نفت شركة جوجل وبشكل قاطع جميع التقارير والأخبار التي تحدثت عن اتفاقية تجمعها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بموجبها بمراقبة محتوى يوتيوب مع حذف المقاطع التي لا تُعجبها.


ونشرت صحيفة International Business Times الإلكترونية تقريرًا قالت فيه إن جوجل اتفقت مع نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي للتحكم بمحتوى يوتيوب باعتباره أحد المنصّات المُستخدمة من قبل الفلسطينين للتحريض على العنف ضد عناصر الاحتلال، إلى جانب نظام التعليم الفلسطيني.


وقال مُتحدث باسم جوجل لوكالة AFP الفرنسية يوم الاثنين، 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الاجتماع الذي تم بين Juniper Downs، مُستشار جوجل القانوني، وSusan Wojcicki الرئيسية التنفيذية لموقع يوتيوب، بالإضافة إلى Tzipi Hotovely، نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، هو واحد من مجموعة اجتماعات عقدتها الشركة مع مسؤولي اتفاقيات الاستخدام في دول مُختلفة لشرح سياسة استخدام يوتيوب وطريقة إزالة المحتوى المُثير للجدل.


من حجهتها، صححت وزارة خارجية الاحتلال تصريحها السابق والذي نصّ على اتفاق مع الشركة الأمريكية، حيث قالت إنها بالفعل اجتمعت معها لمناقشة سياسة الاستخدام فقط، لكنها تبقى سعيدة بالعلاقة الطيبة التي تجمعها مع المسؤولين في الشركة الأمريكية، وأنها تسعى بالفعل للتخلّص من المحتوى التحريضي تجاه عناصر جيش الاحتلال.


وتمتلك جوجل بالفعل علاقة جيّدة مع بعض الشركات الموجودة ضمن مناطق الاحتلال الإسرائيلي، ففي عام 2013 استحوذت على شركة Waze، المُطوّرة لشبكة الخرائط الاجتماعية في صفقة قُدرت بـ 1.3 مليار دولار أمريكي تقريبًا.