قال مسؤول كبير في الامم المتحدة الجمعة ان الهجمات في باريس تؤثر علي محادثات تغير المناخ في العاصمة الفرنسية التس ستبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكن يدعم أكثر من 120 من قادة العالم بقوة المؤتمر و أكدوا حضورهم.


وقال جانوس باستور، مساعد الأمين العام المعني بقضية التغير المناخي، في مؤتمر صحفي ان الاستعدادات وبعض الأنشطة تتأثر، بما في ذلك مسيرة ضخمة يوم 29 نوفمبر من قبل مؤيدي اتفاق الحد من انبعاثات الكربون التي تم إلغاؤها من قبل الحكومة الفرنسية .ومع ذلك، قال باستور انه مازال هناك العشرات من القادة يخططون للحضور.


واضاف "انهم يعتقدون أن هذا حدث مهم.. لذا فهم يضعون خطط سفرهم وفقا لما يؤمنون باهميته، وأنهم سيكونوا هناك لدعم مفاوضات المناخ". كما أعرب باستور عن أمله في أن القادة لا تزال تصغي لأصوات المشجعين الذين ينظمون الآن مسيرات في أكثر من 2000 مدينة وبلدة في جميع أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع من 29 نوفمبر


وفي الوقت نفسه، قال انه جاري تنظيم عدد كبير من الأحداث المتصلة بالمناخ في باريس خارج المركز حيث سيعقد المؤتمر. وتجتمع حكومات العالم لصياغة اتفاق جديد للامم المتحدة لكبح جماح انبعاثات غازات الدفيئة.