إدارة بوش تفرض عقوبات اقتصادية على ابن خال الرئيس السوري*
اتهمت رامي مخلوف بالحصول على ميزات تجارية غير مستحقة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الخميس 21-2-2008، أنها جمدت أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يشتبه في ممارسته الفساد.

وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب ستيوارت ليفي: إن "رامي مخلوف لجأ إلى الترهيب وأفاد من علاقاته الواسعة بنظام الأسد للحصول على امتيازات اقتصادية على حساب السوريين العاديين".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/21/45958.html


*طرابلس (رويترز) - قال شكري غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية يوم الخميس ان من المرجح ان * تواصل اسعار النفط الصعود لكن منظمة اوبك ليس لديها أي خطط لزيادة الانتاج في الوقت الحالي.
وأبلغ غانم رويترز في العاصمة الليبية طرابلس "أعتقد ان سعر النفط سيواصل الارتفاع وهذا بسبب المضاربات والقضايا السياسية."
واضاف قائلا "لا نفكر في اضافة المزيد من النفط الي السوق. لا نفكر في أي اجراء من هذا القبيل لكننا ننتظر لنرى ما يحدث."
وقال غانم ان الدول المنتجة للنفط وصلت الي الحد الاقصى لما يمكنها انتاجه ويبدو أن هناك نقصا في المعروض وأن العالم "مهدد باستمرار هذا النقص في المعروض


*نيويورك (رويترز) - أظهر تقرير للحكومة الامريكية يوم الخميس ان مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة سجلت سادس زيادة اسبوعية على التوالي الاسبوع الماضي مع ارتفاع الوارادات وتراجع معدلات التشغيل في مصافي التكرير.
وقالت ادارة معلومات الطاقة في تقرير اسبوعي ان مخزونات النفط زادت بمقدار 4.2 مليون برميل الي 305.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الخامس عشر من فبراير شباط. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 2.3 مليون برميل.
وقال التقرير ان هذه الزيادة الاكبر من المتوقع في مخزونات الخام جاءت بفعل زيادة في الواردات وتراجع الاستهلاك المحلي من مصافي التكرير.
وسجلت مخزونات البنزين زيادة بلغت 1.1 مليون برميل لتصل الي 122.5 مليون برميل وهو أعلى مستوى لها في 14 عاما.
وهبطت مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة والديزل بمقدار 4.5 مليون برميل الي 122.5 مليون برميل فيما كانت توقعات المحللين تشير الي انخفاض قدره 1.7 مليون برميل فقط.
وزادت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الاسبوع الماضي بمقدار 365 ألف برميل يوميا الي 10.1 مليون برميل يوميا.
وتراجعت معدى التشغيل في مصافي التكرير 1.6 نقطة مئوية الي 83.5 في المئة فيما كانت التوقعات تشير الى زيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية


*سنغافورة (CNN) -- استقرت أسعار النفط الخميس بعد ارتفاعها فوق حاجز 101 دولاراً للبرميل مدفوعة بضخ المستثمرين للمزيد من السيولة النقدية في المادة الخام وغيرها من السلع.
وتجاوز سعر البرميل من المادة الخام الرقم القياسي الذي سجله الأربعاء عندما بلغ سعره أكثر من 100 دولار فيما كان المتعاملون بالنفط يتجاهلون مؤشرات الاقتصاد المترنح ويركزون على أسعار الأسهم المتزايدة الارتفاع ومخاطر التضخم.
ففي بورصة نيويورك، بلغ سعر برميل النفط في الجلسة المسائية للتداولات، حوالي 101.32 دولاراً، لكنه عاد وهبط إلى 101.1، مرتفعاً بنحو 1.09 دولاراً خلال جلسة التداول.
يشار أن سعر 100 دولار للبرميل كان قد تحقق في وقت سابق، وتحديداً في أوائل شهر يناير/كانون الثاني الماضي، غير أن المرة الأولى التي يتجاوز فيها السعر حاجز 101 دولاراً كانت خلال الجلسة المسائية للتداولات الثلاثاء، وحافظت على السعر خلال الأربعاء.
ويتوقع بنك الاستثمار أن يرتفع سعر النفط إلى نحو 105 دولارات للبرميل بحلول نهاية العام الحالي، وفقاً للأسوشيتد برس.
وقال المحلل فيل فلين، من مؤسسة "ألرون" التجارية "على السوق أن تثبت هذه المرة أنها ستحافظ على السعر عند حاجز 100 دولار اليوم (الأربعاء).. وحتى لو حافظ السعر على هذا الحاجز في عقود الأول من مارس/آذار.. فإلى أين سيقودنا في شهر إبريل/نيسان المقبل؟"
يذكر أن الأربعاء كان آخر يوم للعقود المؤجلة لشهر مارس/آذار المقبل، فيما حافظت العقود المؤجلة لشهر إبريل/نيسان على حاجزها فوق 100 دولار.
وكانت أسعار العقود لشهر إبريل/نيسان، والتي تمت بكميات ضخمة، قد سجلت أيضاً 99.70 للبرميل، بينما أغلقت البورصة التداولات عند سعر 100.74 دولار.
من جهتها، ارتفع سعر خام برنت في لندن 7 سنتات، ليستقر سعر البرميل عند 98.49 دولاراً.
وفيما يتعلق بأسعار وقود التدفئة، فقد ارتفعت 0.33 سنتاً، ليستقر سعر الغالون عند 2.7579 دولاراً، في حين ارتفع سعر البنزين 0.74 سنتاً، ليصل سعر الغالون إلى 2.5926 دولاراً.
أما الغاز الطبيعي، فقد انخفض سعره بنحو 1.8 سنتاً، ليصل سعر الألف قدم مكعب منه إلى 8.947 دولاراً

*باريس، فرنسا(CNN)-- أظهرت استطلاعات نشرتها غرفة التجارة الدولية الجمعة، وشملت أكثر من ألف خبير اقتصادي من 90 دولة وجود اعتقاد راسخ بأن الاقتصاد العالمي أظهر تراجعاً واضحاً منذ بداية العام 2008، ويتوقع حدوث المزيد من التراجع خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتوقع الخبراء، الذين شملهم الإحصاء، أن يستمر التراجع خلال الفترة المقبلة حتى يصل إلى مستويات لم يبلغها الاقتصاد العالمي منذ العام 2003، على أن يتواصل تراجع الدولار خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال الخبراء إن أزمة الرهن العقاري خلقت موجات قوية من الانكماش في الاقتصاد العالمي، وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا وأيرلنده وفرنسا وأسبانيا واللوكسمبورغ واليابان.
وحذر الخبراء الذين شاركوا في المسح من أن يكون لأزمة الرهن العقاري والائتمان المالي آثار ملحوظة خلال النصف الأول من العام 2008، داعين الحكومات حول العالم إلى التدخل لمنع حصول انكماش على مستوى الاقتصاد الدولي.
وفي هذا الإطار، علق رئيس غرفة التجارة الدولية، ماركوس ويلنبرغ، الذي يرأس أيضاً مجموعة Saab لصناعات السيارات والطائرات والدفاع، ومصرف "اسكندنافيسكا انسكيلدا" بالدعوة إلى إعادة إطلاق جولة مفاوضات الدوحة حول تحرير التجارة العالمية، معتبراً أن ذلك قد يعيد الثقة للأسواق.
واضاف ويلنبرغ قائلاً: "جميع أطراف المباحثات تقر بأن المفاوضات تكاد تصل إلى النتيجة المرجوة، وإذا ما تم التوقيع خلال الأشهر المقبلة فإن الفائدة ستعمّ جميع الناس حول العالم."
وبيّن الاستطلاع الذي شارك فيه 1004 خبراء من 90 دولة، أن الدولار الأمريكي والين الياباني مقيمان دون سعر صرفهما الحقيقي، فيما يتم تداول اليورو الأوروبي والجنية الإسترليني بأسعار صرف تفوق تلك القيمة.
غير أن الخبراء اجمعوا تقريباً على أن سعر صرف الدولار سيشهد المزيد من التراجع خلال الأشهر الستة المقبلة، وأن أسعار الفائدة حول العالم ستتجه للتراجع.
ويذكر أن غرفة التجارة الدولية تعتبر من بين المنظمات الدولية القليلة المعنية بالتجارة العالمية، ويعود تأسيسها إلى العام 1919 وتنتشر أعمالها في أكثر من 130 دولة حول العالم.
وتغطي نشاطات الغرفة نطاقا واسعا يشمل من بين قضايا أخرى التحكيم وتسوية النزاعات، والدفاع عن التجارة الحرة واقتصاد السوق، والتنظيم الذاتي لمؤسسات الأعمال، ومحاربة الفساد أو مكافحة الجريمة التجارية

*دبي (رويترز) - قال وزير النفط القطري عبدالله العطية يوم الخميس إن أوبك لن تغير مستويات الانتاج ردا على الاسعار القياسية الجديدة للنفط فوق 100 دولار للبرميل.
وقال العطية لرويترز في اتصال هاتفي إنه لن يكون هناك رد فعل من جانب أوبك لسعر 100 دولار للنفط وأن أوبك ستتحرك عندما ترى طلبا في السوق الحاضرة على نفطها.
وسجل سعر الخام الامريكي الخفيف مستوى قياسيا عند 101.32 دولار للبرميل يوم الاربعاء مع تزايد اقبال المستثمرين على السلع.
وكانت مخاوف من ان تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) على انتاجها دون تغيير او ان تخفضه في اجتماعها المقبل المقرر يوم الخامس من مارس اذار فضلا عن عدم التيقن بشأن الامدادات من فنزويلا ونيجيريا قد ساعد على دفع الاسعار لتجاوز مستوى المئة دولار.
وقال العطية ان توقيت ارتفاع الاسعار هذه المرة غريب جدا فالاسعار تسير في اتجاه مخالف لما هو معتاد في هذا الفصل وهذا يظهر انها ترتبط بالمضاربات والتوترات السياسية. وتخفض الشركات طلباتها من النفط في مارس كالمعتاد لذلك لا يبدو ان هناك طلبا لمزيد من النفط.
وذكر العطية أن من السابق لاوانه القول بما اذا كان ينبغي لاوبك تغيير سياستها الانتاجية في اجتماعها المقبل في مارس.
وقال انه لا يسعه القول ما اذا كانت المنظمة ستخفض انتاجها أم لا فلا أحد يدري ما ستكون عليه حال السوق في ذلك الوقت.
وعادة ما يتراجع الطلب على النفط في الربع الثاني من العام في النصف الشمالي من الكرة الارضية مع انتهاء فصل الشتاء. وتنتهز المصافي فرصة تراجع الطلب للقيام بأعمال الصيانة.
وقال مسؤول ليبي بارز ومصادر من أوبك هذا الاسبوع انه على الرغم من التراجع المتوقع في الطلب فان ارتفاع الاسعار والمخاوف المتعلقة بالامدادات ستجعل من الصعب على أوبك خفض الانتاج.

*لندن (رويترز) - قال أندرو سنتانس أحد صناع السياسات لدى بنك انجلترا (المركزي) يوم الخميس إن الاقتصاد البريطاني ربما يتجه الى أشد تباطوء له فيما لا يقل عن عشر سنوات لكن خطر الركود ضئيل.
وقال سنتانس متحدثا الى رجال أعمال في اكستير بجنوب غرب انجلترا ان بعض التباطوء في النمو قد يساعد على احتواء ضغوط التضخم لكنه لم يشر الى الحاجة لخفض وشيك في أسعار الفائدة مجددا.
وقال "في رأيي أن ركودا صريحا .. حيث يتراجع النشاط الاقتصادي عاما بعد عام .. هو خطر بعيد للاقتصاد البريطاني في الوقت الحاضر.
"لكننا نتوقع تباطوءا كبيرا في النمو. ولايزال هناك عدم تيقن بشأن حجمه ومدته."
وقال سنتانس وهو من الصقور في لجنة السياسة النقدية التي تضم تسعة أعضاء ان صناع السياسات بحاجة الى التأكد من أن ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في الآونة الاخيرة لم يكن له تأثير مستدام على التضخم في المدى المتوسط.
وقال "من شأن رياح معاكسة من تباطوء نمو الانتاج والطلب أن تساعد في تحقيق ذلك."
وخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة الى 5.25 بالمئة في وقت سابق هذا الشهر ولمح الى استعداده لخفضها بدرجة أكبر ولكن تدريجيا.
وقال الان كاسل المحلل الاقتصادي لدى ليمان براذرز "ستانس واضح في أن ركودا لن يقع وتصريحاته أكثر تشددا بقليل (بشأن الفائدة) من تلك الصادرة عن بعض الاعضاء الاخرين في الايام الاخيرة

*لندن (رويترز) - يقول محللون إن وصول سعر النفط الى مئة دولار للبرميل قد يفقده قريبا دوره كأداة للمضاربة في السوق إذ تجذب انخفاضات أصول أخرى وعوامل أساسية في السوق المستثمرين والمضاربين.
وسجل الخام الامريكي يوم الاربعاء مستوى قياسيا جديدا عند 101.32 دولار بعد أن أغلق يوم الثلاثاء فوق حاجز المئة دولار لاول مرة عند 100.01 دولار للبرميل.
وسجل النفط مئة دولار للبرميل من قبل في الثاني من يناير كانون الثاني الماضي وتجاوز هذا المستوى الى 100.09 يوم الثالث من يناير.
وقال متعاملون ومحللون إنه ليس هناك سبب واحد حقيقي لارتفاع السعر في الفترة الاخيرة متمشيا مع التحركات القوية في أسعار سلع أخرى. فالالومنيوم بلغ أعلى مستوياته في تسعة أشهر يوم الاربعاء وسجل النحاس أعلى مستوياته في اربعة اشهر يوم الثلاثاء الماضي.
لكنهم قالوا ان ارتفاع الاسعار يؤذن بنهاية عمليات بيع النفط على المكشوف على أساس ان تباطؤ الاقتصاد الامريكي قد يؤثر على الطلب على النفط وعلى سلع أخرى.
وقال بول هورسنيل من باركليز كابيتال "بيع النفط على المكشوف بسبب تباطؤ الاقتصاد الامريكي كان دائما عملا خطيرا. بدأ هذا يتضح الاسبوع الماضي وتسارعت وتيرته."
وأضاف إن بقاء سعر النفط حول مستوى مئة دولار لفترة هو الاحتمال المرجح. وتابع ان استمرار الطلب القوي من الشرق الاوسط واسيا سيعوض أثر تباطؤ الاقتصاد الامريكي.
وتضررت أسواق الاسهم بشدة بسبب المخاوف من ضعف الاقتصاد الامريكي وخلال فترة ما منذ بداية هذا العام كان هناك ارتباط بين اسعار النفط والسلع الاولية الاخرى وبين اضطرابات اسواق الاسهم.
لكن المحللين يقولون ان السلع الاولية لم تفقد قط أهميتها التقليدية باعتبارها أداة تحوط ضد التضخم