( تحيتي ) أم ( تحياتي ) أيهما أصح ؟

[المعجزة القادمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الكلام التالي منقول ..
من منكم يؤكد لنا صحته ؟

[الهامس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


الكلام التالي منقول ..
من منكم يؤكد لنا صحته ؟

فعلا كلامك صح بس سؤالي هل نبتعد عن التحيه بصفه عامه ام نقول مع التحية


او صرف نظر عن الكلمه نهائياُ لان كما قلت العظمة لله عز وجل

[أبو أثير]

والله يالمعجزة انا شغال توزيع تحيات هنا وهنا

لكن نرجوا ان نعرف الصحيح من اهل العلم

عشان نوقف تحيات ونشوف لنا كلمة ثانية فاذا كان الكلام صحيح

وانها لا تجوز فارجوا من الله ان يغفر لي وللجميع الخطأ والنسيان

استغفر الله العظيم واتوب اليه

[abouzeed]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


الكلام التالي منقول ..
من منكم يؤكد لنا صحته ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياغافر الذنب وياقبل التوبه اغفر لعبدك فكم انا مقصر وكم جنيت على نفسي فوالله قد اكون اكثر واحد

يستخدمها ويشهد الله انني لم اكن اعلم بفتوى شيخنا فكم من كلمة يلقيها الرجل لايلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا كما جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم او مافي معناه

يرحمك الله ياشيخنا ابن عثيمين ويسكنك فسيح جناته واسأل الله ان يثيبك اخي المعجزه على حسن صنيعك وهكذا نريد منتدانا طيبا في كل شيء

والسلام عليكم

[Crystal_heart]

الف شكر لك يالمعجزة

ولكن هل المقصود بأنني عندما أقول لأحد ما مع تيحاتي انها البقاء والعظمة أو ما ينسب لله وخده وهو المتفرد بصفاته عن كل شيء او المقصود بها من القائل التحية وهي ان احييك او احترمك او اقدرك على ما قدمت لي أو ما بذلت من جد للآخرين .

لا تدخلونا في الجدل الفقهي رحمكم الله ، فلو وصلنا الى هذه المرحلة لما بقي منا احد في تداول العملات قبل تحيتي وتحيتك .

ما صدر عن شيخنا رحمه الله لا غبار عليه ولكن نحن نأول الكلام ونمحرفه ونصرفه بطريقتنا .

اتمنى لكم الخير جميعا

[حسام فوركس]

أخى المعجزة جزاك الله خيرا يعنى هل الجمع حرام والمفرد حلال ؟؟ اعتقد ان هذا الامر مبالغ فيه شوية وغير منطقى هل اذا قلت لك تحياتى يبقى حرام ولو قلت تحية يبقى حلال طيب لو كانو تحيتين اتنين يبقى حرام والا حلال ؟؟؟
وتحيا الامه العربية

[alwafi]

على رسلكم .. على رسلكم.. بارك الله فيكم
.
إن شريعتنا السمحة هي شريعة (المقاصد) والنوايا .. وليست الظواهر ولله الحمد
فهذه ينبغي على كل منا فهمها جيدا
.
أعود لفتوى شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
فلم يصح هذا النقل عنه.. وإنما كان القصد قول الإنسان (التحيات) والتي يختص بها الله سبحانه.. لفظا كما جاءت.. وليس تحياتي أو تحيتي أو مع التحية
.
ونحن كمسلمين يجب علينا أن نفرق بين ما نتلقاه من فتاوى العلماء.. ونسال عنها إن لم نعلم القصد منها.. وليس في السؤال عيب.. كما فعلنا حبيبنا المعجزة
.
.
نأتي بداية لمعنى (التحية) وهو: السلام والتقدير والاحترام
فإذا عرفنا معناها .. نبحث بعد ذلك عن استخداماتها
.
فننتقل أولا إلى مصدر التشريع الأول.. القرآن العظيم.. فسنجد هذه الكلمة قد وردت به في أماكن عديدة.. ولكنها تحمل نفس المعنى المذكور بالأعلى (السلام والتحية والتقدير).!
.
ففي سورة الفرقان قال الله تعالى: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} الفرقان آية 75
.

وتفسيرها كما جاء في ابن كثير:
" تحية وسلاما " أي يبتدرون فيها بالتحية والإكرام ويلقون التوقير والاحترام فلهم السلام وعليهم السلام فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.
.
ولكن أنظروا بارك الله فيكم لأمر مهم هنا.. وهو قوله تعالى: {تحية وسلاما} أي أن هناك (فرق) بين التحية والسلام.. حيث تعني الأولى التقدير والإكرام والإحترام كما تقدم.. وتعني السلام أيضا من جهة أخرى
.
إذا فالمعنى واضح جدا.. ولا يحتاج له كثير تأويل
فالتحية تعني الإكرام والتوقير والإحترام والسلام
.
موضع آخر أيضا.. ذكرت في قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} النساء 86
وهنا جاءت بمعنى (السلام).. وأمرٌ من الله أن نحيي بأحسن منها أو نردها
.
وجاءت بألفاظ مختلفة كذلك وكلها تدل على نفس المعنى
.
.
وإذا انتقلنا كذلك لمصدر التشريع الثاني وهو ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث.. فإننا سنجدها ذكرت بمعنى (إلقاء التحية والتقدير والسلام) أيضا
.
ففي صحيح مسلم ومن حديث طويل لأبي ذر رضي الله عنه عندما قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (‏‏فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام قال فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك ورحمة الله) الحديث .. والمعنى هو إلقاء التحية والسلام
.
وفي سنن الترمذي.. ‏عن ‏ ‏ابن مسعود رضي الله عنه.. ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: (‏من تمام التحية الأخذ باليد).. وهنا أيضا جاءت بمعنى تمام التقدير والاحترام والسلام
.
ولدى أحمد من حديث أبي هريرة.. رضي الله عنه قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: (‏خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الجنازة وعيادة المريض ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس إذا حمد الله عز وجل).. وهنا أيضا جاءت بمعنى السلام أو مايقوم مقامه من تقدير الخ
.
والأحاديث كثيرة في هذا الباب
.
.
هذا هو بحث العبد الفقير إلى الله في هذا الموضوع.. آثرت أن أوضحه لأنني بالفعل قد قرأت هذه الفتوى في العديد من المنتديات وانتشرت بشكل رهيب جدا.. حتى عن طريق البريد الالكتروني ولوح المساجد.. وهو من (التضييق) في الدين.. والكلام بغير علم.. والله المستعان
.
.
أما الآن فأنقل لكم الفتوى (الصحيحة) والتوضيح الشامل الكامل .. لكلام شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين.. والتعليق عليه من شيخنا الفاضل محمد بن صالح المنجد:
.
الســــؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر (ولكم تحياتي) أو (ولكم تحياتنا) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا؟
.
.
الجــواب:
الحمد لله

لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات.

وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : (التحيات لله والصلوات والطيبات).

وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها.

.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟
فأجاب بقوله:

لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به.
.
وكذلك"تحياتي لك" ، و "لك منى التحية" ، وما أشبه ذلك
لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
" المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن )
.
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟

فأجاب قائلاً:

عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات: لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .

والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 .

والله أعلم.
.
وهذا هو الرابط:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=47951&dgn=4
.
.
أرجو أن أكون قد أفدت الجميع بهذا البحث البسيط.. كما أرجو نقله لمن تستطيعون من المنتديات والنشرات وخلافه.. فإن الحق أحق أن يتبع
.
.
ولكم خالص تحياتي
محبكم
الوافي
الخامس من جمادى الأولى من السنة السادسة والعشرين والأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

[n_saad]

الله يفتح عليك يالوافى

بارك الله فى علمك وعملك

نبيل

[المعجزة القادمة]

فعلا كلامك صح بس سؤالي هل نبتعد عن التحيه بصفه عامه ام نقول مع التحية

او صرف نظر عن الكلمه نهائياُ لان كما قلت العظمة لله عز وجل

ابحث أنت بارك الله فيك وأنا أببحث والكل يبحث ونطلع بجواب وافي وكافي

[المعجزة القادمة]

والله يالمعجزة انا شغال توزيع تحيات هنا وهنا

لكن نرجوا ان نعرف الصحيح من اهل العلم

عشان نوقف تحيات ونشوف لنا كلمة ثانية فاذا كان الكلام صحيح

وانها لا تجوز فارجوا من الله ان يغفر لي وللجميع الخطأ والنسيان

استغفر الله العظيم واتوب اليه

في مامعنى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .
وإن كانت التحيات مافيها شيء كمل توزيع تحيات عليك بالعافية
وإن كانت التحيات فيها شيء ندور كلمة أحسن وأبرك من التحيات وكمان توزعها بالعافية

[المعجزة القادمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياغافر الذنب وياقبل التوبه اغفر لعبدك فكم انا مقصر وكم جنيت على نفسي فوالله قد اكون اكثر واحد

يستخدمها ويشهد الله انني لم اكن اعلم بفتوى شيخنا فكم من كلمة يلقيها الرجل لايلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا كما جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم او مافي معناه

يرحمك الله ياشيخنا ابن عثيمين ويسكنك فسيح جناته واسأل الله ان يثيبك اخي المعجزه على حسن صنيعك وهكذا نريد منتدانا طيبا في كل شيء

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
لم يتأكد لي بشكل قاطع صحة هذا الكلام وقريبا سنتثبت بإذن الله

[المعجزة القادمة]

الف شكر لك يالمعجزة

ولكن هل المقصود بأنني عندما أقول لأحد ما مع تيحاتي انها البقاء والعظمة أو ما ينسب لله وخده وهو المتفرد بصفاته عن كل شيء او المقصود بها من القائل التحية وهي ان احييك او احترمك او اقدرك على ما قدمت لي أو ما بذلت من جد للآخرين .

لا تدخلونا في الجدل الفقهي رحمكم الله ، فلو وصلنا الى هذه المرحلة لما بقي منا احد في تداول العملات قبل تحيتي وتحيتك .

ما صدر عن شيخنا رحمه الله لا غبار عليه ولكن نحن نأول الكلام ونمحرفه ونصرفه بطريقتنا .

اتمنى لكم الخير جميعا

لاتحقرن صغيرا في مخاصمته *** إن البعوضة تدمي مقلة الأسد

[السمان]

بارك الله فيكم جميعا علي هذه المعلومات القيمه

[المعجزة القادمة]

أخى المعجزة جزاك الله خيرا يعنى هل الجمع حرام والمفرد حلال ؟؟ اعتقد ان هذا الامر مبالغ فيه شوية وغير منطقى هل اذا قلت لك تحياتى يبقى حرام ولو قلت تحية يبقى حلال طيب لو كانو تحيتين اتنين يبقى حرام والا حلال ؟؟؟
وتحيا الامه العربية

أسألك بالله ياحسام ياخو قلبي

هل سبق أن قلت لشخص ما تحيتين اثنين
أو
هل فكرت يوما ما أن تقول لشخص ما تحيتين اثنتين ؟

إذا جاوبتني أجاوبك

[المعجزة القادمة]

على رسلكم .. على رسلكم.. بارك الله فيكمإن شريعتنا السمحة هي شريعة (المقاصد) والنوايا .. وليست الظواهر ولله الحمد
فهذه ينبغي على كل منا فهمها جيدا
أعود لفتوى شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
فلم يصح هذا النقل عنه.. وإنما كان القصد قول الإنسان (التحيات) والتي يختص بها الله سبحانه.. لفظا كما جاءت.. وليس تحياتي أو تحيتي أو مع التحية
ونحن كمسلمين يجب علينا أن نفرق بين ما نتلقاه من فتاوى العلماء.. ونسال عنها إن لم نعلم القصد منها.. وليس في السؤال عيب.. كما فعلنا حبيبنا المعجزة
نأتي بداية لمعنى (التحية) وهو: السلام والتقدير والاحترام
فإذا عرفنا معناها .. نبحث بعد ذلك عن استخداماتها
فننتقل أولا إلى مصدر التشريع الأول.. القرآن العظيم.. فسنجد هذه الكلمة قد وردت به في أماكن عديدة.. ولكنها تحمل نفس المعنى المذكور بالأعلى (السلام والتحية والتقدير).!
ففي سورة الفرقان قال الله تعالى: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} الفرقان آية 75
وتفسيرها كما جاء في ابن كثير:
" تحية وسلاما " أي يبتدرون فيها بالتحية والإكرام ويلقون التوقير والاحترام فلهم السلام وعليهم السلام فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.

ولكن أنظروا بارك الله فيكم لأمر مهم هنا.. وهو قوله تعالى: {تحية وسلاما} أي أن هناك (فرق) بين التحية والسلام.. حيث تعني الأولى التقدير والإكرام والإحترام كما تقدم.. وتعني السلام أيضا من جهة أخرى
إذا فالمعنى واضح جدا.. ولا يحتاج له كثير تأويل
فالتحية تعني الإكرام والتوقير والإحترام والسلام
موضع آخر أيضا.. ذكرت في قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} النساء 86
وهنا جاءت بمعنى (السلام).. وأمرٌ من الله أن نحيي بأحسن منها أو نردها
وجاءت بألفاظ مختلفة كذلك وكلها تدل على نفس المعنى
وإذا انتقلنا كذلك لمصدر التشريع الثاني وهو ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث.. فإننا سنجدها ذكرت بمعنى (إلقاء التحية والتقدير والسلام) أيضا
ففي صحيح مسلم ومن حديث طويل لأبي ذر رضي الله عنه عندما قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (‏‏فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام قال فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك ورحمة الله) الحديث .. والمعنى هو إلقاء التحية والسلام
وفي سنن الترمذي.. ‏عن ‏ ‏ابن مسعود رضي الله عنه.. ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: (‏من تمام التحية الأخذ باليد).. وهنا أيضا جاءت بمعنى تمام التقدير والاحترام والسلام
ولدى أحمد من حديث أبي هريرة.. رضي الله عنه قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: (‏خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الجنازة وعيادة المريض ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس إذا حمد الله عز وجل).. وهنا أيضا جاءت بمعنى السلام أو مايقوم مقامه من تقدير الخ
والأحاديث كثيرة في هذا الباب
هذا هو بحث العبد الفقير إلى الله في هذا الموضوع.. آثرت أن أوضحه لأنني بالفعل قد قرأت هذه الفتوى في العديد من المنتديات وانتشرت بشكل رهيب جدا.. حتى عن طريق البريد الالكتروني ولوح المساجد.. وهو من (التضييق) في الدين.. والكلام بغير علم.. والله المستعان
أما الآن فأنقل لكم الفتوى (الصحيحة) والتوضيح الشامل الكامل .. لكلام شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين.. والتعليق عليه من شيخنا الفاضل محمد بن صالح المنجد:
الســــؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر (ولكم تحياتي) أو (ولكم تحياتنا) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا؟
الجــواب:


الحمد لله

لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات.

وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : (التحيات لله والصلوات والطيبات).

وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟

فأجاب بقوله:

لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به.

وكذلك"تحياتي لك" ، و "لك منى التحية" ، وما أشبه ذلك

لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .

" المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن )

وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟

فأجاب قائلاً:

عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات: لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .

والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 . والله أعلم.

.
وهذا هو الرابط:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=47951&dgn=4
.
.
أرجو أن أكون قد أفدت الجميع بهذا البحث البسيط.. كما أرجو نقله لمن تستطيعون من المنتديات والنشرات وخلافه.. فإن الحق أحق أن يتبع
.
.
ولكم خالص تحياتي
محبكم
الوافي
الخامس من جمادى الأولى من السنة السادسة والعشرين والأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

وعند جهينة الخبر اليقين

بارك الله في علمك أخي الكريم ..
نعم مثل ماتفضلت ماجعلني أطرح هذا الكلام هنا هو انتشار هذا الكلام ونسبه إلى شيخنا بن عثيمين رحمه الله على أن أنها فتوى له ومنتشر بين المنتديات بشكل كبير حتى ان اشخاص كثر أصبحوا ينهون كلامهم ب تحيتي لك و تقبل خالص تحيتي ...

أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .

والله الموفق .

محبكم / المعجزة