أعلن الدكتورر محمد البحراوي، أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب الإسكندرية، عن موافقة وزارة الصحة على طرح عقار جديد لضبط مستوى السكر في الدم، لمدة تزيد عن 42 ساعة، ويستخدم مرة واحدة يوميًا، ويساعد على خفض الوزن للمريض، ومن المتوقع تواجده في السوق الدوائية المصرية خلال شهر.


وقال «البحراوي»، في المؤتمر الدولي الأول للغدد الصماء والسكر، الأحد، وتنظمه الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للغدد الصماء والسكر، إن العقار الجديد يحتوي على مادة «ديجلوديك»، ويستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني دون التأثير على وظائف الكلى، ويماثل في تركيبه ٩٧٪ من الهرمون الطبيعي داخل الجسم، ما يقلل الأجسام المضادة وبالتالي الاحتفاظ بفعاليته داخل الجسم.
بينما حذر الدكتور فهمي أمارة، أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب الإسكندرية، رئيس المؤتمر، من «وهم» العلاج لمرضى السكر بالأعشاب أو بالخلايا الجزعية، لأنها مازالت طور البحث والتجارب بالمراكز العلاجية المتخصصة بالجامعات المصرية، ولم يستخدم حتى الآن.
وقال «إمارة»، إن غيبوبة انخفاض السكر تنتج عن نقص مستوى الجلوكوز في الدم، وتتمثل أهم أسبابها في تناول جرعة كبيرة من علاج السكر، أو عدم تناول الوجبات في موعدها، ومن أعراض انخفاض السكر في الدم فقدان الوعي، والعرق بغزارة، وشحوب في لون الوجه، وزيادة في ضربات القلب، والصداع، وزغللة في العين، ورعشة في الأطراف والإحساس بالهبوط العام، والإرهاق الشديد وفقدان في التركيز أو فقدان الوعي. وغالبا ما يكون مستوى السكر في الدم أقل من 70- مليجرام /ديسيلتر. ومن الأفضل في هذه الحالة أن نعطي المريض نصف كوب مشروب سكري مثل العصير. وفي حالة الغيبوبة نلجأ فورا إلى المستشفى، لأن أي تأخير يكون فيه خطورة شديدة على المريض.
وقالت الدكتورة مباهج سوكة، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، سكرتير عام المؤتمر، إن مصر تعاني من أعلى المعدلات لانتشار مرض السكر في العالم، حيث تبلغ نسبة المصابين بالمرض أكثر من 15.6% من إجمالي عدد البالغين في البلاد، ما يمثل 7.5 مليون مريض تقريباً، وبالتالي تشغل مصر المرتبة التاسعة عالميا من حيث عدد المصابين بالمرض ونسب انتشاره.
وتابعت، «للمرض شق وراثي وآخر يتعلق بأسلوب الحياة ونمط الغذاء ومستوى الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به إلى 13 مليون شخص بحلول عام 2030».