- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
لا تأمنِ الموتَ في طرفِ ولا نَفَس
* ولو تمَنَّعْتَ بالحجَّابِ والحرسِ



- قالوا: (كان السلف رحمهم الله تعالى يُعَزُّون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتَتْهم التكبيرةُ الأولى، وسبعاً إذا فاتَتْهُم الجماعة.. فكيف بنا اليوم !!).


- قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله تعالى: (مَن خافَ من شيءٍ هَرَبَ مِنْه، ومَنْ خافَ من الله عزَّوجَلَّ هَرَبَ إِليهِ).
- كان أبو ذر رضي الله عنه يقول: (إنّي لأُحِبُّ الجوعَ والمرضَ والموتَ: لأني إن جِعْتُ رَقَّ قلبي، وإذا مَرِضت خفّ ذنبي، وإذا مِتُّ لقيتُ ربي).


- قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (للكفرِ أربعةُ أركانٍ: الغضبُ، والشهوةُ، والخرقُ، والطمعُ).


- قيل: (إذا جمعَ المعلّمُ ثلاثاً تمت النّعمة بها على المتعلّم: الصبر، والتواضع، وحُسْنُ الخُلُقِ. وإذا جمعَ المتعلّم ثلاثاً تمت النّعمة بها على المعلّم: العقلُ، والأدبُ، وحُسْنُ الفهم).

- قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (ما أَمِنَ أَحدٌ على دِيْنِهِ إلّا سُلِبَهُ).



- قال جماعة لإبراهيم بن الأدهم رحمه الله تعالى: يا أبا إسحاق ما لنا ندعو فلا يُسْتَجابُ لنا؟ قال: لأنّكم تدعون بقلوب ماتت لعشر خصال:
عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
وزعمتم أنَّكم تحبون رسول الله ﷺ وتركتم سنّته.

وقرأتم القرآن فلم تعملوا به.
وأكلتم نِعَمَ الله تعالى فلم تؤدُّوا شُكْرَهَا.
وقُلْتُم إنَّ الشّيطان عَدُوُّكم ولم تُخَالفوه.
وقُلْتُم إنَّ الجنّة حق ولم تعملوا لها.
وقُلْتُم إنَّ النّار حق ولم تهربوا منها.
وقُلْتُم إنَّ الموت حقٌّ ولم تستعدوا له.
واشتغلتم بعيوبِ الناسِ ونسيتم عُيُوبكم.
ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا.


- قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى:
(مَن طلبَ الرياسةَ بالعلمِ تَقرّبَ إلى الله تعالى بِبُغْضِهِ فإنَّه مَمْقُوتٌ في السّماءِ والأرضِ).

- قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَنْ لمْ تُعِزَّهُ التَّقْوى فَلا عِزَّ لَهُ).






- قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى:
(لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعلَ بينهُ وبينَ الحرامِ حاجزاً مِنَ الحلالِ وحتّى يَدَعَ الإثمَ وما تَشَابهَ مِنْهُ).

- قال عبد الله بن ثعلبة رحمه الله تعالى:
(أَمْسُكَ مذمومٌ فيك، ويَوْمُكَ غير مَحْمُودٍ لك، وَغَدُكَ غير مَأْمُونٍ عليك).

- قال الحكماء: (الأيام خمسةٌ: مفقودٌ، ومشهودٌ، ومورودٌ، وموعودٌ، وممدودٌ:
فاليوم المفقود هو يوم أمسِ الذي فاتكَ مع ما فرَّطتَ فيه، واليوم المشهود هو يومُكَ الذي أنت فيه فتزوّد فيه من الخير ما استطعت، واليوم المورود هو غَدُكَ، لا تدري هل تدركه أم لا؟!، واليوم الموعود هو آخر أيامك في الحياة الدنيا.. فأعدَّ له العدة، وأما اليوم الممدود فهو يوم القيامة.. وهو يوم لا انقضاء له..).









- قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَأَنْ أدمعَ دمعةً من خشيةِ الله أحبُّ إليّ من أن أتصدق بألف دينار).

- قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة)،
ويروي عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، قال: (صلى سعيد بن المسيب الغَداةَ بِوُضُوءِ العَتَمَةِ خَمسين سنة!!).

- قال الشافعي رحمه الله تعالى: (ما حلفت بالله تعالى لا صادقاً ولا كاذباً قَطُّ)، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالةِ ذلك على عِلْمِهِ بجلالِ الله سبحانه.

- قال أبو ذؤيب الهذلي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]
وإِذَا المنيةُ أنْشَبت أَظْفَارَها
* أَلْفَيْتَ كُلَّ تميمةٍ لا تَنْفَعُ











- قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى:
(لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويُطيعه في السِّر).

- قال العلماء:

(لا تفرحْ بالطاعة لأنها ظهرت منك، ولكن افرحْ بالطاعة لأنَّ الله تعالى جعلكَ لها أَهْلاً).

- قال العلماء:

(للعبد سِترٌ بينهُ وبينَ الله، وسترٌ بينهُ وبينَ الناس؛ فَمَنْ هَتكَ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ الله هَتكَ اللهُ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ النّاس).

- قال بلال بن سعيد رحمه الله تعالى:
(لا تنظرْ إلى صِغَرِ المعصيةِ.. ولكن انظر إلى مَن عَصَيتَ!!!).. وفي ذلك يقول الشاعر: [من البحر البسيط]
لا تحقَرنَّ صغيرَ الذنبِ تُدْمنُهُ
* فَالخَطُّ مُجْتَمِعُ التَّألِيْفِ مِن نُقَطِهْ








- قال العلماء:
(مَنِ اعتمدَ على مَالِهِ قَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على سُلطانِهِ ذَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على عَقْلِهِ اختَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على عِلْمِهِ ضَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على النّاسِ مَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على الله.. فلا قَلَّ ولا ذَلَّ ولا اختَلَّ ولا ضَلَّ ولا مَلَّ..).

- قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى:
(أشَدُ الأعمالِ ثلاثةٌ: الجودُ في القِلَّةِ، والوَرعُ في الخَلْوَةِ، وكَلمةُ الحقِّ عند من يُخَافُ مِنهُ ويُرْجَى).

- قال العلماء: (أعظم الكرامة لزوم الاستقامة).

- قال الشاعر: [من البحر الوافر]
بكيتُ على الذنوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي
* وَحُقَّ لكلِّ مِنْ يَعْصِي البُكاءُ
ولو كَانَ البُكَاء يَرُدُّ هَمِّي
* لَأَسْعَفَتِ الدُّموعَ معاً دماءُ






- قال الحكماء:
(إذا أبغضَ اللهُ عَبداً أعطاهُ ثَلاثاً: يُحَبِّبُ إليه الصالحين ويمنعُهُ الاقتداءَ بهم، ويُحَبِّبُ إليه الأعمالَ الصالحةَ ويمنعُهُ الإخلاصَ فيها، يُجْرِي على لِسانِهِ الحِكمةَ ويمنعُهُ العملَ بها).

- قال العلماء:
(ثلاثة من حقائق الإيمان: الاقتصاد في الإنفاق، والإنصاف من نفسك، والابتداء بالسلام).

- قال بعض الصالحين:

(مَنْ أذنبَ وهو يضحكَ، دخلَ النَّارَ وهو يَبْكِي، ومَنْ أذنبَ وهو يَبْكِي، دَخَلَ الجَنّةَ وهو يَضْحَكُ).

- قال إبراهيم بن عبدالله رحمه الله تعالى:
(كُلُّ سُكوتٍ لا يكونُ فيهِ فِكْرٌ فهو سَهْوٌ، وكُلُّ كلامٍ لَا يكونُ حكمةً فهو لَغْوٌ، وكُلُّ نَظَرٍ لا يكونُ عِبْرةً فهو لَهْوٌ).






- قال العلماء رحمهم الله تعالى:
(مُجَالسةُ العَارفِ بالله تدعُوكَ مِن خمسةٍ إلى خمسةٍ: مِن الشّكِ إلى اليقينِ، ومِنَ الرياءِ إلى الإخلاصِ، ومِنَ الغفلةِ إلى الذكرِ، ومِنَ الرّغبةِ في الدُّنيا إلى التعلُّق بالآخرةِ، ومِنَ سوءِ الطَّويَّةِ إلى النَّصيحةِ).

- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:
(الْفَقِيْهُ بِغَيْرِ وَرَعٍ كَالسِّرَاجِ يُضِيءُ الْبَيْتَ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ).
- قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَفقّدوا الحلاوةَ في ثلاثةِ أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم فبها ونعمت، وإلّا فاعلموا أنّ البابَ مغلق).


- قال الحكماء:
(صفة المخلص: إذا نظر اعْتَبَرَ، وإذا صَمَتَ تَفَكَّرَ، وإذا تَكَلَّمَ ذَكَرَ، وإذا مُنِعَ صَبَرَ، وإذا أُعْطِيَ شَكَرَ، وإذا عَلِمَ تَواضَعَ وإذا عَلَّمَ رَفَقَ).

- قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
(إنَّ للحسنة ضِيَاءً في الوجهِ ونوراً في القَلب، وَسَعَةً في الرّزقِ وقوةً في البدنِ، ومَحبَّةً في قُلُوبِ الخلقِ... وإنَّ للسيئةِ لَظُلْمةً في القلبِ واسْوِدَاداً في الوجهِ، ووَهَناً في البدنِ ونَقْصاً في الرزقِ، وبُغْضاً في قلوبِ الخَلْقِ).



- قال لقمان الحكيم لابنه يا بني:
(أولُ ما أُحذركَ مِن نَفسكَ فإنّ لِكُلِّ نفسٍ هَوى وشَهْوةً، فإنْ أعطيتها شَهْوتها تَمَادَتْ وطلبتْ سواها، فإنَّ الشَّهوةَ كامنةٌ في القلبِ كُمونَ النار في الحَجَر إن قُدِحَ أَوْرَى، وإنْ تُرِكَ تَوَارَى).


عندما ترغب بتلوين حياتك فاستعن بالألوان التالية: الصبر، الإبتسامة، التفاؤل، الصدقة
حينها ستصبح حياتك جميلة!


- قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(كُنَّا نَدَعُ تسعةَ أعشارَ الحلالِ مخافةً من الوقوعِ في الحَرَامِ).

- قال ابن المبارك رحمه الله تعالى والأبيات تُنسب لغيره أيضاً:
[من البحر الكامل]
تعصي الإلَه وأنت تظهرُ حُبَّه
* هذا لَعَمْري في الفعال بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأَطَعتَه
* إنَّ المحبَّ لمن يُحب مُطيعُ

في كلِّ يوم يبتديْكَ بنعمة
* منه وأنتَ لشكرِ ذاك مُضيِّعُ



قال لقمان رحمه الله تعالى:
(ثلاثُ من كُنَّ فيه فقد استكمل الإيمان: (من إذا رضي لم يُخْرِجْهُ رِضَاهُ إلى الباطل، وإذا غَضِبَ لم يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ عن الحقِّ، وإذا قَدِرَ لمْ يتناولْ ما ليسَ له).








- وقال بعض العلماء:
(ثلاثٌ من لم تَكُنِ فيه لم ينفعْهُ الإيمان: حِلْمٌ يَرُدُّ به جهلَ الجاهلِ، ووَرَعٌ يَكُفُّهُ عن المحارم، وخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ الناسَ).


- وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى:
(لَأَنْ أَرُدَّ درهماً من شبهةٍ أَحبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أتصدق بمائة ألفٍ ومائةِ ألفٍ ومائةِ ألفٍ).

- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
(تمامُ التقوى أن تتقيَ ما يُرى أنه حلالٌ خشيةَ أنْ يكونَ حَرَامَاً).

- يقول ذو النون رحمه الله تعالى:
(مَنْ خَافَ اللهَ تعالى ذابَ قلبُه واشْتَدَّ حُبُّهُ وَصَحَّ لهُ لُبُّهُ).




- أتى رجل إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى فقال:
يا أبا إسحاق، إني مسرفٌ على نفسي، فاعرضْ عليَّ ما يكون به زجرٌ ووعظٌ لها !!
فقال: إن قبلتَ مني خمسَ خصال وقَدِرْتَ عليها لم تضرَّكَ المعصيةُ ما حييت.
قال الرجل: هاتِ يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى: فإذا أردتَ أن تعصيَ الله تعالى، فلا تأكلْ من رزقه!!
قال الرجل: فمن أين آكلُ إذاً، وكلُّ ما على الأرض من رزقِ الله تعالى؟؟
قال: يا هذا، أفيحسنُ بك أن تأكلَ من رزقهِ وتعصِيَهُ أيضاً !!!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الثانية.
قال: وإذا أردتَ أن تعصِيَهُ على أرضٍ، فلا تسكنْ شيئاً من بلاده.
قال الرجل: هذه أعظم، فأينَ أسكُن، والأرضُ والبلادُ كلُّها لله تعالى !!!
قال: يا هذا، أفيحسن بك أن تأكلَ من رزقهِ، وتسكن أرضَهُ، ثم أنت بعد ذلك تعصيه!!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الثالثة.
قال: وإذا أردتَ أن تعصيهُ وأنت تأكلُ من رزقهِ، وتسكنُ بلادَهُ، فانظر مكاناً لا يراك فيه، فاعصِه فيه؟؟ !!
قال الرجل: يا إبراهيم !! ما هذا، وكيف يكونُ ذلك والله مطلعٌ على السرائرِ، ولا تخفى عليه خافية !!
قال: يا هذا، أفيحسنُ بكَ أن تأكلَ من رزقهِ، وتسكنَ أرضهُ، ثم أنتَ تعصيهُ وهو يراك، ويعلمُ ما تجاهرُ به !!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الرابعةَ.
قال: فإذا جاء ملك الموت ليقبض روحكَ وأنتَ على غير ما يرضى الله تعالى، فقلْ له: أخِّرني حتّى أتوبَ إلى الله تعالى توبةً نصوحاً، وأعملَ صالحاً.
قال الرجل: إنّ مَلَكَ الموتِ إن جاءني ليقبضَ رُوحي لا يقبلُ مني ما تقول !!
قال: يا هذا، إنك إذا لم تقدر أن تدفعَ عنك الموتَ لتتوبَ، وتعلمُ أنه إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف تتجرّأُ على الله بأنواعِ المعاصي، ولا تكون على استعدادٍ دائمٍ للرحيل !!
قال الرجل: هاتِ الخامسة.
قال: إذا قُبِضْتَ على المعصية، وأمر الله تعالى بك إلى النار، وجاء الزبانية ليأخذوك إلى النار، فلا تذهبْ معهم !!
قال الرجل: إنهم ملائكة أقوياء أشداء، ولن يَدَعُوني أو يَقْبلوا مني !!
قال إبراهيم: فكيف ترجو النجاة إذاً وأنت على هذه الحال من المعاصي والغفلة ؟!
قال الرجل: يا إبراهيم حسبي.. حسبي.. أستغفر الله العظيم وأتوب إليه..
ثُمَّ تابَ الرجلُ من بعدِ هذا اللقاء توبةً نصوحاً، فلزمَ العبادةَ والاستقامةَ حتى فارقَ الدنيا.





- قال العلماء:
(ليسَ الخائفُ الذي يَبكِي ويَمْسحُ عَيْنيه، إنّما الخائفُ من يتركُ ما يخافُ أن يُعَذَّبَ عليه).

- قال ابن عجلان رحمه الله تعالى:
(ثلاثةٌ لا يَصْلحُ العملُ إلّا بهنَّ: التقوى، والنية الحسنةُ، والإصابةُ).


- قال الحطيئة: [من البحر الوافر]
ولستُ أرى السَّعَادةَ جَمْعَ مالٍ
* ولَكنَّ التَّقيَّ هو السَّعِيد
وتَقْوَى الله خَيرُ الزَّادِ ذُخراً
* وعندَ الله للأتْقَى مَزِيدُ

- قال الرياشي رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
ما شَقْوَةُ المرءِ بالإقتار يُقْتره
* ولا سعادتُه يوماً بإكثارِ
إنَّ الشَّقيَّ الذي في النَّار منزلُه
* والفوزُ فوزُ الذي يَنْجو من النَّارِ

- قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى:

(من نَقَلَهُ الله عَزَّوَجَلَّ من ذُلِّ المعاصي إلى عِزِّ الطاعة أغناه بلا مال، وآنسه بلا أنيس وأعزّه بلا عشيرة).



- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
(مَن ذَاقَ مِنْ خَالِصِ مَحَبَّة الله تعالى شَغَلَهُ ذلك عن طَلَبِ الدّنيا وأَوْحَشَهُ عن جميعِ البَشَرِ).

- قال العلماء:
(أنفعُ الخوفِ ما حَجَزكَ عن المعاصِي، وأطالَ منكَ الحُزنَ على ما فَاتكَ، وأَلْزَمكَ الفكرةَ في بَقِية عُمُرِكَ. وأنفع الرجاء: ما سَهَّل عليكَ العملَ).

- قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ).

- يقول السري السقطي رحمه الله تعالى:
(لن يكمُلَ رجلٌ حتّى يُؤْثِرَ دينَه على شَهْوَتِهِ، ولن يَهْلِكَ حتّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَه على دينهِ).

- قال أحمد بن خضرويه رحمه الله تعالى:
(لَا نومَ أثقلُ مِنَ الغَفْلَةِ ولَا رِقَّ أَمْلَكُ مِنَ الشَّهوةِ ولَولا ثِقَلُ الغفلةِ لم تظفرْ بك الشهوةُ).

- وكان عمر رضي الله عنه –أيام خلافته- إذا أُتِيَ بالعَشاء أطفأ السراجَ:
(وقال: لا آكل على سراجِ العامة) !!.

- قال أبو بكر الوراق رحمه الله تعالى:
(أصلُ غلبةِ الهوى مقاربةُ الشهواتِ فإذا غلبَ الهوى أظلمَ القلبُ، وإذا أظلمَ القلبُ ضاقَ الصدرُ، وإذا ضاقَ الصدرُ ساء الخلقُ، وإذا ساءَ الخُلُقُ أَبْغَضَه الخَلْقُ، وإذا أبغضه الخَلْقُ أبغضَهم، وإذا أبغضَهم جفاهم، وإذا جفاهم صار شيطاناً رجيماً).




- قال علي كرم الله وجهه:
(إيَّاكم ومُحَقَّراتِ الذنوب فإنّ الصغيرَ منها يَدعو إلى الكبير. وقيل: من العُود إلى العُود ثقلت ظهور الحطّابين، ومن الهفوةِ إلى الهفوةِ كثرت ذنوبُ الخطائين).

- قال سليمان بن عبدالملك لحميد الطويل:
(عِظْنِي، فقالَ حميد: يَا أمِيْرَ المُؤْمِنينَ؛ إِنْ كُنْتَ عَصَيْتَ اللهَ تَعَالى وَظَنَنْتَ أَنَّهُ يَرَاكَ فَقَدْ اجْتَرَأْتَ عَلَى رَبٍّ عَظِيْمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ بِرَبٍّ كَرِيْمٍ).




- قال سهل التستري رحمه الله تعالى:
(إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً جَعَلَ ذَنْبَهُ فِي نَفْسِهِ عَظِيْماً، وَفَتَحَ لَهُ بَاباً مِنَ التَّوبَةِ إِلى رِيَاضِ أُنْسِهِ، وإِذَا غَضِبَ عَلَى عَبْدٍ جَعَلَ ذَنْبَهُ صَغِيراً فِي عَيْنَيْهِ، فَكُلَّما أَدَّبَهُ لَا يَتَّعِظُ).