غرقت امرأة سورية، وأطفالها السبعة، الخميس، في بحر إيجه، وهي تحاول الوصول إلى اليونان .



وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، أنه نجا من الغرق والد الأطفال فقط، مشيرة إلى أنه كان وعائلته هاربين من تنظيم «داعش».
من جانبه، ألقى والد الأطفال الناجي باللائمة على المهربين فيما حدث لأفراد عائلته، وحض غيره من السوريين على البقاء في سوريا، على الرغم من الحرب الأهلية، وعدم المخاطرة في البحر مثلما فعل هو.
وفي السياق ذاته، قالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن نحو 750 ألف لاجئ دخلوا اليونان هذا العام.
وأشارت المفوضية إلى أن نحو 12 ألفا من السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم ما زالوا عالقين عند الحدود السورية- الأردنية، وحثت السلطات الأردنية على السماح لهم بدخول البلاد.
وحذرت الهيئة الأممية من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين الإنسانية، وطالبت الحكومة الأردنية بإعطاء أولوية استقبال اللاجئين الذين هم أكثر حاجة للمساعدة على سبيل المثال: كبار السن والنساء والأطفال تحت سن الستة أشهر والحوامل.
ويسعى آلاف السوريين الهاربين من الحرب الأهلية في بلادهم إلى دخول الاتحاد الأوروبي طلبا للجوء عن طريق اليونان.