حول ضربة الشمس
ضربة الشّمس هي حالة مرضيّة نادرة تحدُث لدى الأشخاص الّذين يتعرضون لدرجة حرارة عالية تصاحبُها رطوبة ومن هؤلاء الأشخاص الرياضيّين والعمّال الّذين يقضون أغلب أوقاتهم تحت تأثير الشّمس المباشر والعمّال الّذي يكون معظم عملهم بالمناجم والأشخاص الّذين يتوجّهون للحج والعمرة ودول الخليج بشكل عام حيث تشتد الحرارة وترتفعُ الرّطوبة ، وبعض المتنزهون الّذين يقومون بقضاء عطلة الصّيف على الشّواطئ ، ومن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشّمس هم الأطفال وكبار السّن .




تُعتبر ضربة الشّمس من الحالات التي تتوجّب إستدعاء الإسعاف وتدارك الأمر بسرعة وتقديم الإسعافات الأوليّة لحين نقل المصاب إلى المشفى ليقوم الطّبيب بالإجراءات اللازمة ، وتعتبر ضربة الشّمس من الحالات الخطرة إن لم يتم إدراكها بسرعة تامة فقد تسبب لحدوث عطل ما في وظيفة من وظائف الجّسم أو قد تسبب الوفاة في بعض الحالات ، وتكون فرصة الإصابة بضربة الشّمس أكثر للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع سكر الدّم أو إرتفاع ضغط الدّم ، والأطفال عامة والكبار في العمر .






تعريف ضربة الشّمس
هي إرتفاع في درجة حرارة الجّسم وفشل الجسّم في عملية التّبريد عن طريق إفراز العرق فتتأثر مراكز ضبط الحرارة بالمخ ويرتفع السّائل حولها مما يؤدّي لحدوث إحتقان فيؤثر هذا الإحتقان على وظيفة القلب والتّنفس عن طريق الضغط الناتج عن تجمع السّائل ، كما يتعرض جلد المصاب للجفاف والإحمرار ، وحدوث بعض التّشنجات العضليّة .






أعراض ضربة الشّمس
فقدان الوعي والدخول في غيبوبة .
إحمرار جلد المصاب وإرتفاع في درجة حرارة الجّسم والتعرض للجفاف التّام .
تعب وضعف عام في كامل أنحاء الجّسم .
الإصابة بصداع وتعب وإعياء ودوران وقد يصاحبه قيء دموي .
عدم وضوح الرّؤية تماماً .
حدوث آلام عضليّة وتقلّصات في مختلف عضلات الجّسم .
إزدياد نبضات القلب وسرعة التّنفس ونقص الأوكسجين الواصل للدّم .
حدوث بعض المضاعفات كالهلوسة والهذيان .




الإسعافات الأوليّة التي يمكن تقديمها للشخص المصاب بضربة الشّمس:
نقل المصاب فوراً لمكان بعيد عن أشعّة الشّمس المباشرة إلى مكان وفير الظّل .
نزع ملابس المصاب إذا أمكن.
وضع المريض بوضعية الإستلقاء على الأرض مع رفع الجزء العلوي من الجّسم قليلاً .
القيام بوضع كمادات باردة على جبين المصاب ويديه ورجليه .
إحضار قطعة خفيفة من القماش وبلّها بالماء البارد ولفها على رأس المصاب .
وضع تيّار هوائي في المكان الذي يتواجد فيه المصاب كالمراوح.
أخذ قراءات لدرجة حرارة الجّسم بإستمرار مع قياس مستوى النّبض والقيام بعمليّة التّنفس الإصطناعي إن لزم الأمر .




طرق الوقاية من الإصابة بضربة الشّمس
عدم الخروج في وقت الظّهيرة وعدم التعرض لأشعة الشّمس المباشرة .
الإكثار من تناول الحمضيات أو عصيرها كالبرتقال واللّيمون والغريب فروت .
شرب كمية كبيرة من السّوائل تتعدى اللّترين في اليوم الواحد .
إرتداء الملابس القطنية جيدة التّهوية والتي تتميز بألوان صيفيّة زاهية .
إستخدام أنواع معينة من الكريمات تتماشى مع الحرارة وتحتوي على نسبة من واقي الشّمس .
إستخدام المظليّات الواقية من أشعة الشّمس المباشرة .
تناول لبن رايب أو مخيض اللّبن الّذي يحتوي على نسبة من الأملاح لرفع سوائل الجّسم وخاصة للعمال الّذين يتعرضون للحرارة المباشرة والرّطوبة .
تجنيب الأطفال اللهو في وقت الظهّيرة .
تناول غذاء صحي يحتوي على كميّة من الخضراوات والفواكه .