ينجذب معظم المصورين إلى المناظر الطبيعية و غروب الشمس، والأسواق المزدحمة أو قطعان من الحيوانات البرية، ولكن كارولين روسو تفضل التقاط صور أبراج المراقبة في المطارات.
روسو موظفة في المتحف الوطني للطيران والفضاء سميثسونيان، وقد أنفقت السنوات التسع الماضية في التقاط 100 صورة لأبراج المراقبة في 23 بلدا، وقد جمعت النتائج في كتاب جديد يحمل اسم The Art of the Airport Tower، ومعرضا في Washington DC attraction.


افتتح مطار برمنغهام (مطار Elmdon سابقا) في 8 يوليو 1939، وكانت بمثابة مدرسة لتعليم الطيران ومركز اختبار خلال الحرب العالمية الثانية، وهو اليوم يخدم أكثر من تسعة ملايين شخص سنويا فقط مع مدرج واحد، وقد حل برج المراقبة الجديد محل الأصلي في عام 2012، ويبلغ ارتفاعه 33 مترا (108 قدما) بحسب موقع سنيار.

مطار فورت وورث في تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية والذي يشير اسمه إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والكيانات الثلاثة المسؤولة عن تصميم وتطوير مطار فورت وورث: إدارة الطيران الاتحادية (FAA)، ومدينة فورت وورث، وشركة روس بيرو الابن، هيلوود، أما برج المراقبة في المطار فقد صممه ألبرت هالف وشركاه في عام 1992 ويتميز بشكل مخروطي.

كان مطار أدنبرة، اسكتلندا، المملكة المتحدة في الأصل مطارا عسكريا، افتتح للطيرات التجاري في عام 1977 وهو اليوم ثاني أكبر مطار في اسكتلندا بعد غلاسكو، واستغرق بناء برج المراقبة الجديد لمطار ادنبره 15 شهرا وافتتح في عام 2005، ويبلغ ارتفاعه 57 مترا (187 قدم) .

أصبحت قاعدة ادواردز الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية قاعدة للتدريب واختبار طائرات جديدة، ويتميز برج المطار بتوفره على إثنين من أنظمة هاي رايز (HRES) لمراقبي الحركة الجوية في حال حدوث طارئ.

مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية الذي بني في عام 1938، والذي كان يحمل اسم مطار واشنطن الوطني وافتتح في يونيو 1941، وفي عام 1997 تم بناء برج جديد بأسلوب حداثي صمم من قبل سيزار بيلي وشركاه، ويبلغ ارتفاعه 61 مترا (201 قدم).

مطار أوسلو، النرويج : جارديرموين هي واحدة من أقدم المطارات في النرويج، وكان بمثابة مركز للتدريب على الطيران وبديلا لمطار Fornebu قرب أوسلو، وتمت إعادة بنائه وأعيد افتتاحه في عام 1998 باعتباره مطار أوسلو الرئيسي، ويتميز المطار وبرج المراقبة بتصميمات مميزة ويبلغ ارتفاع البرج 92 مترا (302 قدما).

يعتبر برج المراقبة في مطار ستوكهولم أرلاندا هو على الارجح واحدة من أجمل الأماكن للاحتفال، وقد صممه جيرت Wingårdh، وتم الانتهاء من بنائه في2001 ويبلغ ارتفاعه 83 مترا (272 قدما).

بدأ مطار دبي الدولي، في الإمارات العربية المتحدة بمدرج واحد من الرمل المضغوط، ثم نما بشكل مطرد لتظهر وكأنها واحدة من المطارات الرئيسية في العالم، ويبلغ ارتفاع برج المراقبة في مطار دبي الدولي 87 مترا (285 قدما) ويتميز بتصميم مستقبلي.

مطار برشلونة أل-برات، في إسبانيا كان مهبطا للطائرات في El Remolar، وقد افتتح في عام 1916، وانتقل في عام 1918 إلى El-برات، وقد استخدم في البداية من قبل Aeroclub من كاتالونيا، كما أنه أصبح قاعدة لأسطول البحرية الاسبانية من المناطيد، وقد كان مزودا بثلاثة أبراج اثنين منها لم تعد في الخدمة، ويبلغ ارتفاع الثالث الذي صممه إدواردو أغيري في عام 1965 حوالي 15 مترا (50 قدما).

مطار لاغوارديا في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية هي واحدة من أقدم المحطات في الولايات المتحدة، وقد صممه وليام ديلانو، وتم افتتاحه في عام 1940، وقد تم تصميم البرج عام 1964 من قبل والاس ك. هاريسون، وقد وصفته نيويورك تايمز بالبرج بتصميم غريب الأطوار لأنه يشبه مخروط الآيس كريم العملاق، وفي عام 2010 حل البرج الجديد محل القديم.
مطار آل مكتوم الدولي أو «مطار دبي ورلد سنترال» في الإمارات العربية المتحدة وهو أول مطار في العالم بتقنية aerotropolisâ € وهي شكل جديد من التخطيط الحضري الذي يضع المطار في المركز، ويبلغ برج المراقبة، الذي بني في عام 2010 ما يقارب 91 مترا (299 قدم) بينما يبلغ ارتفاع البرج الثاني، 300 متر (394 قدم) .

مطار أبو ظبي الدولي في الإمارات العربية المتحدة: هذا هو البرج الوحيد في العالم الذي يأخذ شكل الهلال، ويبلغ ارتفاعه 109 متر (358 قدم) وينبع تصميمه من التراث البحري للمنطقة حيث أنه يمثل شراع قارب الدهو، رمز ثقافي ورمز الترحيب بالزوار في الإمارات وقد افتتح مطار أبو ظبي الدولي في عام 1968 على جزيرة قبالة شبه الجزيرة العربية، بينما افتتح مطار جديد في البر الرئيسي في عام 1982.

مطار أبو ظبي الدولي، الإمارات العربية المتحدة: تم تصميمه من قبل شركة الهندسة المعمارية الفرنسية ADPI، واكتمل هذا البرج في عام 2011 بعد 629 يوما من العمل، وتغطي واجهات الشرق والغرب لوحات الاثيلين tetrafluoroethylene، وهي مادة البوليمر الشفافة التي تسمح لضوء الشمس بالدخول خلال النهار، وتوفر تأثيرات متوهجة في الليل.