ما الذي سيقره «الفيدرالي الاحتياطي الأميركي» لتهدئة الأسواق؟

[رمضان غنيم]

ما الذي سيقره «الفيدرالي الاحتياطي الأميركي» لتهدئة الأسواق؟

الشرق الاوسط

أحمد الحديد

يعقد مجلس الفيدرالي الاحتياطي الأميركي اجتماعه السابع هذا العام بتاريخ 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري لمناقشة تطورات ومستجدات الاقتصاد الأمريكي منذ آخر اجتماع له في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي. حيث من سياسة الفيدرالي الأميركي أن يجتمع كل ستة أسابيع.

لقد خفض الاحتياطي الأميركي أسعار الفائدة بنصف نقطه مئوية لكل من السعر الرسمي للفائدة إلى 4.75% ولنافذة اقتراض البنوك منه إلى 5.25%، وذلك لكي يخفض تكاليف السيولة في أسواق المال بعدما أدت أزمة الرهن العقاري إلى شح قاس جدا في السيولة النقدية، ومحاولا إنعاش أسواق المساكن. حيث وصف وجهته الأعضاء بتصريحهم انه شديد الانحدار، وأن من شأن هذين القطاعين التأثير السلبي على الإنتاج وقطاع التوظيف.

وفي تقديري ستستمر أزمة الائتمان والسيولة إلى فترة أطول من المتوقع، ربما إلى بداية السنة المقبلة، ولكن هنالك آمال كبيرة على الصندوق المشترك المقترح من قبل البنوك الأميركية بقيادة مجموعة سيتي ومباركة حكومية أن يعيد الثقة والاطمئنان لأسواق المال، وينتشل سندات الرهن العقاري من انجرافها للمزيد من الانحدار.

أما أسواق المساكن فهي باحتياج لفترة أطول من تشهد تغييرا سريعا عليها في فترة ستة أسابيع، وذلك لطبيعة أسواق العقار وحركته باتجاه واحد والتي من العادة ما تكون طويلة. وبالإضافة إلى ذلك بعد أزمة الرهن العقاري شددت أغلبية البنوك الأميركية شروط طلب القروض السكنية، ورفعت من معاييرها لتفادي المزيد من الخسائر. فحتى لو خفض الفيدرالي الأميركي الفائدة بواحد في المائة لن تبدي نتائجها بفترة قصيرة.

أما باقي القطاعات كالتوظيف ومبيعات التجزئة والإنتاج فلا زالت صحية. إن من شأن تخفيض آخر على أسعار الفائدة بهذه المرحلة (بعد فقط ستة أسابيع من القرار السابق) سيؤدي إلى المزيد من الضغوط على سعر صرف الدولار المتهاوي وربما سيؤدي إلى المزيد من المخاوف من إبقاء الأصول الأميركية للمحافظ الكبيرة، فمهما كان العائد على الأصول فهو على الأرجح سيتآكل من قبل انخفاض قيمة الدولار. أضف إلى ذلك استمرار ضعف الدولار سيغذي ارتفاع التضخم في الداخل الأميركي، وطبيعيا الاقتصاد الأميركي في غنى عن هذا الهم المؤرق.

يجب على الاحتياطي الأميركي التفكير مليا في هذا الاجتماع، فالمعطيات اختلفت قليلا عن الفترة السابقة وربما قطاع الإسكان والائتمان بحاجه لفترة تمتد لثلاثة أشهر لتسوية أمورها مع الوقت. في رأيي الشخصي يجب على البنك المركزي الأميركي أن يترك الفائدة بدون تغيير، تجنبا لأضرار ربما تتبع هذا القرار، إلا إذا كانت دراسات الفيدرالي تشير إلى أن أزمة الائتمان وتهاوي أسواق المنازل ستتوسع إلى باقي قطاعات الاقتصاد. علما بأن أسواق المال تتوقع تخفيضا قدره ربع نقطة مئوية بنسبة 80% حاليا.

* متخصص في أسواق المال العالمية

تحياتي ،،،

[المهندس خالد]

مشكور يا أخي على هذا المقال وعلى وجهة نظرك

[EXPERTLIVE]

شكراَ لك أخي

[رمضان غنيم]

مشكور يا أخي على هذا المقال وعلى وجهة نظرك

شكراَ لك أخي

السلام عليكم

لا شكر علي واجب
اخواتي الكرام

ارجو ان يكون الموضوع اعجبكم

[فيبو]

بارك الله فيك
مقال مهم جداً

[رمضان غنيم]

بارك الله فيك
مقال مهم جداً

السلام عليكم

وفيك اخي الكريم

جزاك الله خيراً

[نظرة عقلانية]

مقال جميل

ولكن لن يفعل الامريكان اي شيء بغض النظر اذا كانو يستطيعو فعل شيء او لا

السبب الاول
ضعف الدولار في مصلحة امريكا من كل النواحي سواء بطالة او انتاج او سياحة او عجز هذه بالاضافة انه كل ماضعفت العملة اكثر كل ماسارع ذلك باصلاح الخلل اسرع طبعا ليس للابد ولكن لمستويات معينة يمكن العودة منها

السبب الثاني
اسباب سياسية تجعل من مصلحة امريكا ضعف دولارها وارتفاع البترول

ملاحظة اخيرة

السبب الاول هو نفس السبب الذي يشكل عامل ضغط على كل العالم ويجعلهم تارة يفكرو بتغيير الاحتياط وتارة يقولو لانستطيع كل شيء مربوط بالدولار ولاتقولو الامارات او الكويت او قطر لان هولاء مجتمعون لايملكون اكثر من 3%

الصين لوحدها تملك 25%
اليابان 25%

هذه الدولتين قادرة ان تعمل زلزال في سوق العملات وخاصة على الدولار


سوف يتحسن الدولار مع بداية اول حكم ديمقراطي
هذه امريكا منذ قديم الازل قوة اقتصاد مع الديمقراطيين وحروب ومشاكل وضعف عملة مع

الجمهوريين

الديمقراطيين همهم الاول الاقتصاد والعلم والمشاكل الداخلية
والجمهوريين همهم الاول النفط والحروب ومصالح الشركات الخاصة بفئة معينة ولايعني ان الديمقراطيين لايهمهم ذلك ولكن ليس مثل الجمهوررين

اما خفض الفايدة او رفعها لاعلاقة له بنية امريكا بتقوية عملتها او ضعفها
مايحصل للعملة اثناء الرفع او الخفض تاثيره لايتعدى اسبوع اسبوعان ثلاثة على الاكثر ويرجع السوق مرة اخرى للمشاكل الاساسية المسببة لضعف العملة

رفع وخفض الفايدة يكون اما بسبب تضخم او له علاقة بالانكماش او العقار او اسعار المنازل اوالقروض

ولاعلاقة له بنية الدولة بتقوية العملة او اضعافها

[أسامة سيد]

شكرا يا رمضان يا سكري علي التقرير الرائع كعادتك

[رمضان غنيم]

رفع وخفض الفايدة يكون اما بسبب تضخم او له علاقة بالانكماش او العقار او اسعار المنازل اوالقروض

تحياتي لك استاذنا الكريم

فعلا كلامك صحيح وانا اتفاق معك تماما
وامريكا تقوم الان بخفض الفائدة
للسطيرة علي مشكلة الرهن العقاري
وهذه احد الاسباب التي ذكرتها حضرتك

واعتقد اننا بدأنا في مسلسل خفض الفائدة
قد يصل والله اعلم الي 3.0 %
علي مراحل متقطعة

بارك الله فيك

[رمضان غنيم]

شكرا يا رمضان يا سكري علي التقرير الرائع كعادتك

بارك الله فيك اخوي اسامة
نورت الموضوع

[سيف الملوك]

يعطيك العافيه
اخي رمضان
مقال اكثر من رائع

[king_7]

لاتنسون ان جرنسبان يقول الفائدة لابد ان ترفع الى 6% حتى يسيطر على التضخم

[tareef]

بارك الله فيك

[رمضان غنيم]

تحياتي لك استاذنا الكريم

فعلا كلامك صحيح وانا اتفاق معك تماما
وامريكا تقوم الان بخفض الفائدة
للسطيرة علي مشكلة الرهن العقاري
وهذه احد الاسباب التي ذكرتها حضرتك

واعتقد اننا بدأنا في مسلسل خفض الفائدة
قد يصل والله اعلم الي 3.0 %
علي مراحل متقطعة

بارك الله فيك

السلام عليكم

هذا موضوع قديم كان عن بدء الفدرالي
خفض الفائدة للسيطرة علي مشكلة الرهن العقاري
واقتربنا من 3.0 %

واعتقد انه سوف يستمر اكثر
حتي تظهر ارقام قوية من امريكا وخاصة
ارقام البيوت والوظائف

والله اعلم

[رمضان غنيم]

واعتقد اننا بدأنا في مسلسل خفض الفائدة
قد يصل والله اعلم الي 3.0 %
علي مراحل متقطعة

السلام عليكم

هذا موضوع قديم كان عن بدء الفدرالي

خفض الفائدة للسيطرة علي مشكلة الرهن العقاري
واقتربنا من 3.0 %

واعتقد انه سوف يستمر اكثر

حتي تظهر ارقام قوية من امريكا وخاصة
ارقام البيوت والوظائف

والله اعلم

السلام عليكم

مسلسل خفض الفائدة مازال مستمر كما توقعنا سابقاً
وقد نصل هذا الاسبوع الي 3.0 %

والله اعلم

وهذه اخر الاخبار للاجتماع القادم

Fed Weighs Another Rate Reduction

Many economists believe the Fed will lower
its key rate, now at 3.5 percent,
by as much as one-half percentage point to 3 percent when policymakers wrap up their meeting Wednesday afternoon.

If that scenario plays out, commercial banks would be expected to lower their prime lending rate by a corresponding amount from 6.5 percent to 6 percent. The prime rate applies to certain credit cards, home equity lines of credit and other loans. Should all this happen, then both the Fed's key rate and the prime rate would be at nearly three-
year lows.