النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي هل انتهى عصر الأهتمام بالأخبار بعد أن دخلت قائمة الخدمات المدفوعة

    هل انتهى عصر الأهتمام بالأخبار بعد أن دخلت قائمة الخدمات المدفوعة

    لقد انتهى عصر الخدمات المجانية حتى امتد ذلك الى عالم الاخبار التى كان يتسارع على نقلها جميع الوكالات الاخبارية

    و كان ما يميز وكالة اخبارية عن أخرى المصداقية وسرعة نقل الخبر و كانت تلك الأخبار تلاحقنا فى التلفاز و الراديو

    و من المفترض ان بعد انتشار النت و سرعة و سهولة التواصل بين العالم حتى اصبحنا كأننا نعيش جميعا

    فى منزل مكون من غرفتين وصالة كنت اتخيل ان الحصول على الاخبار سيكون اسهل و أسرع و أكثر مصداقية

    ولكن حينما قرأت التقرير أدناه أتوقع ان يكون الحصول على الأخبار على جميع المستويات مدفوع الاجر مقدما

    و اليكم هذا التقرير

    قال معهد رويترز لدراسة الصحافة إن المؤسسات الإخبارية تواجه تحديات من شركات التكنولوجيا العملاقة ويربكها غياب الثقة على مستوى جمهورها

    لكن لديها مشكلة أعمق كثيرا إذ أن أغلب الناس لا يريدون دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت.

    فقد أحدث انتشار الإنترنت عبر الهواتف المحمولة والهواتف الذكية بوتيرة متسارعة ثورة في عالم توصيل الأخبار للمستهلكين وقضى على نماذج أعمال

    قامت عليها مؤسسات إخبارية عديدة خلال العشرين عاما الأخيرة الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات والاستغناء عن عمالة وعمليات استحواذ في هذا القطاع.

    لكن هل سيقبل الناس فعلا دفع المال مقابل الإطلاع على الأخبار؟

    قال معهد رويترز لدراسة الصحافة في تقرير الأخبار الرقمية السنوي إن أغلب الناس لا يرغبون في دفع المال مقابل الإطلاع على الأخبار على الإنترنت

    وإنه لم تحدث سوى زيادة طفيفة في نسبة الراغبين في ذلك في السنوات الست الأخيرة.

    وحتى من يدفعون يحدث بينهم أن يتوقف البعض عن مواصلة سداد الاشتراكات ويشعر كثيرون بالإرهاق من جراء مطالبتهم بسداد قيمة اشتراكات عديدة مختلفة.

    ويختار كثيرون دفع المال لمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى بدلا من الإطلاع على الأخبار.

    ولذلك ستنهار بعض الشركات الإعلامية.

    وقال راسموس كلايس نيلسن مدير معهد رويترز هاتفيا "قطاع كبير من الناس راض تمام الرضا عن الأخبار التي يمكنهم الإطلاع عليها مجانا

    وحتى بين من هم على استعداد لدفع المال فإن الأغلبية مستعدة فقط للتعاقد على اشتراك واحد".

    وأضاف "كثيرون من جمهور الناس يشعرون بالانسلاخ فعلا عن الكثير من الصحافة التي يطلعون عليها.

    فهم لا يجدون أنها جديرة بالثقة ولا يجدونها صائبة ولا يرون أنها تنقلهم لمكانة أفضل".

    في حين أن مؤسسات إخبارية كثيرة لا تتيح الإطلاع على أخبارها إلا لمن يدفع وأن بعضها يشهد زيادات في الاشتراكات الرقمية

    فلم يحدث تغير يذكر في نسبة من يدفعون المال مقابل الإطلاع على الأخبار على الإنترنت

    باستثناء الزيادة التي أحدثها انتخاب الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة في 2016-2017.

    وفي الولايات المتحدة من المرجح أن يكون من يدفعون اشتراكات للأخبار على الإنترنت من حملة الشهادات الجامعية والأثرياء.

    وقد حققت صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وواشنطن بوست نتائج طيبة في المجال الرقمي.

    ومع ذلك فقد قال معهد رويترز، استنادا إلى مقال منشور في موقع فوكس الإخباري، إن حوالي 40 في المئة من الاشتراكات الرقمية الجديدة

    في صحيفة نيويورك تايمز موجهة للكلمات المتقاطعة ووصفات الطبخ.

    وفي بريطانيا قال حوالي ثلث المشاركين في استطلاع إنهم يتحاشون الأخبار بسبب ملابسات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

    وقال من صوتوا بالموافقة على الانفصال إنهم يتحاشون الأخبار لأنها تُحزنهم ولأنه ليس بوسعهم الثقة في صحة الأخبار.

    نتفليكس وأبل وأمازون

    في الوقت الذي تتصارع فيه المؤسسات الإخبارية على الإيرادات فإنها تواجه تهديدا متزايدا من مقدمي الخدمات الترفيهية مثل نتفليكس وسبوتيفاي وأبل ميوزيك وأمازون برايم.

    وقال نيك نيومان الباحث الأول بمعهد رويترز "في بعض البلدان ربما يكون العجز عن مواصلة دفع الاشتراك قد بدأ يستقر وتفضل الأغلبية إنفاق ميزانتيها المحدودة

    على الترفيه (نتفليكس وسبوتيفاي) بدلا من الأخبار".

    وأضاف "ليس مفاجأة أن تأتي الأخبار في مكان متأخرة بالقائمة عند مقارنتها بخدمات أخرى مثل نتفليكس وسبوتيفاي وخاصة للنصف الأصغر سنا من السكان".

    وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن نوع الاشتراك الإعلامي الذي يختارونه إذا كان المتاح لهم اشتراك واحد للعام التالي

    وقع اختيار سبعة في المئة فقط من الناس دون سن الخامسة والأربعين على الأخبار.

    وأوضح التقرير أن 37 في المئة يختارون خدمات الفيديو عبر الإنترنت و15 في المئة يختارون الموسيقى على الإنترنت.

    وتتحين المؤسسات التي تتيح الأخبار من عدة مصادر الفرصة. فتعرض خدمة أبل نيوز بلس اشتراكا واحدا يتيح الإطلاع على أخبار صحف ومجلات مرموقة

    منها تايم وذي أتلانتيك وذا نيويوركر وفوج ووول ستريت جورنال ولوس أنجليس تايمز.

    وهذا قد يحرم المؤسسات الناشرة من الصلة المباشرة بالمستهلكين ويحد من المعلومات التي تمتلكها من أجل زيادة فاعلية الإعلانات الموجهة وزيادة قيمتها.

    وقال نيومان "رغم الفرص الأكبر للمحتوى المتاح بمقابل مادي فمن المرجح أن تظل أكثر عمليات تقديم الأخبار التزاما بالأسس التجارية مجانية للمستهلك النهائي

    معتمدة على الإعلانات ذات الربح المنخفض وتلك سوق تملك فيها المنصات التكنولوجية الكبرى أغلب الأوراق".

    ومعهد رويترز لدراسة الصحافة هو مركز أبحاث بجامعة أكسفورد يتتبع الاتجاهات الإعلامية. وتمول المعهد مؤسسة تومسون رويترز الذراع الخيرية لتومسون رويترز.
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  2. #2
    الصورة الرمزية alskndry
    alskndry متواجد حالياً فريق عمل المنتدى
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    17,966

    افتراضي


    مشكور ياغالى على هذا التقرير الرائع

    أثناء قرائتى للموضوع تذكرت الصحف والجرائد المصرية

    كنت قديما قبل ايام الجامعة واثناء الجامعة كنت لابد من شراء الجرائد وبالاخص الجمهورية والاهرام

    وكانت عادة يومية لابد من شرائهما والاطلاع عليهما

    واوقات كنت لا اجد الجرائد لانها نفذت للاسف لو تاخرت عن الاستيقاظ مبكرا

    اما الان لا اتذكر اخر مرة اشتريت فيها جريدة من كام سنة

    ومع ذلك يأخذنى الحنين لهذه الجرائد واتمنى انى انزل لشرائها ولكن الكسل للاسف

    هذا يبين حال هذه المؤسسات الاخبارية على المستوى المحلى فما بالك بالمستوى العالمى

    تحياتى ياغالى
    توقيع العضو
    فهرس بأهم موضوعاتى التعليمية

    http://forum.arabictrader.com/t249104.html


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17