الجمعة 10 أغسطس 2007- تقارير المواقع
و يدق جرس الإنذار، و ذلك لاشتعال الحريق في قطاع المنازل، لتفاقم الاوضاع بشكلها الأعنف منذ بداية مشكلة المرهونات العقارية...
بعد إعلان بيان اللجنة الفدرالية المفتوحة، الذي كان مطمأنا حول اكبر اهتمامات البنك المركزي- مستويات التضخم- حيث لجاء اكبر البنوك في فرنسا إلى تجميد الأرصدة المتعلقة بمرهونات العقارية في الولايات المتحدة. و قد كان البنك المركزي الأوروبي أول من توجه لتوفير السيولة المالية للحفاظ على التوازن لقروض المنطقة الأوروبية المتأثرة بمشكلة المرهونات العقارية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تأثر الأسواق بعمليات بيع و تخلي عن المراكز المتخذة و ذلك لمخاوف المستثمرين حول الفوضى و تفاقم الوضع.

و قد كان الأثر واضح على الأسواق بانخفاض جميع مؤشرات الأسواق بقوة، حيث شهدت العملات الرئيسية عكس لعمليات carry trades و مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة و أوروبا، مما اضعف من إقبال المستثمرين و المحبين للمضاربة بان يثبتوا في مراكزهم ضمن هذه المعركة الضارية، و انخفضت عائدات البنك الفدرالي و ذلك منذ صدور قرار الفائدة.
حيث من الواضح أن عملية تصحيح وضع قطاع المنازل المدعية لم تأخذ بوضع النمو الأمريكي فقط إلى الهاوية بل كان أثرها واضح على الاقتصاد العالمي ككل. و قد أوضح البنك الفدرالي سابقا بان القوانين الخانقة للمرهونات العقارية و القروض الأخرى في الولايات المتحدة لن تكون العائق في وقف استمرارية الاقتصاد بل بينوا نيتهم في توفير السيولة المالية إذا كان الأمر يدعي ذلك، حيث بداء البنك الأوروبي المركزي الانجرار إلى سلسلة من تداعيات المشاكل الاقتصادية في المنطقة الفدرالية، ولكن السؤال من سيكون التالي و إلى متى؟؟؟ حيث من غير الواقعي أن نبقى نكذب الحقيقة و الواقع الذي يقتضي بتهديد الاقتصاد العالمي جراء تعلق الفدراليين بأي فقاعة تصيح في اقتصادهم الخاص...
و اليوم لا يحمل لنا شيء من الأخبار المهمة أو المحركة للسوق لتأخذ بيدنا إلى صورة أوضح للسوق أو أي الاقتصاد العالمي في ضوء مشاكل الاقتراض، حيث ننتظر اليوم بيانات الواردات و المتوقع أن تكون غير متغيرة في شهر تموز، في حين من المتوقع أن ترتفع قليلا في ضوء التضخم العالمي من 2.3% إلى 2.5%، و سننهي اليوم ببيانات ميزانية الخزينة المتوقع أن يزداد العجز المالي في شهر تموز.
يتخبط البنك المركزي هذه الأيام في دوامة، و يعجز عن اخذ موقف لحل أحجية المرهونات العقارية، و لكن ما هو جديد هو دخول الفرنسيين إلى ساحة الفوضى الاقتصادية، مما يدعو العالم لاتخاذ الكلمة الفاصل و القرارات للأخذ بيد البنك الفدرالي للحل و الاعتراف بالحقائق الواضحة.
و تعتبر هذه الفوضى الحاصلة في الاقتصاد العالمي هي بمثابة تذكار للجنة الفدرالية المفتوحة، حيث تختفي كلمة هدوء و استقرار من مصطلحات الأسواق هذه الأيام، لان الأمر عظيم و مهم، و الأنظار تترقب و يتطلع المضاربون للخروج بأمان من هذا الأسبوع الصعب ببيانات تتعلق ب قطاع المنازل و التضخم. و كما نعتقد أن ما قد وضحنا سابقا و ما تراه الأجواء في السوق كافيا لإبقاء الفضول الاقتصادي مهتم و متخذا الطليعة لالتقاط أي حركة و تحليلها و البحث عن التفسير الكافي و ربما لاتخاذ الضربة الأقوى في السوق...
أعتذر عن الجدول اليوم نظراً لضيق الوقت و اقتراب موعد الصلاة.
التعليق على خبر الكندى:
اليوم الجمعة يأتينا بمشيئة الله خبر التغير فى الوظائف من كندا فى تمام الساعة الثانية بتوقيت مكة المكرمة حيث من المتوقع أن تكون القراءة 20000 و فى تقدير المحللين لو جاءت القراءة 35000 أو أعلى من المتوقع لزوج USD/CAD أن ينخفض 30 نقطة فأكثر خلال الساعة الأولى بعد التقرير أما إذا جاءت القراءة 5000 أو أقل فمن المحتمل أن يتحرك زوج USD/CAD الى الأعلى 30 نقطة فأكثر خلال الساعة الأولى بعد صدور التقرير و الله أعلم .
ملخص ما سبق :
الخبر: التغير فى عدد الوظائف Employment change
التوصية:
بيع زوج USD/CAD إذا جاءت القراءة 35000 أو أعلى
شراء زوج USD/CAD إذا جاءت القراءة 5000 أو أقل

الحركة المتوقعة 30 نقطة أو أكثر خلال الساعة الأولى بعد صدور التقرير و الله تعالى أعلم .

تنبيه : يجب استخدام جميع الوسائل للمتاجرة قبل ابرام الصفقة و الله الموفق و اعتذر لكم على السرعة فى الكتابة لضيق الوقت و عن الجدول.