قال مركز بيو للأبحاث واستطلاع الرأي الأمريكي، إن 49% من البالغين بالولايات المتحدة قالوا إنهم يمارسون ألعاب الفيديو على الحاسب الآلي والتليفزيون أو جهاز التليفون المحمول.


وأضاف المركز في تقرير أن البيض والسود و السكان من ذوي الأصول الإسبانية يقولون إنهم يفعلون الشيء ذاته، مشيرًا إلى أن هناك بعض الخلافات في الرأي بين هذه المجموعات عندما يتعلق الأمر بكيفيه رؤيتهم للعب.
وأوضح التقرير أن الفئة السكانية التي تمارس الألعاب أكثر تنوعا عما مضى منذ سنوات.
ونقل التقرير عن دمتريي وليامز، أستاذ بكلية الصحافة و الإعلام بجامعة ثاوث كاليفورنيا قوله: «الهواتف الذكية وألواح التابليت لها تأثير جارف على من يلعب عليها»، مضيفًا: «هناك فجوات قائمة بين من يلعبون هذه الألعاب و بين من يعرفون أنفسهم بأنهم لاعبون».
وأشار التقرير إلى أن «الاختلافات العرقية و الإثنية واضحة في مناطق أخرى، والأمريكان اللاتينيين يرون أن هناك علاقة بين ألعاب الفيديو العنيفة و العنف الحقيقي».
وتابع: «نحو نصفهم (52%) يتفق مع الرأي القائل بأن نصف من يلعبون ألعاب فيديو عنيفة أكثر ميلا لأن يمارسون العنف، مقارنة بـ39% من السود و 37% من البيض».
وقال التقرير إن السود بشكل عام يتبنون آراء أكثر إيجابية بشأن ألعاب الفيديو، حيث يشير 19% منهم إلى أن معظم هذه الألعاب تعزز فريق العمل والاتصال، مشيرًا إلى أن السود أكثر ميلا للموافقة على أن معظم ألعاب الفيديو تساعد على تنمية مهارات حل التفكير الاستراتيجي، حيث يتبنى 22% منهم هذا الرأي، مقابل 18% من الهيسبان، و 15% من البيض.
وأضاف: «28% من البيض ممن شملهم المسح يعتقدون أن معظم ألعاب الفيديو إهدارًا للوقت، وهو يتفق معه 21 % من الهيسبان، و 15 % من السود».
و أكد التقرير أن ثلث السود لا يتفقون مع الرأي القائل إن معظم ألعب الفيديو إهدار للوقت.
وقال «ويليامز»، إنه «ليس هناك تفسير واضح بشأن هذه الخلافات العرقية والعنصرية، هناك فرضية واحدة بأن السود والهسبان يميلون إلى ممارسة هذه الألعاب أكثر من البيض»، مضيفا: «لذلك فإن مزيد من وقت اللعب قد يساوى مزيدًا من الاتجاهات الإيجابية».