يعتبر هذا الخندق المائي المُسمى بـ”سيلفرا” في آيسلندا جُزءاً من الصدع الأطلسي الفاصل ما بين قارتي أوروبا و أمريكا الشمالية، فهو مكان إلتقاء الصفائح التكتونية يتوسّع بشكل بطيء لتبتعد القارتين عن بعضهما بمقدار 2 سنتيمتر سنوياً.
في المياه العميقة في المحيط تصعب رؤية هذا الشق العميق ما بين القارات، ولكن في آيسلندا، حيثُ تذوب مياه الأنهار الجليدية، يُمكن رؤية هذا الصدع بشكل واضح جداً.
النقاء الكبير للمياه في هذا المكان يجعل منه الوجهة التي يحرص أشهر الغواصين على زيارتها ولو مرة في العمر، حيثُ يمكنهم الانتقال بسُرعة ما بين الصفيحة التكتونية الأوراسية و الأمريكية، كما يمكنهم لمس القارتين معاً في بعض المواقع.
ووفقا لموقع سينار قام كل من Wethorse Productions و المصور Alex Mustard بالغوص في “سيلفرا” لتوثيق المكان”حيث تنقسم الأرض”.