تراجع الدولار مقابل اليورو لكنه ارتفع أمام الين يوم الثلاثاء حيث لم يعبأ المستثمرون بأرقام التضخم الاساسي بالولايات المتحدة في يونيو والتي جاءت دون المتوقع بقليل.
وانصب اهتمام مستثمرو العملة بالاساس على الانتعاشات القوية في أسواق الاسهم والائتمان والتي شجعت المستثمرين على العودة الى معاملات عالية المخاطر تنطوي على الاقتراض بعملات منخفضة العائد مثل الين والاستثمار في أصول ذات مردود أعلى.
وسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بالولايات المتحدة وهو مقياس التضخم الذي يرقبه عن كثب صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) 0.1 في المئة الشهر الماضي. وكانت الأسواق تتوقع ارتفاعه 0.2 في المئة.