ضخ المصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي 41 بيليون دولار أمريكي كسيولة في السوق وهي الكمّية الأكبر منذ الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001. هذا المطلب الضخم للسيولة كان مؤشرا قويا على ان البنوك مازالت تحجم عن اقراض الاموال وتشير ايضا الى أنّ شروط الائتمان مازالت مصدر قلق كبيرا. ارتفعت كلّ مؤشرات الخطر ارتفعت بحدّة بالأمس. أيضا هبطت اسعار اسهم أكبر بنك أمريكي ( سيتي جروب) بمقدار 7 % بعد خفض التقييم لها من قبل احد المحللين .