اجتماع G7 ركز على قضايا النمو

[التحليلات والأخبار]

اجتماع مجموع السبع الكبرى في عطلة نهاية الاسبوع لم يعر الكثير من الاهتمام للأسواق المالية وركز بقوة على مخاطر النمو العالمية أكثر من قضايا العملة
.
وكان تريشييت تفرد عن بقية دول العالم الأوربي و شدد على ان مخاطر النمو قد ازدادت ومع ذلك لم يتخلى تريشييت والمركزي الأوربي عن يقظتهم اتجاه التضخم حيث كان تعليق تريشييت أيضا واضحا وقال فيه اننا داخل البنك المركزي الاوروبي لم تكن لدينا يدعو الى زيادة الفائدة، ولكن بنفس القدر ليس هناك ما يدعو الى خفضها ايضا ".

[عثمان نشأت]

و قد بدأ الأسبوع على أعتاب نهاية إجتماع الدول الصناعية السبع، و لم يعطي الإجتماع الفرصة لراحة نهاية الأسبوع، ليؤخذ الوضع الاقتصادي العالمي وضع الولايات المتحد في عين الاعتبار...
لم ترتاح الأسواق كعادتها في عطلة نهاية الأسبوع، حيث إجتمعت الدول الصناعية السبع يوم الجمعة، و لينهي وزراء المالية لمجموعة السبع الإجتماع الأمس ببيانه الختامي، بعد أن ناقشوا أهم الأمور من إضطرابات الأسواق و أثرها على النمو في العالم، و حاولوا مناقشة طرق حلها و السيطرة عليها مع تقديم كامل الدعم و التعاون.

و كما شمل الخطاب الختامي قولهم مجتمعين، أن إجتماعهم كان في سبيل مناقشة الأمور الواقفة في وجه الإقتصاد العالمي. حيث أن الأمور أخذت منحا جديا أكثر مما كانت علية في الإجتماع السابق في تشرين الأول، على الرغم من أن البيانات الإقتصادية بالأسلوب المكمل لبعضه مازالت ذات أساس ثابت. و في الولايات المتحدة فبيانات العماله بدت متراجعة و مخاطرها تزداد، و لكن البيانات على المدى البعيد أن النمو سيستمر في العالم في عام 2008. و في جميع الإقتصادات و ضمن مستويات مختلفة، و النمو من المتوقع أن يتباطأ على المستوى القصير، و الذي سينعكس على النمو العالمي و تطور المالي العالمي. أما الأسواق الناشطة و سيستمر بالتحسن على الرغم من النمو المتراجع.


صرحت الدول الصناعية السبع و عزمت على العمل مع بعضها البعض لمعالجة الأزمة الحالية, و القيام بمحاولات لإعادة مستويات النمو ببذل أكبر الجهود لبناء علاقات مالية و روابط قوية لإضفاء السيولة النقدية في الدول السبع بدلا من تجميدها في بلد واحد بينما البعض الآخر في حاجة لها, كما و تهدف لخلق أسواق عالمية للمنتجات و خصوصا بين الدول السبعة, المزيد من الإنفاق, المزيد من الإنتاج, ليس في دولة واحدة بل في الدول السبع مجتمعة, ستعمل الدول مع بعضها البعض هذه هي الخطة.

وجدت الأسواق أن البيان الختامي للاجتماع هو عام جدا بطريقة أو بأخرى, مع انه وصل إلى المشكلة العالمية ووضع الخطوط العريضة لها و وضع بعض الحلول و الخطوات لمعالجتها, و لكنه لم يطرح خطة فعلية قيد التنفيذ, و لا يوجد تفاصيل الخطوات التي تصل إلى الحل بتفاصيلها الدقيقة.