وصفت مصادر سياسية إسرائيل ية، توجهات الاتحاد الأوروبي ، وضع علامات تميز بضائع المستوطنات بـ«العقوبة السياسية».


وقال مسؤولون، في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، الثلاثاء، إن «خطوة الاتحاد الأوروبي، وضع إشارات تدل على البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية، مكافأة لمنفذي الهجمات من الفلسطينيين، وعقوبة سياسية على إسرائيل».
وأشارت الإذاعة أن «تسيبي حوطبلي، نائبة وزير الخارجية، ستعقد، الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا في المنطقة الصناعية (بمستوطنة بَركان) شمالي الضفة الغربية، لمواجهة توصيات الاتحاد الأوروبي بوسم منتوجات المستوطنات بإشارات تدل عليها».
وأوضحت الإذاعة أن «حوطبلي ستتوجّه الأسبوع الجاري إلى عدد من العواصم الأوروبية في محاولة لمنع صدور التوصيات بتمييز البضائع المنتجة في المستوطنات».
وكانت صحيفة «هآرتس» قالت، ليل الاثنين: «من المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي، الأربعاء من الأسبوع القادم، بنشر تعليمات خاصة، بوضع علامات على منتجات المستوطنات، في شبكات التسويق المنتشرة في أنحاء أوروبا».وأضافت الصحيفة أن «إسرائيل ليس لديها معرفة، بتفاصيل القرارات رغم محاولة السفارات الإسرائيلية في أوروبا الوصول إلى معلومات حول التوجهات الأوروبية».
وتخشى إسرائيل، من انعكاس القرارات على الأجواء السياسية ضد إسرائيل في أوروبا.ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستوطنات الإسرائيلية في مناطق عام 1967، غير شرعية بوصفها، أقيمت على أراضٍ محتلة.