طالبت جمعيات مرضى الصرع في فرنسا، والذي يصيب قرابة 500 ألف إلى مليون شخص، نصفهم من الأطفال، بضرورة الاهتمام وتوفير الرعاية الكاملة لهؤلاء المرضى، خاصة الأطفال الذين يتعرضون لأزمات الصرع المفاجئة ولا يجدون الإسعافات الأولية، وذلك في إطار الأيام الفرنسية للصرع والتى تقام خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر الجارى في مدينة مونبولييه الفرنسية تحت رعاية اللجنة الوطنية للصرع.



وأوضحت طبيبة الأعصاب الفرنسية فابريس بارتولومى، والتي تعمل في معهد العلوم العصبية في مدينة مارسيليا الفرنسية أن مرض الصرع له أشكال عديدة، فهناك من تصيبه النوبة مرة واحدة في العام، في حين أن هناك آخرين تتكرر معهم 20 مرة في الساعة، نظرا لوجود نشاط مرتفع في العديد من الخلايا العصبية بقشرة الرأس لافتة إلى أن هناك أسبابا مرتبطة بتحور جين أو نقص الأوكسيجين في المخ أو وجود ورم، مشيرة إلى أن النوبات تصيب المريض في أي وقت وبدون مقدمات.
بدوره، قال الدكتور أرنو بيرابن رئيس الرابطة الفرنسية لمكافحة الصرع أن هناك 33 ألف حالة وفاة سنوية في أوروبا، فضلا عن الآثار الجانبية، والتي منها عملية التمثيل الغذائي والإرهاق الكبير، وأخيرا الاكتئاب.