قد تتمتع حاليا بالكثير من وسائل الراحة التي تخلصك من الأعباء اليومية إلا أن الأبحاث الحديثة تؤكد لك أن أبويك كانا أكثر سعادة منك في نفس مرحلتك العمرية.


فقد كشفت دراسة حديثة أن البالغين فوق 30 عامًا ليسوا سعداء كما كان عليه آباؤهم إلا أن المراهقين والشباب أكثر سعادة من أي وقت مضى.
وأوضح الدكتور جان تونج، أستاذ علم النفس بجامعة «سانت ديجو» الأمريكية، أن ثقافتنا الراهنة لانتشار التكنولوجيا قد لا توفر الاستقرار والإحساس بالانتماء للمجتمع، وكان الباحثون عكفوا على تحليل بيانات أربع عينات عشوائية لأكثر من 1.3 مليون أمريكي تراوحت أعمارهم ما بين 13- 96 عامًا خلال الفترة من 1972- 2014.
وأظهرت البيانات أن 38% من البالغين الأكثر سنًا من 30 عاما، أعربوا عن شعورهم بالسعادة البالغة في أوائل 1970، لتتقلص مشاعر السعادة إلى 32% في عام 2010، وقال 30% من البالغين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18- 29 عاما أنهم شعروا بالسعادة الكاملة أوائل 1970، في مقابل 29% في عام 2010.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه معدلات السعادة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 19% بين الطلاب بالصف الثاني الإعدادي في أواخر 1970 في مقابل 23% في عام 2010.