ذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تواجه تمردا كاسحا من داخل حزبها، بعد أن رفض اثنان من كبار وزرائها بشكل مباشر سياسة «الباب المفتوح» المتبعة مع اللاجئين.


وقالت الصحيفة إن مكتب المستشارة الألمانية اضطر للتدخل مطلع الأسبوع الجارى لمنع محاولة غير مصرح بها من جانب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، لتغيير قواعد اللجوء بالنسبة للاجئين السوريين، ولكن وزير المالية صاحب النفوذ، فولفجانج شويبله، أبدى منذ ذلك الوقت الدعم لمبادرة دي ميزيير إلى جانب مجموعة من الشخصيات الكبرى في الحزب.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية أمر مؤخرا مسؤولي وزارته بوقف الاعتراف التلقائي بالسوريين كلاجئين بموجب مواثيق جنيف كما تبين، ومنح معظم السوريين «حماية ثانوية»، ومنعهم من جلب أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا .