تراجع سعر صرف اليورو الأوروبي عن مستوياته القياسية مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء مع تجدد المخاوف بشأن القطاع المصرفي في أوروبا رغم المزيد من التصريحات المتشددة من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي.
وتولت رابطة البنوك الالمانية السيطرة على مصرف دوسلدورفر هيبوتيكنبنك للاقراض العقاري وتعتزم بيعه بعد أن واجه مشاكل ترتبط بالازمة المالية.
وقال ادم مايرز خبير استراتيجيات الاسواق لدى كريدي سويس "خفض هذا اليورو لاننا لم نشهد حتى الان سوى ضغوط قليلة من البنوك الاوروبية. وأنا أشعر بشيء من الدهشة لان الانخفاض لم يكن أكبر من ذلك."
وفي الساعة 0736 بتوقيت جرينتش انخفض سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة نحو 0.25 في المئة الى 1.5867 دولار.
كما انخفض اليورو الاوروبي 0.5 في المئة الى 163.48 ين.
وتراجع الدولار بنسبة 0.2 في المئة مقابل الين الى 103.05 ين.
ومن العوامل التي دعمت العملة اليابانية انخفاض الاسهم الاسيوية الذي دفع المستثمرين للحد من المعاملات التي يقترضون فيها بالين لانخفاض الفائدة عليه بهدف الاستثمار في أصول بعملات أعلى عائدا.
وجاءت المخاوف بشأن وضع المؤسسات المالية الاوروبية في أعقاب مشاعر قلق جديدة حول مدى سلامة المؤسسات المماثلة في الولايات المتحدة.
وأعلن بنك أوف أمريكا ثاني أكبر البنوك الامريكية يوم الاثنين انخفاض أرباح الربع الاول بنسبة 77 في المئة بسبب شطب أصول وارتفاع خسائره الائتمانية مما أثر سلبا على الدولار.