الصحافة الاقتصادية هذا الصباح ( 26 سبتمبر 2007 )

[التحليلات والأخبار]

طلبان لإقامة أول بنك إسلامي في كندا

قال مكتب الإشراف على المؤسسات المالية في كندا إنه تلقى طلبين من مجموعتين تريدان إقامة أول بنك إسلامي في البلاد.
وأوضح المدير بالمكتب نورمان بيرجيفان أن هذين هما أول طلبين تتلقاهما كندا.
ويقدر أن صناعة البنوك الإسلامية تنمو بنسبة 15 % سنويا وقد بدأت بنوك غربية كبرى مثل إتش.إس.بي.سي وباركليز إقامة وحدات مصرفية إسلامية.
وقال إن عملية الحصول على موافقة لإقامة بنك معقدة وإنها ستستغرق ستة أشهر على الأقل وربما تستغرق فترة أطول لأنها تتعلق بمجال مصرفي جديد.

صحيفة الوطن السعودية

[التحليلات والأخبار]

بوش: أمريكا مستعدة للمرونة في محادثات التجارة العالمية وحل إشكالية الدعم الزراعي

أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش، أن الولايات المتحدة مستعدة لإظهار المرونة خصوصا بشأن الزراعة في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية.
وأضاف بوش قائلا بعد اجتماع مع الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا أمس الأول،"أجرينا مناقشة جيدة بشأن جولة الدوحة ولدينا التزام مشترك بجولة ناجحة لمحادثات التجارة."
ومضى قائلا "أكدت للرئيس (لولا دا سيلفا)، أن الولايات المتحدة ستظهر المرونة خصوصا بشأن خلافاتنا الزراعية من أجل المساعدة في تحقيق انفراجة".
وقال الرئيس البرازيلي "فيما يتعلق بجولة الدوحة فإن البرازيل مستعدة لعمل كل ما هو ضروري حتى يمكننا الوصول إلى اتفاق".
ويعتبر كثير من الخبراء الأسابيع المقبلة فرصة أخيرة حاسمة لمحادثات منظمة التجارة العالمية التي انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أواخر عام 2001 . ويعكف المفاوضون على دراسة مسودتين قدمتا في تموز (يوليو) في جنيف للوصول إلى اتفاق بشأن تجارة السلع الزراعية والسلع الصناعية.
وقال كروفورد فالكونر الوسيط في المحادثات الزراعية سفير نيوزيلندا لدى منظمة التجارة إن الولايات المتحدة وافقت الأسبوع الماضي على خفض سقف دعمها الزراعي إلى نطاق بين 13 مليارا و16.4 مليار دولار سنويا.
وقال سيلسو أموريم وزير الخارجية البرازيلي في وقت سابق، إن البرازيل تعتبر العرض الأمريكي الجديد لخفض الدعم الزراعي خطوة إيجابية.
وأكد مراقبون، أن مسودات اتفاقيات متغيرة دونت في بداية الشهر الجاري أثناء اجتماعات التي أجرتها منظمة التجارة في جنيف مطلع الشهر الجاري، اتسمت "بالتوازن" وأنها حملت صيغا توفيقية بين الأعضاء المتنازعين، إذ شهدت الصيغ الجديدة تغييرا طفيفا في المواقف التي تبديها أوروبا وأمريكا من جهة والمتعلقة بحجم الدعم الذي يتلقاه المزارعون المحليون، فيما حملت صيغ البرازيل والهند إمكانية خفض التعريفات الجمركية المفروضة على الواردات الزراعية، وأضافت" يدرس الآن أعضاء المنظمة الصيغ النهائية المحتملة لإنهاء القضايا المشوهة لمسيرة التجارة العالمية، ومنها قضيتا الدعم الزراعي، والدعم الصناعي.
ونقل عن باسكال لامي أنه دعا الأوروبيين والأمريكيين إلى بذل مجهود في المفاوضات المتعلقة بالملف الزراعي، والمقصود هنا أن المطلوب من الأمريكيين والأوروبيين يتمثل في تخفيض حجم الدعم - العلني أو المقنع - المقدم إلى مزارعيهم من أجل السماح للمنتجات الزراعية للدول النامية بالوصول بسهولة ويسر إلى أسواق بلدان الشمال.
وتطالب الدول النامية التي تمثلها الهند والبرازيل بضرورة تخفيض دعم الصادرات الزراعية الذي تمارسه الدول الأوروبية وفاق 76 مليار دولار سنوياً، وكذلك تخفيض الدعم الزراعي المحلي الذي تمنحه الولايات المتحدة لمزارعيها وفاق 22 مليار دولار سنوياً.
وقال "هنالك أيضاً موضوع النفاذ للأسواق في المنتجات غير الزراعية حيث تصر الدول المتقدمة التي تمثلها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على قيام الدول النامية بتخفيض التعرفات الجمركية المفروضة على وارداتها، والموضوع الرابع يختص بتجارة الخدمات، حيث تطالب الدول الفقيرة بزيادة نفاذ أعداد عمالتها في أسواق الدول الغنية، بينما تطالب الدول الغنية بزيادة فتح منافذ الاستثمار ونسب تملك الشركات في الدول النامية والفقيرة".
ويأتي ذلك بعد أن قال وزير الزراعة الأمريكي قبل أيام إن المزارعين الأمريكيين يواجهون خطر فقدان حصص مهمة من السوق لصالح منافسين أجانب في غياب اتفاقات جديدة للتجارة الحرة. وتأتي تصريحات الوزير بينما تضغط إدارة الرئيس جورج بوش على الكونجرس للتصديق على أربع اتفاقات هذا الخريف. وقال الوزير مايك جوهانس في مقابلة إنه بدون اتفاقات تجارة جديدة فقد يتراجع المزارعون الأمريكيون لصالح بلدان مثل أستراليا في تجارة لحوم الأبقار والبرازيل في فول الصويا. وتابع "كان سينتابني قلق شديد لمجرد البدء بالتراجع".
وأضاف جوهانس أنه لا يزال واثقا من تجاوز الدول خلافاتها القديمة والتوصل إلى اتفاق جديد للتجارة العالمية في إطار جولة الدوحة المتعثرة لمفاوضات منظمة التجارة العالمية. وكان باسكال لامي، أمين منظمة التجارة العالمية قد حث الأعضاء منتصف الشهر قبل الماضي، على ضرورة العمل بجد لإنهاء مفاوضات الدوحة قبل نهاية العام الجاري، طالبا من الدول الأعضاء في المنظمة العمل على الهدف الأساسي لهذه الجولة، وهو الوصول إلى اتفاق بشأن المباحثات المتعلقة بالقطاع الزراعي، مشيرا إلى أن تحقيق التقدم في هذا المجال يعتبر الخطوة الأساسية من أجل إنهاء مباحثات الدوحة بنجاح.
وقال لامي في حينه، إن التجارة العالمية تواجه ثلاثة تحديات وهي: متابعة فتح الأسواق العالمية وخطر حماية التجارة, ضمان الحصول على فوائد التجارة والمقارنة بين النظام التجاري المتعدد الأطراف والتجارة الأحادية الجانب.


صحيفة الاقتصادية

[التحليلات والأخبار]

استقرار الدولار عند مستويات أعلى قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية


استقر الدولار الأمريكي أمس، عند مستويات أعلى من المستوى المنخفض الذي هبط إليه أمس الأول عندما سجل أدنى مستوى
منذ 15 عاما مقابل سلة من العملات بينما ينتظر المستثمرون بيانات أمريكية
لتحديد مدى تأثر الاقتصاد بالأزمة الائتمانية العالمية.
وسجل الدولار مكاسب خاصة مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن أثار تقرير بصحيفة بريطانية مخاوف من اضطراب القطاع المالي في بريطانيا من جراء الأزمة الائتمانية.
ويترقب المستثمرون بيانات مبيعات المساكن القائمة وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم ويقول محللون إنه إذا جاءت البيانات ضعيفة فإنها قد تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمزيد من قرارات تيسير الائتمان بعد خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي.
وقد يدفع ذلك الدولار إلى مزيد من الانخفاض لأنه سيقلص فارق أسعار الفائدة بينه وبين العملات الرئيسية الأخرى وبصفة خاصة اليورو.
واستقر الدولار أثناء التداولات، مقابل سلة من ست عملات رئيسية على 78.569 مرتفعا عن أدنى مستوياته منذ 15 عاما الذي سجله أمس الأول، عند 78.310. ويبلغ أدنى مستوى على الإطلاق للسلة 78.190 وسجل في عام 1992. واستقر اليورو الأوروبي على 1.4095 دولار بعد أن سجل في اليوم السابق مستوى قياسيا عند 1.4130 دولار وفقا لبيانات رويترز.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.7 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 230.75 ين كما تراجع 0.5 في المئة أمام العملة الأمريكية إلى 2.0115 دولار.
وأقبل مستثمرون على بيع العملة البريطانية بعد أن قالت صحيفة الاندبندنت
أمس، إن صندوق حماية الودائع في البلاد ليس به سوى 4.4 مليون دولار (أي 8.9 مليون دولار) لحماية الودائع المصرفية في البلاد. وأثار ذلك مخاوف بشأن استقرار النظام المالي البريطاني. وهبط الدولار النيوزيلندي 1.5 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 84.44 ين. وتراجعت العملة الأمريكية نحو 0.1 في المائة إلى 114.70 ين.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس، لتجدد المخاوف من حدوث أزمة في السوق الائتمانية وبعد أن قال تقرير إن رئيس شركة بي.بي حذر من أن إيرادات الربع الثالث ستكون "فظيعة".
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن توني هيوارد رئيس الشركة أبلغ العاملين أنه يعتزم تطبيق تغييرات على هيكل الشركة العملاقة. وانخفض سهم بي.بي 2.3 في المئة وفي القطاع نفسه تراجع سهم توتال 0.9 في المائة وسهم مجموعة رويال داتش شل 0.7 في المائة. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات 0.5 في المائة إلى 1538.07 نقطة.
وتعرض القطاع المصرفي لضغوط جديدة وانخفض سهم دويتشه بنك أكبر البنوك الألمانية 1.1 في المائة. وقالت مصادر مطلعة أمس الأول، إن البنك قد يخسر ما يصل إلى 1.7 مليار يورو (2.4 مليار دولار) بسبب قروض تناقصت قيمتها بفعل المشاكل التي يعاني منها سوق الائتمان.
وامتنع البنك عن التعقيب. ومن الأسهم التي ارتفعت سهم نوكيا الفنلندية إذ زاد بنسبة 0.9 في المائة بعد أن رفعت شركة مورجان ستانلي تصنيفها له.
وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.6 في المائة في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية، مع صعود أسهم قطاع الشحن البحري بفضل الآمال في تحقيق أرباح جيدة.
وارتفع سهم شركة تويوتا موتور إثر تقرير إخباري عن خطتها لطرح سيارة
صغيرة تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود في أوروبا. وصعد مؤشر نيكي 225 القياسي 89.12 نقطة أي بنسبة 0.55 في المائة إلى 16401.73 نقطة عند الإغلاق. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 في المائة إلى 1566.83 نقطة.


صحيفة الاقتصادية

[التحليلات والأخبار]

منظمة التجارة العالمية تحقق في حماية الصين للملكية الفكرية


شكلت منظمة التجارة العالمية أمس، بطلب من الولايات المتحدة لجنة للتحقيق في حماية الصين لحقوق الملكية الفكرية مثل الأفلام والبرمجيات. والطلب الأمريكي الذي وصفته الصين بأنه مؤسف هو الأحدث في سلسلة من النزاعات التي تخيم على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ورفعت الصين دعوى ضد الولايات المتحدة بخصوص اتخاذها إجراءات لمواجهة الإغراق ضد واردات الورق من الصين.
وتشمل الدعوى الأمريكية قرصنة السلع والخدمات مثل الأفلام والبرمجيات. وترى واشنطن أن الصين لم تستحدث إجراءات جنائية وعقوبات للتعامل مع تزوير العلامات
التجارية أو قرصنة حقوق النسخ على نطاق تجاري. وقال دبلوماسيون أمريكيون لهيئة تسوية النزاع بمنظمة التجارة العالمية، إن واشنطن تقر بأن الصين جعلت حماية حقوق الملكية الفكرية أولوية وأن الصين اتخذت خطوات لتحسين حمايتها. غير أن المحادثات بين البلدين لم تهدئ المخاوف الأمريكية.
وهذا هو الطلب الثاني الذي تقدمه الولايات المتحدة بعدما عرقلت الصين الطلب الأول. وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية لا يمكن للصين عرقلة التحقيق في الطلب
الثاني.
وقالت الصين في بيان لمنظمة التجارة العالمية إنها واثقة بأن إجراءاتها لحماية الملكية الفكرية وحقوق النسخ تتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية. وانضمت إلى الولايات المتحدة كل من اليابان والمكسيك والاتحاد الأوروبي والأرجنتين وتايوان كأطراف ثالثة في القضية وهو ما يسمح لتلك البلدان بالتعبير عن وجهات نظرها أمام اللجنة. ويمكن أن تنضم بلدان أخرى فيما بعد. وأمام اللجنة ستة أشهر لنظر الدعوى تبدأ من تعيين أعضاء اللجنة.


صحيفة الاقتصادية

[التحليلات والأخبار]

محافظ بنك كندا يحث دولا على السماح لعملاتها بالارتفاع

جدد ديفيد دودج محافظ بنك كندا (المركزي) يوم الثلاثاء مناشدته الدول التي تتمتع بفوائض ضخمة أن تسمح لعملاتها بالارتفاع للمساعدة على معالجة اختلالات عالمية.
ورفض دودج الاجابة مباشرة على سؤال ان كانت الصين والسعودية قد تخفضان قيمة حيازاتهما من الدولار لكنه قال ان جانبا على الاقل من علاج الاختلالات العالمية هو السماح لعملات بالارتفاع.
وقال في أعقاب كلمة ألقاها "ومن ثمة سيكون من المفيد جدا لو أن هذه الدول التي تملك احتياطات ضخمة سمحت في الحقيقة لعملاتها بالارتفاع."
وأضاف "من شأن هذا أن يخفف الضغوط التضخمية في بلدانها وبمرور الوقت... يسهل اعادة التوازن. سيزداد مواطنوهم ثراء. استهلاكهم سيزيد وهكذا يصبح العالم أكثر توازنا."

ايلاف