فضل صيام عشر من أول ذي الحجة

[أحمد سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

فضل صيام عشر من أول ذي الحجة

قال الله تعالي " والفجر وليالي العشر والشفع والوتر"

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال :- قال رسول الله صلي الله علية وسلم :- " ما من أيام أحب إلي الله أن يعبد فيها من عشر أيام أول ذي الحجة يعدل صوم كل يوم فيها صيام سنة وقيام كل يوم منها قيام ليلة القدر" صدق رسول الله صلي الله علية وعلي اله وصحبة وسلم .

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله علية وعلي اله وسلم انه قال فضل أول عشرة أيام من ذي الحجة كالأتي:-
· اليوم الأول :- هو اليوم الذي غفر الله تعالي فيه لأدم علية السلام من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنبه .
· اليوم الثاني :- استجاب الله دعاء يونس علية السلام فاخرجة من بطن الحوت من صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالي سنة ولم يعص الله في العبادة طرفة عين.
· اليوم الثالث :- الذي استجاب الله فيه دعاء زكريا علية السلام من صام ذلك اليوم استجاب الله دعاءه.
· اليوم الرابع:- هو الذي ولد فيه عيسي علية السلام من صام ذلك اليوم نهي الله عنة اليأس والفقر فكان يوم القيامة مع البررة الكرام.
· اليوم الخامس:- هو اليوم الذي ولد فيه موسي علية السلام من صام ذلك اليوم بريء من النفاق أو من عذاب القبر.
· اليوم السادس:- هو اليوم الذي فتح الله تعالي لنبيه فيه الخير من صام ذلك اليوم نظر الله إليه بعين الرحمة فلا يعذب بعدها أبدا.
· اليوم السابع :- اليوم الذي يغلق فيه أبواب جهنم ولا تفتح حتى تمضي الأيام العشر من صامه أغلق الله عنة ثلاثين بابا من العسر وفتح له ثلاثين بابا من اليسر .
· اليوم الثامن :- اليوم الذي سمي بيوم التروية من صامه أعطي من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالي.
· اليوم التاسع:- اليوم الذي هو يوم عرفة من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مقبلة وهو اليوم الذي انزل فيه الله تعالي "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي" صدق الله العظيم.
· اليوم العاشر:- هو يوم الاضحي من قرب قربانا فيه فبأول قطرة قطرت من دم القربان غفر الله له ذنوبه وذنوب أولادة ومن اطعم مؤمنا في ذلك اليوم أو تصدق فيه بصدقة بعثة الله تعالي يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد .

وقال بعض العلماء من صام هذه الأيام أكرمه الله بعشرة أشياء :-" البركة في عمرة ،والزيادة في ماله ،والحفظ في أولادة ،والتكفير لسيئاته ،والتضعيف لحسناته ،والتسهيل لسكرات الموت ،والضياء لظلمات قبره ،والتثقيل لميزانة ،والنجاة من دركاتة ،والصعود إلي درجاته" .

ملحوظة الدركات هي دركات النار أما الدرجات هي درجات الجنة .

الإسناد إلي " كتاب درة الناصحين في الوعظ والإرشاد" .

[عباس بن فرناس]

ألف شكر على الموضوع الجميل

[خيرالدين مهدي]

السلام عليكم
بارك الله فيك
فلقد نبهتنا
ان الذكرت تنفع المؤمن
شكرا شكرا شكرا
وارجو من الجميع صيام وقيام عشر من ذي الحجة
تحياتي لكم والسلام عليكم

[جاسر]

جزاك الله كل خير