أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جون أون، بتصنيع صواريخ مضادة للطائرات «أكثر حداثة ودقة» في إطار مبادرة جديدة تستهدف تعزيز القدرات الدفاعية.


وجاء التوجيه إلى العسكريين والعلماء الكوريين الشماليين من جانب الحاكم الشاب (32 عامًا) خلال تدريبات على إطلاق صواريخ في الجزء الغربي من المنطقة الحدودية مع كوريا الجنوبية، بحسب وكالة (KCNA) الرسمية التي لم تحدد موعدًا أو مكانًا معينًا للمناورات.
وقالت الوكالة: «أبرز كيم أن قطاع علوم الدفاع الوطني يحتاج إلى تطوير صواريخ جديدة مضادة للطائرات ذات أنواع متعددة تتناسب مع متطلبات الحرب الحديثة».
وأوضح الزعيم أن الهدف من وراء ذلك يكمن في «الدفاع بحزم عن سماء الوطن من أي ضربة جوية من الأعداء».
ويأتي هذا التوجيه بعد يوم واحد من إعلان وزيري دفاع الولايات المتحدة، أشتون كارتر، وكوريا الجنوبية، هان مين كو، خلال اجتماع عقد في سيول عن معايير تنفيذية جديدة للتعامل مع أي هجمات صاروخية افتراضية من جانب كوريا الشمالية .
وذكر بيان صدر بشكل مشترك أن «هان وكارتر يعيدان التأكيد على أن أي عدوان عسكري أو استفزاز من جانب كوريا الشمالية لن يتم التسامح معه وأن سيول وواشنطن تعملان معا لإثبات هذا الهدف المشترك».
يشار إلى أن الولايات المتحدة تبقي منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953) على عشرات الآلاف من قواتها المنتشرة في كوريا الجنوبية