قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 80 أخرون في ثلاثة هجمات انتحارية متزامنة نفذت في إحدى جزر بحيرة تشاد ، قرب الحدود مع نيجيريا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

ووقعت الهجمات، مساء السبت، في سوق بجزيرة كولفوا ببحيرة تشاد، التي فرضت الحكومة بها في نوفمبر الماضي حالة الطوارئ بسبب اعتداءات إرهابية وقعت خلال الأشهر الأخيرة، والتي تعتبر أبرز بوابة دخول للجهاديين.

وتقضي حالة الطوارئ المفروضة بمنطقة بحيرة تشاد بمنع تنقل الأشخاص والسيارات خلال ساعات معينة باليوم بهدف ضمان الأمن.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات، إلا ان جميع اصابع الاتهام موجهة إلى جماعة (بوكو حرام ) الإرهابية، التي نفذت خلال الاشهر الاخيرة عدة اعتداءات بتشاد، ردا على نشر قوات تشادية في نيجيريا والكاميرون.

وتحظى تشاد بمجموعة من اقوى القوات العسكرية في المنطقة، وتشارك في قوة إقليمية تحارب (بوكو حرام).

وكانت نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر (الدول الاعضاء بمفوضية حوض بحيرة تشاد)، وبنين قد اتفقت في فبراير الماضي على تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتألف من ثمانية آلاف و800 جندي لمحاربة (بوكو حرام)، إلا نشر هذه القوة تأخر عدة مرات.

ورغم أن القوة الإقليمية لم تبدأ عملها بشكل رسمي، فإن كتائبها شاركت على الأرض في عدة عمليات مشتركة لطرد الجهاديين من المدن الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي نيجيريا.