“تويتر” مثل أي شيء في الحياة يجب استخدامه باعتدال، وعدم الإكثار منه، فـ “الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده”، وإليكم 8 أسباب للابتعاد عن “تويتر” والتقليل من استخدامه اليوم، وليس غدًا.
مضيعة للوقت:-

تقول الإحصائيات إن المستخدمين يقضون 17 دقيقة في اليوم فقط في تصفح تويتر، وهذا يعني أنك لو تستخدمه منذ 5 سنوات فقد أضعت 21 يومًا ونصف اليوم من عمرك، وإذا كنت من مستخدمي “تويتر” بكثرة فأنت تستهلك 5 أضعاف هذا الرقم يوميًا.
سبب الحوادث:-

30 % من مستخدمي تويتر يتصفحونه أثناء قيادة السيارة، و17 % يغردون أثناء القيادة، وتسبب تويتر عام 2012 في 1.3 مليون حادثة.
تدمير حياتك المهنية:-

هل تتخيل أن تغريدة واحدة قد تتسبب في طردك من العمل، فبعض التعليقات عليه قد يراها رؤساء العمل ويستغنون عنك في الحال.
إدمان أكثر من الكحوليات:-

قال باحثون من جامعة شيكاغو الأمريكية إن الإقلاع عن تويتر أصعب من الإقلاع عن التدخين والكحوليات، وهناك أشخاص يقومون بفحص تويتر من 35 إلى 40 مرة يوميًا.
أنت أكثر عرضة للاكتئاب:-

سياسيون، رياضيون، فنانون، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هم أغلبية المستخدمين الفعّالين على تويتر، ولديهم عدد كبير من المتابعين، ومع كتاباتهم عن مواقف حياتية وإنسانية صعبة، قد تكون أنت شخصية حساسة وتتأثر بها، وكذلك تتأثر بما يكتبه أصدقاؤك.
الانغلاق على النفس:-

عندما تتناقش في موضوع ما وتجد كثيرين يوافقونك الرأي، ولا تجدون أصواتا معارضة أو وجهات نظر مختلفة، تبدأون في تكوين مجموعات منغلقة على نفسها، مما يكون له مردود سلبي لعدم التعرف على الآراء الأخرى.
مقر للشائعات:-

بنفس السرعة التي تنتشر بها الأخبار على “تويتر” تنتشر أيضًا الشائعات.
140 حرفًا ليست كافية:-

140 حرفًا هو العدد المحدد لكتابة التغريدة عبر “تويتر”، وهو عدد غير كاف لنشر الآراء والأفكار والتناقش حولها.