أبدى أعضاء اللجنة الاحتياطية الفيدرالية اعجابهم بالسيد بيرنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لادارة الاقتصاد الأمريكي بشكل جيد ، وبينما كان يبحث التجار عن اي اشارة لرفع قريب في الفائدة الأمريكية أخذ السيد بيرنانك موقفا معتدلا حول التضخم وحذر بأن سوق بيع وشراء البيوت يبقى عائقا في مواجهة النمو وتسببت هذه التعليقات في هبوط الدولار الأمريكي أمام اليورو الأوربي .
وكان (اليورو / دولار ) الشهر الماضي محصورا بين مستوى 1.2865 و 1.3065 وقد اخترق هذا المستوى لأعلى عقب تصريحات بيرنانك وللتوضيح فان بيرنانك لم يكن متشائما في تطلعاته للاقتصاد فهو يعتقد أن انفاق المستهلكين سيواصل النمو بشكل قوي على الرغم من ان ضغوظ التضخم بدأت في التراجع
ان الرسالة التي لدى السيد بيرنانك هي نفس الرسالة التي خرجنا بها من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يناير الماضي بأنهم بحاجة لرؤية المزيد من البيانات قبل اتخاذ القرار القادم بشأن الفائدة ، ان اجتماع السياسة النقدية القادم ليس قبل 21 من مارس المقبل وعندها سيتوافر لدينا العديد من البيانات حول وضع الاقتصاد وتغير أسواق بيع وشراء المنازل وبالتالي فان رفع اسعار الفائدة في مارس ليس مستبعدا