النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية zid
    zid
    zid غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الإقامة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    606

    Thumbs down شباب وفتيات غزل وسعة صدر أحلي شيء

    شبابٌ وفتياتٌ غزلٌ وطربٌ وسعةُ صدرٍ أحلى شئ





    إن الزمان قد تبين للعاقل تغيره ولاح للبيب تبدله حيث يبس ضرعه بعد الغزارة وذبل فرعه بعد النضارة ونحل عوده بعد الرطوبة وبشع مذاقه بعد العذوبه فنبع فيه أقوام يدعون التمكن من العقل باستعمال ضد ما يوجب العقل من شهوات صدورهم وترك ما يوجبه نفس العقل بهجسات قلوبهم جعلوا أساس العقل الشهوة واللذة فشابهوا الحيوانات وفاقوها جهلا وفعلا وسبقوها سوءا وجهرا
    شبابٌ يتيه على وجهه ويهيم وبناتٌ في حياض الرذيلة على وجوههم يقعون أردتهم شهواتُهم في حافرة أعمالهم في دنياهم ورجالٌ في سكرتهم يعمهون
    شابٌ يزني ويلوط كرمك الله ويُلاطُ به ويتصل يسأل عن حاله يريد النجاة من الحافرة وأهله في غفلتهم ساهون يفعلُ اللواط ويُفعل به والآخر وما أدراكم ما الآخر يزني بأخته , ورجل يعاشر زوجة ابنه يريد أن يخفف شهوتها لعجز ابنه عن الجماع, ورجل يعاشر ابنته وأبنائه معه يعاشرون أختهم , وشابٌ عاشقٌ لأمه ويعيش معها قصة حبٍٍ ولا تتخيلُ فراقه , وإخوان ٌ يزنون بأختهم وأهلهم يعلمون , وشابٌ قُبِضَ عليه مع عشيقته فيريدون شفاعةً له فمن لها ؟ وشابٌ يستهزئُ بدين الله وشريعةِ رسول الله ولكن مع والده يضحكون ويُضحِكون على دين الله وشابٌ يلعنُ دينَ الله وشبابٌ يُفجرون ويُكفرُون ويَقتُلون ولأهوائهم يُحَكِمون دمروا الأرواح والممتلكاتِ , وشابٌ حضر للمدرسة وهو ناصا لشعر عينيه يميل ُ ويتمايعُ كأنه إمرأةٌ بل هو أشدُ ميوعةً من المرأة
    وشاب يسرقُ السيارات والهواتف النقالة وكلَ ماخف حملُه وأخذه ويشرب الدخان بل يتلذذ بالإدمان عمره سبع سنين وعشر سنين حتى يجاوز السنين وربما مات أو شاب وهذه حالُه , وشابٌ يٌروجٌ المخدرات ,كل هؤلاء لا يعرفون الصلوات يجيبون الشوارع ولا يعرفون رباً ولا صلاةً جنوب وشمال هذا الجامع وغيره من المساجد والجوامع وقت الصلوات يقفون ويتسقعون , والمصلون يمرون ويتفرجون ولا يُنكِرون , وشابُ يجوب الشوارع بطلاً مفحطا ما ترك شارعا إلا أذى أهله , ولا يوجد بيتٌ إلا يدعو عليه وعلى أهلِِه , كم سرق من سيارة ليفحط , وكم فحط ليُمجدَ وليضحك المتفرجين ويفرحهم , وشابٌ عاكفٌ على الإنترنت حتى أننا نمرُ عليهم يقفون وقت الصلوات باب محلات الإنترنت ولا يصلون , فويل أهل هذه المحلات شبابُ الإنترنت أعني الفاسقين لا يتركون كفرا ولا حرام إلا دخلوه وأحبوه ومعهم بناتُنا في بيوتنا , وأما بناتنا وما أدراكم ما بناتنا فمخدراتٌ باتت ضجيعهم وخليلهم , تتصل إحداهن باكية حال بنتها التي انغمست مع خليلها واكتشف خطيبُها الذي فُتح له المجالُ ليغدو ويروح معها حراما اكتشف أن لخطيبته خليلا , والأخرى تعشقُ البناتِ وتُساحقُ الصديقات , وتغارُ ممن تكلمُ صديقتِها , حتى أن إحداهن سكبت ماء الأسيد على وجه من حاولت أخذ صديقتها منها !!! وفتاةٌ تتسقعُ كالشباب في الطرقاتِ حتى وهي خارجة من المدرسة تتمايل في مشيتها وترقص في الشوارع , وقتاةٌ جوالها ملئٌ بخيالاتٍ من المغازلات , وفتاةٌ يتصلون يريدون حلا لحملها بالحرام , وهل الجنين حقٌ لها أم يُعطى لدار الرعاية رحماك ربنا والأخرى زنت وفجرت وتُريد هذا الفاجر لكنه تركها فما هو الحل , والأخرى انتشرت لها صورٌ وهي عاريةٌ , وتخشى أن تقع في زوجها والأخرى زنت وتشتكي حالها ليس زناها إنما أهلها الذين بزعمهما أجبروها على الزوج من رجل لا ترضاه فهي تعاقبُ أهلَها وفتاةٌ هاربةٌ مع خليلها فهي في بيته وأخرى وأخرى وقصصُ وقصصُ تُقطع القلوب وتُذهبُ الروح والقبرُ خيرٌ من العيشِ فوق الأرض ولو قلنا وتكلمنا لطال مقامُنا لكنها إِشاراتٌ وتلميحاتٌ لواقعٍ حقيقي نحاول نُخفِيه ويظهرُ وننساه ويُذكرُنا ويتذكرُنا ’ فمهما حاولنا فهو حالنا وواقعُنا
    قد يقول أحدُنا أتعبت أسماعَنا وأرهقت قلوبَنا , وتكلمت بأمرنا ليس حقيقي فأقول هذه حقيقة نعيشها شئنا أم أبينا إذا لنعلم أن ما أصاب أبنائنا وبناتنا وجعلهم يتحولون ويتحورن ويتمحورن حول الشر والفساد هو تضيعننا لمسئولياتنا تجاههم في التربية ولنعلم أن أمرَ المسئوليةِ عظيمٌ والتفريطَ فيها نذيرُ شرٍ وفتنةٍ، فكم انقلبت سعادة إلى شقاء، وكم تفرقت من بيوت، وكم تقطعت من أواصر بسبب التفريط في شأن المسئولية.

    ولقد كثرت النصوص المنوهة بشأن المسؤولية. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم: « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » أخرجه الشيخان

    وإن من أعظم المسؤوليات العناية بشأن الأولاد عامة والبنات بخاصة. ذلكم أن صلاحهم و صلاحهن وفسادهم وفسادهن مربوط في الغالب بصلاح الأبوين أو عدمه.
    ويزداد أمر المسؤولية بهم في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمنكرات وتفنن شياطين الإنس والجن في إغوائهم بشتى الوسائل والطرق.
    أيها الأحبة
    أهم سبب لما وصل إليه حال الأبناء والبنات هو التربية و عدم قبول النقد من الآخرين بل إن البعض إذا حدث خطأ من أبنائه أو بناته لا يُوبخههم على فعلهم بل للأسف يقفُ مدافعا عنهم ناقدا للآخرين منتقدا لأنظمة الدولة من شرطة وغيرها ولاعنٍ للهيئات لأنهم اعتدوا على ابنته عندما قبضوا عليها مع خليلها في سيارة أو في شقة , وبعضُنا يغضب إذا قبض الشرطة على ابنه مفحطا أو سارقا ونبدأ نبحث عن واسطات لإخراجهم فكيف يصلحون ويتعلمون أخطائهم ويعرفونها
    وبعضُنا الويل ثم الويل لمن نقدا أبنائه أو بناتِه فهم الأنقياءُ الأتقياءُ فيعودُ الناصحُ خائبٌ حسيرٌ ذميمٌ
    بالله عليكم هل هذه تربية أو عقول تعقلُ فتربي ؟؟
    قال أبو حاتم العاقل يحسم الداء قبل أن يبتلى به ويدفع الأمر قبل أن يقع فيه فإذا وقع فيه رضى وصبر والعاقل
    أيها المؤمنون الأسباب كثيرة وحصرها عسير سأذكر أسباب ولنفهما ونعيها عسى الله يصلحنا ويُصلح بنا فمن الأسباب
    1 - ضعف الوازع الديني.
    2 ضعف التربية والرعاية من قبل الوالدين.
    3 - أصدقاء السوء وشِلل الإجرام والفساد.
    4 - تهميش دور الشباب وإحساس الشاب بالغربة وسط أهله.
    5 - الترف الزائد.
    6 - الفراغ القاتل.
    7 - حبّ الشهرة والثراء السريع.
    8 - سن الشباب الداعي إلى المراهقة والمغامرة.
    9 - وفور الشهوة وطغيان الغريزة مع صعوبة الزواج.
    10 - الإستعداد النفسي للإنحراف.
    11 - ضغوط المجتمع وعدم وجود بيئة صالحة.
    12 - طول الأمل ونسيان أن أغلب من يموت من الشباب.
    13 - الغفلة عن العقاب في الدنيا والآخرة.
    14 - الفتنة بأهل الغرب وحضارتهم.
    15 - محبة أهل الفساد من المشهورين.
    16 - القنوات الفضائية وما تقدمه من دورس مجانية في الجنس والجريمة بأنواعها.
    17 - الغزو الفكري المدمر.
    18 - وسائل الإعلام بشتى أنواعها.
    19 - البطالة والإستنكاف من الأعمال الدنيوية.
    20 - تقصير كثير من المعلمين في المدارس.
    21 - تقصير بعض الدعاة ورجال الحسبة.
    22 - السفر إلى بلاد الخلاعة والمجون.
    23 - تشجيع المجتمع لبعض أنواع الإنحراف والمنحرفين. والقنواتُ خيرُ فاعلٍ وشاهد ٍ
    24 - قسوة الوالد على أبنائه.
    25 - التدليل الزائد من قبل الوالدين، والوالدة بالأخصّ.
    26 - وجود الخادمات بصورة غير لائقة في البيت.
    27 - تبرج النساء وتهتكهن في الشوارع والأسواق.
    28 - إختلاط الرجال بالنساء في الأماكن العامة وبعض دوائر العمل.
    29 - سيطرة النظرة المادية البحتة والتخلي عن القيم والأخلاق
    . 30 الجهل.
    وأسباب إنزلاق بعض النساء في الفتن واتباع الشهوات في هذا الزمن كثيرة، ومن لازم المسؤولية أن يعرف الولي تلك الوسائل ليزداد إجتناباً عنها إن كان معافى منها. ومن أعظم أسباب إنحراف النساء ما يلي: 1 كثرة تغيب الولي عن البيت وبخاصة السهر خارج البيت إلى وقت مـتأخر بصورة معتادة 2. عدم إهتمام بعض النساء بأداء الصلاة في وقتها
    3 - تفريط بعض الأولياء وتعجله في الموافقة على من تقدم لخطبة ابنته
    - عدم إهتمام بعض الآباء بالسؤال عن أمر بناته إلا فيما يخص صحتهن و دراستهن

    فعند مرض إحدى البنات ترى ذلك الوالد مهموماً مغموماً حزيناً يسارع في الذهاب بها إلى الطبيب ولا يسأل بل ولا يهتم بما ينفق من مئات بل آلاف الريالات في سبيل تحصيل علاج يجعله الله سبباً في علاج ولده أو بنته وقل مثل هذا في إهتمام ذلك الوالد على بناته عند الإمتحانات المدرسة. فتراه شاحذاً لهمتهن متابعاً لمذاكرتهن واعداً لهم بالجوائز والرحلات في حال نجاحهن وتفوقهن. وهذا غاية مبلغ بعض الآباء مراعاة صحتهن و دراستهن، أما ما سوى ذلك فلا مبالاة ولا إهتمام و كأنّ مسؤوليته قضيت عند هذا الحد.
    5 - تساهل بعض الآباء والأولياء في ذهاب بناتهم ونسائهم إلى حفلات تتضمن أموراً تنافي الفضيلة وتخل بالديانة 6 كثرة تردد النساء على الأسواق
    7 عدم الرقابة على إستعمال الهاتف وبخاصة إذا كان الهاتف مشغولاً لفترات طويلة
    8 ارتداء الملابس المخلة بالحياء والمبدية لبعض مفاتن المرأة أو لأكثر جسدها. ويزيد الأمر سوءاً وشراً عدم مبالاة الولي بذلك. وهنا يعظم الخطب فكلما رأت الفتاة سكوت وليها عن ذلك وعدم مبالاته بلباسها. زاد تشبثها بذلك بل وزاد إخراج المفاتن وحينها نخشى أن يحل بنا ما حل بكثير ممن حولنا من التساهل في إظهار المفاتن و كشف العورات، حتى يكون ذلك عادة لها يصعب عليها أن تنفك عنه أو تتخلص منه. فلنحرص جميعاً معاشر الآباء والأزواج فالمسؤولية جسيمة وإذا استعان العبد بربه وبذل جهده. أعانه الله وسدد أمره.

    من رام صلاحا لذريته وأداء لأمانته التي ائتمنه الله عليها في تربية بناته وأبنائه فليتق الله وليحرص عليهم ويربيهم تربية حسنة لا عاطفةَ مهلكةًً ولا شدةً مضيعةً الوسط وهدي النبي واستشعار قوله تعالى قوا أنفسكم وأهليكم نارا فأنتم عنهم مسئولون وبين يدي الله موقوفون وبأعمالكم مجزيون
    </B>
    _______

  2. #2
    الصورة الرمزية pal
    pal
    pal غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الإقامة
    السعودية - الأردن - فلسطين
    المشاركات
    3,013

    افتراضي رد: شباب وفتيات غزل وسعة صدر أحلي شيء

    مشكور اخي زيد علي الموضوع.

المواضيع المتشابهه

  1. صلة الرحم وسعة الرزق
    By م. تيمور in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-11-2009, 03:31 AM
  2. جلسة شباب للشيخ محمد العريفي(لايفوتكم)
    By alassier in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-08-2009, 02:04 PM
  3. صلة الرحم وسعة الرزق
    By م. تيمور in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-12-2008, 03:46 PM
  4. سبحان الله وسعت رحمتة كل شئ
    By Walid Basset in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-11-2008, 01:56 AM
  5. شباب شباب الحقوني ....صديقكم في ورطة
    By abo ziad in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 06-07-2005, 03:48 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17