لقي شخصين مصرعهما وتضرر أكثر من 400 آخرين بسبب فيضانات الأمطار والعواصف الرعدية التي ضربت بلدية جواياراميرين بإقليم بيني الأمازوني (جنوب شرق) البلاد وعلى الحدود مع البرازيل.
وصرحت عمدة جواياراميرين، هيلين كاييخاس، لـ(إفي) إن الفيضانات وقعت نتيجة الأمطار الكثيفة التي هطلت على المنطقة طوال خمس ساعات، لتسفر عن مقتل عجوز كان تعيش وحيدة وغرقت في المياه، وشاب طالته صاعقة رعدية.
وأضافت العمدة «لقد أعلنا حالة الطواريء في البلدية للتمكن من مساعدة السكان المتضررين، إنهم حوالي 400 شخص».
وتستمر فترة فيضانات الأمطار في بوليفيا من أكتوبر/تشرين أول وحتى مارس/آذار من كل عام.
ويتوقع أن تشهد الفيضانات كثافة في الأمطار خلال الأشهر القادمة جراء ظاهرة «النينيو».
وتفسر ظاهرة «النينيو» بارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي لينتج عن ذلك موجات جفاف في بعض أنحاء الأرض وفيضانات وأعاصير في البعض الآخر.
ويعتبر خبراء أن ظاهرة «النينيو» هذا العام، التي تطول أيضا دولا مثل السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا، والتي تضرر منها إلى الآن في بوليفيا أكثر من 12 ألف أسرة، قد تكون هي الأقوى عبر تاريخها.