ضخ مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي يوم الخميس 17.25 مليار دولار في القطاع المصرفي في حين وقف البنك المركزي الاوروبي حائرا وسط طلبات جديدة على السيولة في مزاد اذ تدخل البنكان المركزيان مرة أخرى لدعم سوق الائتمان المضطربة
.
وفي وقت سابق احجم بنك اليابان المركزي عن زيادة كانت تعتبر مؤكدة في اسعار الفائدة محذرا من ان الاضطرابات في اسواق المال العالمية قد تحتاج لوقت قبل ان تستقر.
غير ان رئيس أكبر شركة للتمويل العقاري في الولايات المتحدة شكا من ان الاجراءات التي اتخذها المركزي الامريكي لم تحقق بعد تماسكا في سوق الائتمان وقال ان تراجع سوق الاسكان من المرجح ان يحدث كسادا في الولايات المتحدة.
وقال انجيلو موزيلو الرئيس التنفيذي لشركة كانتري وايد في حديث لشبكة سي. ان.بي.سي التلفزيونية "مازلنا نواجه مشكلة سيولة هائلة"
.

وفي خطوة اكبر من المعتاد ضخ مجلس الاحتياطي الاتحادي اموالا جديدة في القطاع المالي الامريكي لتصل المبالغ التي ضخها منذ يوم الاثنين الماضي الى 26.5 مليار دولار.
وقام البنك المركزي كذلك بتسييل أذون خزانة بقية خمسة مليارات دولار في خطوة يعتقد انها تساعد في تمويل طلبات قروض مباشرة متوقعة من جانب بنوك
.
ومنذ ان خفض البنك المركزي سعر الخصم الذي يقرض به البنوك يوم الجمعة الماضي اقترض أكبر اربعة بنوك أمريكية ومنها بنك اوف امريكا وسيتي جروب نحو ملياري دولار في خطوة اتعبر انها تشجع بنوكا اخرى على القيام بمثلها للابقاء على تدفقات الائتمان في الاقتصاد