المالديف الدافئة والساحرة، التي تستقطب أعدادا هائلة من السياح من جميع انحاء العالم
للتمتع بشواطئها ومناخها ورونقها المحاط بالشعب المرجانية.مات أكثر من 80 شخصا ودمرت مبان وتأثرت أرزاق أما
كلمة «محظوظة» فليست الكلمة المناسبة لوصف المالديف في أعقاب كارثة تسونامي وربما كان المرء يتوقع الأسوأ بالنسبة
لهذا الأرخبيل الذي يضم 1190 جزيرة وساحلا رمليا، وبالنسبة للمنتجعات التسعين التي يعتمد عليها اقتصادها. وفي ذلك
الحدث نجت البلاد ومنتجعاتها بصورة معينة. وظل الكثير من الفنادق مفتوحا وفتحت فنادق أخرى بعد الحادث بأيام قليلة، ولم
تغلق الا مجموعة صغيرة لفترة زادت على الشهر. وتبقى المالديف مكانا رائعا لقضاء العطلة، حيث أجمل السواحل
والبحيرات الصافية في العالم والناس الذين يتميزون باللطف وحسن الضيافة، فضلا عن الطقس المثالي وسحر الجزر
الصغيرة المطرزة بأشجار النخيل