أجرى الذراع المسلح لحركة تحرير الأورومو، تدريبات عسكرية مكثفة منذ منتصف العام الجاري، استعدادا لمواجهات عسكرية مع الجيش الإثيوبي.





جاء ذلك عقب فشل المطالبات السلمية بتوقف السلطات عن مصادرة أراضى الأقلية العريقة ومواجهة مطالبهم بالرصاص الحي مخلفة 75 قتيلا.

وبدأت التظاهرات في 12 نوفمبر الماضي، في بلدة " جينكي" الصغيرة، التي تقع على مسافة 80 كيلومترا جنوب غرب العاصمة أديس أبابا، حين خرج طلاب ينتمون لقومية "الأورومو" ضد إخلاء أراض ومصادرتها لصالح تنفيذ مشاريع حكومية، قبل أن تنتقل تلك التظاهرات إلى مناطق أخرى، تخص تلك القومية، التي يعتنق أغلب أبنائها الدين الإسلامي، وتبين أن الخطة الحكومية تستهدف إخلاء قرابة مليوني مزارع.