بعد موجة الصعود القوية خلال الاسبوع الماضي."

وارتفع الدولار الأمريكي مقتربا من أعلى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات يوم الاثنين بعد أن اظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة في استراليا ونيوزيلندا أدلة جديدة على تباطؤ الاقتصاد العالمي مما عزز العملة الأمريكية الواهنة.

وقفز النفط نحو 13 بالمئة منذ هبوطه إلى نحو 110.53 دولار للبرميل في الاول من مايو ايار وسط قلق المستثمرين من تعثر الامدادات من بحر الشمال ونيجيريا فضلا عن الطلب الجامح على المشتقات النفطية ومن بينها وقود الديزل وزيت التدفئة.

وقال مسؤول نفطي إيراني رفيع يوم الاثنين ان إيران لا تتوقع أن تعقد اوبك اجتماعا طارئا قبل سبتمبر ايلول وذلك رغم الارتفاع المطرد في أسعار النفط في الاسواق العالمية.

وردا على سؤال عما اذا كانت طهران تتوقع ان تجتمع المنظمة قبل الموعد المقرر لاجتماعها التالي في سبتمبر قال حسين كاظمبور اردبيلي المندوب الدائم لإيران في اوبك لرويترز "لا.. لست اتوقع ذلك."

وامتنع عن الخوض في تفاصيل ولكن مسؤولين إيرانيين قالوا مرارا من قبل ان السوق تحظى بامدادات وفيرة من النفط والقوا باللوم في أسعار النفط القياسية على ضعف الدولار وعوامل اخرى خارج سيطرة اوبك

وقد ذكر مصدر في اوبك يوم الجمعة ان المنظمة ربما تجري مشاورات بشأن ما اذا كان من الضروري زيادة الإنتاج قبل اجتماع سبتمبر اذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع.
لكن وزير النفط الاكوادوري قال انه لا توجد خطط لعقد اجتماع مبكر