شكلت أزمة الحجوزات في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية هاجسا مقلقا لدى أصحاب شركات العمرة، الذين بدورهم سيضطرون إلى إكمال برنامج العمرة لمعتمري الخارج وحتى تتم مغادرتهم إلى بلدانهم.
وكشف سعد بن جميل القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في مجلس الغرف السعودية، أن أزمة الحجوزات التي يعانيها المعتمرون الراغبون في العودة إلى ديارهم ليست مختلقة من قبل شركات العمرة الداخلية، بل السبب يعود إلى عدم توافر الرحلات والحجوزات التي بدورها ستمكن هذا الكم الهائل من المعتمرين من المغادرة إلى بلدانهم، في ظل مغادرة 40 في المائة فقط من إجمالي العدد الكلي للمعتمرين، مشيرا إلى أن آخر موعد لمغادرة المعتمرين سيكون في منتصف شوال الحالي، وأن المعتمرين الذين وصلوا منذ فتح باب العمرة في مطلع نيسان (أبريل) الماضي، بلغوا حتى منتصف شهر رمضان الماضي 2.950 مليون من مختلف بلدان العالم تصدر معتمرو مصر رأس القائمة، حيث وصل عدد المعتمرين القادمين منها 560 ألف معتمر، يليها في الترتيب معتمرو إيران بـ 464 ألف معتمر. وأشار القرشي إلى أن المعتمرين بدأوا في مغادرة مكة المكرمة، متجهين إما إلى زيارة المدينة المنورة وإما إلى بلدانهم


في مايلي مزيداً من التفاصيل:


شكلت أزمة الحجوزات في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية هاجسا مقلقا لدى أصحاب شركات العمرة، الذين بدورهم سيضطرون إلى إكمال برنامج العمرة لمعتمري الخارج وحتى تتم مغادرتهم إلى بلدانهم.
وأكد مختصون عاملون في قطاع شركات العمرة الداخلية، أن أزمة الحجوزات ستتواصل إلى نهاية شوال الجاري، بسبب عدم وجود الحجوزات عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، نظير ارتفاع عدد المعتمرين من الخارج لهذا العام بما نسبته 15 في المائة عن العدد الكلي من الفترة نفسها في العام الماضي، الأمر الذي بدوره سيبقي الفنادق، خصوصاً الواقعة في المنطقة المركزية المجاورة للحرم المكي الشريف تحت الإشغال بنسبة 20 في المائة.
وكشف سعد بن جميل القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في مجلس الغرف السعودية، أن أزمة الحجوزات التي يعانيها المعتمرون الراغبون في العودة إلى ديارهم ليست مختلقة من قبل شركات العمرة الداخلية، بل السبب يعود إلى عدم توافر الرحلات والحجوزات التي بدورها ستمكن هذا الكم الهائل من المعتمرين من المغادرة إلى بلدانهم، في ظل مغادرة 40 في المائة فقط من إجمالي العدد الكلي للمعتمرين، مشيرا إلى أن آخر موعد لمغادرة المعتمرين سيكون في منتصف شوال الحالي، وأن المعتمرين الذين وصلوا منذ فتح باب العمرة في مطلع شهر نيسان (أبريل) الماضي، بلغوا حتى منتصف شهر رمضان الماضي 2.950 مليون من مختلف بلدان العالم تصدر معتمرو مصر رأس القائمة، حيث وصل عدد المعتمرين القادمين منها 560 ألف معتمر، يليها في الترتيب معتمرو إيران بـ 464 ألف معتمر. وأشار القرشي إلى أن المعتمرين بدأوا في مغادرة مكة المكرمة، متجهين إما إلى زيارة المدينة المنورة وإما إلى بلدانهم عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأوضح القرشي أن عدد المعتمرين القادمين من الخارج ارتفع هذا العام بنسبة 15 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، متسببا في اختلاق أزمة في حجوزات المغادرة، الأمر الذي جعل من الراغبين في مغادرة مكة المكرمة يتكدسون في صالات المطارات، مما يزيد الاحتمال بتواصل الرحلات حتى السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولفت قرشي إلى أن نسبة المعتمرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم تشكل 25 في المائة من عدد المعتمرين الراغبين في العودة، مبينا أن الإجراءات والعقوبات التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا، ستحد كثيرا من نسب التخلف بين المعتمرين، وأن تضافر الجهود بين شركات العمرة ووزارة الحج مع الجهات الأمنية، سيحد فعلاً من أعداد المتخلفين من المعتمرين في جميع مدن المملكة، وعلى وجه الخصوص، مدن المحور مكة المكرمة، المدينة المنورة، ومحافظة جدة، مضيفاً أن القرار سيكون له دور كبير في القضاء على مشكلات كبيرة وكثيرة والتقليص من أعداد المتخلفين الذين يختبئون في المنازل داخل الأحياء حتى موسم الحج، وسيمنع ذلك أي شخص تسوّل له نفسه أن يقوم بإيوائهم لإدراكه أن هناك عقوبات مشددة ستنفذ بحقه وستكون رادعة للجميع.