*وسكو (رويترز) - قال شكيب خليل رئيس منظمة أوبك في تصريحات لرويترز يوم الاثنين ان المنظمة قد تخفض الانتاج أو تبقيه مستقرا خلال اجتماع تعقده في مارس اذار.
وكان وزراء أوبك قرروا خلال اجتماعين في ديسمبر كانون الاول وفي وقت سابق من فبراير شباط ابقاء أهداف الانتاج دون تغيير رغم دعوات الدول المستهلكة الى زيادة المعروض لكبح ارتفاع الاسعار.
وتعقد المنظمة اجتماعها التالي يوم الخامس من مارس في فيينا.
وقال خليل "الانتاج لن يزيد .. سوف يتراجع أو يكون مستقرا" بداية من اجتماع الخامس من مارس

*لرياض (رويترز) - قالت أوسلاج هاجا وزيرة النفط النرويجية يوم الاثنين إن السعودية والنرويج تتوقعان ارتفاع الطلب على الخام رغم المخاوف بشأن تباطوء الاقتصاد الامريكي.
وأبلغت هاجا الصحفيين "هناك عدم تيقن ونحن لا نعرف ماذا سيحدث للاقتصاد الامريكي."
وأضافت "نحن متفقون على أن هناك طلبا متزايدا في مناطق أخرى من العالم مثل الهند والصين ... سواء من بلدان مرتفعة أو منخفضة الدخل. لا نواجه وضعا يتراجع فيه النمو بل العكس."

* طهران، إيران (CNN)-- دشنت الجمهورية الإيرانية الإسلامية الأحد، المرحلة الأولى من بورصة النفط في منطقة التجارة الحرة على جزيرة كيش قبالة سواحل الخليج، وفق ما أكدته وزارة النفط الإيرانية.
واستنادا لقرار صادر عن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، سيكون الريال الإيراني أساساً للتعاملات في هذه البورصة، الموجودة في منطقة تشكل مركزا لقرابة ألف شركة نفط إيرانية وأجنبية.
يُذكر أن مجلس الوزراء وبناء‌ا على اقتراح وزارة الاقتصاد والمالية قد وافق على تدشين بورصة للنفط الخام ومشتقات النفط في البلاد، وذلك عبر مرحلتين، الأولى تدشين بورصة "النفط الخام" والثانية بورصة "مشتقات النفط كالبتروكيمياويات" وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وطبقا لهذا القرار فان وزارة النفط والشركات التابعة لها مكلفة بعرض كافه منتجاتها النفطية في البورصة.
وكانت وزارة النفط قالت في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن التداول بدأ فعلا بحضور قرابة 20 وسيطاً.
وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوزاري "البورصة توفر فرصا اقتصادية للإيرانيين، ودول أخرى وزبائن أجانب."
ووفق وكالة اسوشيتد برس فإن إيران تنتج سنويا أكثر من 20 مليون طن من البتروكيماويات.
يُذكر أن إيران كانت تقدمت أيضاً بطلب لإقامة بورصة نفط اخرى، بأمل أن يتم التعامل فيها بعملة اليورو بدلاً من الدولار، للتأثير على النفوذ الأمريكي الاقتصادي.
وبالرغم من أن معظم بورصات النفط تتعامل بالدولار، إلا أن إيران بدأت في بداية عام 2000 بالترويج للتعامل بعملة الاتحاد الأوروبي خلال ولاية الرئيس الإيراني الإصلاحي محمد خاتمي.
ومع وصول محمود أحمدي نجاد إلى كرسي الحكم في عام 2005، عاد الزخم لتطبيق هذه السياسة.
وتعتبر إيران- رابع أكبر منتج للنفط في العالم- صاحبة نفوذ على أسواق النفط العالمية، إذ أنها تأتي في المركز الثاني من حيث حجم الإنتاج ضمن مجموعة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك،" وتتحكم بقرابة خُمس امدادات الأسواق العالمية من النفط.
كذلك تتحكم إيران جزئياً بمضيق هرمز في الخليج والذي يعتبر شريانا حيويا لمرور امدادات النفط.
إيران التي تعيش مواجهة مع مجلس الأمن الدولي على خلفية طموحها النووي وبرنامج تخصيب اليورانيوم، هددت أكثر من مرة بالضغط بورقة النفط في حال أي اعتداء يطالها.
يذكر أن منطقة الخليج فيها بورصة أخرى للنفط هي "بورصة دبي للطاقة،" التي يتم فيهل تداول عقود النفط العُماني وبعض العقود الأخرى

* أجرت شركة خدمات الانترنت الأمريكية AOL محادثات مع شركة ياهو حول امكانية عقد صفقة لشراء الأخيرة.
وكانت ميكروسوفت قد عرضت مبلغ 40 مليار دولار لشراء ياهو، ولكن AOL ا تحاول "انقاذ " ياهو من "الوقوع في براثن مايكروسوفت".
وعبرت شركة News Corporation أيضا التي يملكها روبرت ميردوخ عن اهتمامها بدمج شركاتها العاملة في مجال الانترنت وبينها شركة ماي سبيس مع شركة ياهو.
انسحاب
وكانت ياهو قد رفضت عرض ميكروسوفت واعتبرته غير مجز لقيمتها وجمهورها واستثماراتها وامكانيات نموها وأرباحها المحتملة.
وأفادت تقارير ان ان روبرت أولستين أحد كبار المستثمرين في ميكروسوفت قد طلب من الشركة أن تسحب عرضها.
ويعتقد أولستين كغيره الكثيرين ان شراء مايكروسوفت لشركة ياهو سيؤدي الى تشتتها، حسب ما ورد في صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وقد هبطت أسهم مايكروسوفت بنسبة 10 في المئة منذ تقدمت بعرضها لشراء ياهو، مما أفقدها 35 مليار دولار من قيمتها.
وترغب ميكروسوفت بشراء ياهو من أجل تعزيز نشاطها في مجال الاننترنت لمنافسة شركة جوجل

*دافع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن قرار الحكومة بتأميم بنك نورذرن روك.
وقال براون امام جلسة لمجلس العموم البريطاني إن "هذا القرار هو الأفضل لتحقيق مصلحة دافعي الضرائب البريطانيين".
ويصف المعارضون وعلى رأسهم أحزاب المعارضة وحاملو أسهم الملكية في البنك القرار بأنه "كارثة". ويعتبر ملاك الأسم أن القرار تسبب في خسارتهم لرأس مالهم.
وكان وزير ماليته أليستر دارلنج قد أعلن امس تأميم بنك نورذرن روك كإجراء مؤقت بعد رفض عرضين تقدم به القطاع الخاص لشراء البنك المتعثر.
وكانت مجموعتان قد تقدمتا بعرضين لشراء البنك، كانت الأولى بقيادة مجموعة فيرجن بينما تشكلت الأخرى من مجموعة من إداريي البنك.
غير أن الحكومة وجدت أن التأميم هو الخيار الوحيد، كما قد علق التعامل في أسهم البنك اعتبارا من اليوم الإثنين.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها الحكومة البريطانية بتأميم منشأة منذ السبعينات. وحسب قول الوزير فإن أيا من العرضين "لم يوف دافعي الضرائب حقهم".
وأضاف أن "من الأفضل للحكومة أن تحتفظ بملكية البنك حتى تتحسن أوضاع السوق، فترتفع قيمة البنك، ويكسب بالتالي دافع الضرائب".
غير أن دارلنج أكد أن ملكية البنك على المدى الطويل لا بد أن تكون في يد القطاع الخاص.
وكان البنك قد تعرض في العام الماضي لضائقة مالية بسبب عدم قدرة نظامه على التكيف مع نقص السيولة المالية في العالم.
واضطر البنك إلى الاقتراض من بنك انجلترا المركزي لتوفير تمويل عاجل، مما أدى إلى تهافت الناس على سحب ودائعهم بطريقة كانت الأولى التي يتعرض لها بنك بريطاني منذ أكثر من قرن.
وبموجب قرار التأميم سيعرض على المساهمين في البنك تعويضات تقدرها لجنة تعينها الحكومة لهذا الغرض.
وقد يلجأ المساهمون إلى اتخاذ إجراءات قانونية إذا ما لم يرضوا عن المبلغ المعروض عليهم.
ويقول روبرت بيستون مراسل بي بي سي إن "من المحتم" أن يقوم البعض بمقاضاة الحكومة حيث سيراودهم شعور بأنهم قد جردوا من أموالهم.
ويدعم دافع الضرائب البريطاني الآن بنك نورذرن روك من حيث قروضه والضمانات للبنوك الأخرى بواقع 55 مليار جنيه استرليني.
وتشعر الحكومة كما يقول المراسل بأن التأميم هو أفضل طريق لتحصيل هذه الضمانات