كن حذر ولا تكن ساذج

[المومني]

بقصد الفائدة للجميع ولكوني اعمل في مجال الوساطة الدولية اقدم هذا الموضوع

كلنا نعرف انه الاسواق المالية فيها نصابين كثير وفي ناس كثير منا اعطوا فلوس لشركة بقصد التجارة يومين والشركة اختفت من اجل ذلك اطرح هذا الموضوع حتى لاتكون ساذج وتخسر فلوسك.

اذا كانت لديك رغبة في الاستثمار في الاسواق المالية (اسهم وعملات ...) فهناك 3 خيارات اما ان تفتح حساب مع شركة وساطة او بنك وتدير العملية لوحدك بالكامل (يجب ان تعرف السوق جيدا قبل التعامل فيه) او تستعين بشركة استشارات او تساهم بمحفظة وتريح راسك. رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه, انت تعرف نفسك لاتحاول تاجر براسك اذا ماتفهم بالسوق لاجل توفير عمولات تروح تخسر فلوسك والاصل في عملية البيع والشراء ان تكون مبنية على دراسة فهي تجارة وليست مقامرة.
اختيار الوسيط في البداية اهم شي حتى لاتقع بايدي نصابين واولاد حرام, هناك نقاط يجب اخدها بعين الاعتبار في اختيار الوسيط.

1- اذا كنت ترغب في الاستثمار في اي سوق يجب ان تكون شركة الوساطة مسجلة في ذلك السوق, على سبيل المثال, اذا اردت ان تشتري اسهم لشركة في سوق لندن المالي فشركة الوساطة يجب ان تكون مسجلة في FSA (Financial Services Authority) , ويمكن التاكد من ذلك بالذهاب الى الموقع الالكتروني لذلك
2- احذر من الشركات التي تعد بارباح عالية و مضمونة فهذا كلام فاضي . فارباح الاستثمار الامن لاتتجاوز 15% وعالي الخطورة 50% (سنويا )
3- اذا كان للشركة موقع الكتروني ومكاتب وارقام هاتف هذا ليس دليل على انها ليست شركة نصب يجب ان تكون الشركة مسجلة مع FSA في ذلك البلد وتاكد بنفسك.
4- يجب تحديد طبيعة التعامل بينك وبين شركة الوساطة قبل فتح الحساب, مثلا كوسيط او كمدير, اذا شركة الوساطة طلبت منك تحويل فلوس لفتح حساب قبل تحديد طريقة التعامل فهي شركة غير مضبوطة وان كانت مسجلة رسميا.
5- اقرا الاوراق جيدا قبل توقيع اي شي.

تستطيع التداول عن طريق الانترنت او الهاتف وتستطيع فتح محفظة تداول في احد البنوك او احد الوسطاء في امريكا او العالم...

ان كان لديك مبلغ بسيط فالانترنت هو الحل ،، لان فتح محفظه وتداول عن الطريق الهاتف يتطلب مبلغ لا يقل عن 30 الف دولار ،، اما عن طريق الانترنت فممكن ان تبدأ من 5000 دولار .

اما ان تقوم بفتح هذا الحساب عن طريق بعض البنوك المحليه والتي تقدم هذه الخدمه ،، او ان تقوم بفتح حساب مع الوسطاء الامريكيين والدوليين مباشره عن طريق الانترنت ايضا.
البنوك تاخذ عمولات اكبر من الوسطاء الدوليين ( اكبر بكثير وخصوصا على الاسهم الرخيصه في السعر او البني ستوك)....
معظم الاسواق العالمية يوجد فيها حاليا قائمة باسماء الشركات التي تتعامل حسب الشريعة الاسلامية والحمد لله

جزء من الفتوه والمتعلق بالموضوع:

هيأة الرقابة والفتوى الشرعية لهذه الإدارة - إدارة الخدمات المصرفية الإسلامية - تُفتي هذه الإدارة بجواز التعامل في تجارة أسهم هذه الشركات سواء أكانت شركات محلية أو دولية ولكن بشرط التقيد بالأسس والضوابط والقيود التالية:

أولاً: ألا تكون الشركة أصل تأسيسها ونشاطها محظورًا كالبنوك الربوية والاستثمارات ذات الدخل المحدد مسبقاً ، والأسهم الممتازة ، والعقود المستقبلية للمبيع والثمن والمعاملات الآجلة ، والاختيارات والعمليات التي تنطوي على الدفع الآجل مقابل عملات وذهب وفضة ، وشركات تربية وتصنيع اللحوم المحرمة كالخنازير، وشركات المتاجرة في المخدرات والمسكرات ومن ذلك:
الدخان وشركات المتاجرة بالأعراض وترويجها من أفلام ومجلات وقنوات فضائية ونواد ليلية ومناجع للترفيه والسياحة المشتملة على توفير وسـائل اقتراف الفواحش والموبقات ، وغير ذلك ممن حُرمـَتُه معلومة لدى المسلمين وكذلك شركات القمار والميسر ، وما ذكر ليس حصراً وإنما هو تمثيل لكل شركة أصل نشاطها محظور.

ثانياً: إذا كانت الشركة أصل نشاطها مباحاً ولكن تحتاج إلى التمويل بالربا أو يكون لديها سيولة تودعها في أحد البنوك الربوية لأخذ فوائد ربوية عليها فإن كان ما تستقرضه من البنوك أقل من الثلث من قيمة الشركة السوقية ( القيمة السوقية لأسهم الشركة ) فيجوز الدخول في التجارة في أسهمها لأن هذا يعتبر قليلاً في الكثير والحكم للأكثر والأغلب.

وإذا كانت فوائد الشركة لقاء إيداع أموالها من مجموع أرباحها قليلاً في كثير فهو مما يعفى عنه ولا يؤثر على جواز الاستثمار في أسهم هذه الشركة إلا انه يجب التخلص منه بعد قبضه ولا يجوز أن يسجل ضمن عوائد مالك هذه الأسهم.

وقد رأت الهيأة أن يكون الحد لهذه الفائدة هو 5% فما دون. كمـا لا يجوز لمـالك الأسهم أن يصـرف هذه النسبة الخبيثة فيما يعـود عليه بالنفع ووقاية ماله فلا يصرفها زكاة ولا صدقة ولا رسـوماً ولا فائدة ربوية مطلوبة منه وهذا حكم لكل مال خبيث مستفاد فيجب صرفه في وجوه الخير على سبيل التخلص منه.أما إذا كانت نسبة الفائدة الخبيثة في أرباح الشركة أكثر من 5% فلا يجوز الدخول في الاستثمار في أسهمها.

ثالثاً: إذا كان مجموع ما للشركة من ديون وما لديها من سيولة لا يبلغ 50% من قيـمة الشركـة السوقية ( القيمة السوقية لأسهم الشركة ) فلا بأس من التجارة في أسهمها.

أما إذا تجاوزت قيمة الديون والسيولة أو قيمة الديون أو مبلغ السيولة 50% من قيمة الشركة السوقية فلا يجوز الاستثمار في أسهمها لأن غالب الشركة ديون أو نقود أو ديون ونقود. ذلك أن الديون لا يجوز بيعها ولا شراؤها. وكذلك النقود للتجارة فيها شروط لابد من توفرها ولا يمكن تحققها في تجارة الأسهم.

ونظرًا لتطور أنظمة الكمبيوتر في دراسة مجموعة من الشركات العالمية من حيث نشاطها ونوعه ونسبة ما عليها من ديون وما لديها من نقود إلى قيمتها السوقية وما تسـتقرضه من البنوك وما تودعـه لديهـا لغرض الاستثمار الربوي . ومتابعة هذه الدراسة من قبل مالكي هذه الأجهزة بصفة دورية - أسبوعية أو شهرية - للتأكد من وضع هذه الشركات من ثبات أو تغير..

ومتى دخلت في الاسـتثمار في أسهم هذه الشركات وفق الضوابط والأسس المذكورة فيما سبق ثم اتضح أن هذه الشركات خرجت عن هذه الضوابط والقيود فيجب التخلص من تملك الأسهم فيها ببيعها بصفة عاجلة.

مع العلم أن تطبيق هذه المعايير والتأكد من انضباط مدير الصندوق بها يحتاج إلى رقابة شرعية بصفة دائمة والاطلاع على تقارير دورية عن مدى تقيد هذه الشركات بالقيود والضوابط الواردة في الفتوى المذكورة.

[عباس بن فرناس]

ما الهدف من تكرار الموضوع؟

https://forum.arabictrader.com/showt...t=%D3%C7%D0%CC

[المومني]

لانه الموضوع او الاحرى التنبيه موجود بمنتدى العملات, عرض الموضوع في هذا الاسهم الامريكية مهم ايضا حتى يتم الاطلاع عليه من اكبر عدد ممكن, اذا قرات الرابط السابق ستجد احد الردود يطلب تكرار الموضوع,