قال «باسكار سوماني» أحد كبار جراحي المسالك البولية في انجلترا، إن مزيجا من عدم ممارسة الرياضة، وارتفاع ضغط الدم والبدانة وتراجع مستويات السوائل في الجسد، يساهم بشكل كبير في ارتفاع كبير في حالات حصى الكلى.



وأشار «باسكار» إلى أن نسبة عمليات إزالة الحصى بالكلى ارتفعت بوتيرة كبيرة في خلال السنوات الماضية، بسبب تناول الوجبات الغذائية الفقيرة وأنماط الحياة المعتمدة على زيادة استهلاك الكثير من البروتين الحيواني والملح والسكر، وهو ما يخلق «بيئة مثالية» لتشكيل الحصي في الكلى.
ونقلت صحيفة «الديلي ميل» عن جراح المسالك البولية والاستشاري في مستشفى ساوث هامبتون العام في هامبشاير، أن حالات مرضى الحصوات في الكلى زادت في إنجلترا بنسبة 40% خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح سوماني «نعرف أن النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يكون سببا رئيسيا لتكوين الحصوات، وخصوصًا مع وجود ارتفاع في عدد الحالات التي تدخل المستشفى سنويا وأعداد متزايدة من البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة».
وتحدث هذه الحالات التي تصيب ما بين 10% إلى 20% من الذكور ونحو 5% من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما، عندما تتراكم بلورات الملح لتصبح ما تشبه الأحجار، ورغم أن الجسم يحاول إخراج هذه الحصوات عبر الجهاز البولي، إلا أنها يمكن أن تدخل في أنبوب الكلى وتسبب ألما شديدا ومستمرا، ولا يمكن علاجها في حالات كثيرة إلا عن طريق الجراحة.