رصد “ذا ريتشيست” عددا من أغرب القواعد العسكرية على مستوى العالم، فكل دولة لديها العديد من الوحدات العسكرية المنتشرة في أرجائها منها ما الظاهر للعيان ومنها السري وفقا لموقع أخبار 24.


1- Siachen Glacier: تبعد تلك القاعدة العسكرية 6 ساعات عن مدينة “جامو وكشمير” في شمال الهند، وهي تابعة للجيش الهندي، وظلت المنطقة موضعا للنزاع الإقليمي بين الهند وباكستان على مدى السنوات الـ 41 الماضية. وتقع القاعدة على ارتفاع 6.5 كيلومتر ويسيطر الجيش الهندي على ثلثي المنطقة إضافة إلى ممرين من أصل 3 ممرات جبلية، وتتأثر المنطقة باستمرار برياح تتجاوز سرعتها 160 كيلومتراً في الساعة، وتتعرض لعواصف ثلجية قد تستمر لثلاثة أسابيع وتتدني درجة الحرارة خلالها إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر.



2-Olavsvern: كانت إحدى القواعد السرية للأسطول النرويجي، وتم حفرها وسط الجبال منذ ثلاثين عاما، وتكلف إنشاؤها نحو 500 مليون دولار وهو يعد مبلغا ضخما قياسا بقيمته خلال هذه الحقبة، وظلت غير مستغلة لسنوات مما دعا الحكومة لبيعها مقابل 18 مليون دولار فقط إلى إحدى المؤسسات التي أعلنت حينها أنها تريد استخدامها كمركز صيانة لمنصات الحفر النفطية. لكن المفارقة أن الملاك الجدد يقومون بتأجير المنشأة للروس التي بنيت القاعدة في الأصل لحماية النرويج منهم.


3-Pyramid of North Dakota: بدأ بناء هذه القاعدة العسكرية هرمية الشكل في شمال “داكوتا” بالولايات المتحدة في الستينات في إطار البرنامج العسكري الأمريكي لمواجهة الصواريخ العابرة للقارات التي كانت تطورها روسيا في ذلك الوقت، وتقوم القاعدة برصد الصواريخ وضربها، وتكلف إنشاؤها 6 مليارات دولار، وتم تزويد المبنى الذي يضم نظام الرادار بأطباق مثبتة على كل جانب لتوفير رؤية كاملة بزاوية 360 درجة للمكان، ويمكنها رصد الصاروخ من مسافة 1,100 كيلومتر، كما تضم القاعدة العديد من الأنفاق السفلية الممتدة لعدة كيلومترات.



4-Yulin:هي إحدى قواعد الأسطول الصيني الواقعة تحت مياه بحر الصين الجنوبي، ويصل الجنود إليها بالغواصات من خلال الأنفاق الكائنة أسفل مياه البحر، وقام الجيش الصيني ببناء العديد من المنشآت العسكرية تحت الماء باستخدام التقنيات التي طورها الخبراء لأغراض التنقيب عن النفط والغاز البحري، وقام بالانتهاء من المنشأة العسكرية المهيبة في سرية تامة ووقت قياسي. وشعرت بعض حكومات المنطقة بالفزع لدى اكتشاف وجودها، وتضم نحو 20 غواصة مزودة برؤوس نووية يمكن دخولها وخروجها من القاعدة دون أن يتم رصدها.



5-Bagram Airfield:على الرغم من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ما زالت قاعدة “Bagram” أكبر القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة بالمنطقة، وكانت القاعدة في السابق تضم أكثر من 40 ألف جندي، وكانت أشبه بمدينة أمريكية صغيرة تعج بالسفن التجارية والكثافة المرورية.



6-Raven Rock:تم بناء هذه القاعدة العسكرية في ولاية “بنسلفانيا” الأمريكية خلال الحرب الباردة لتكون ملجأً لمسئولي “البنتاجون” في حالات الطوارئ مثل التفجيرات أو الإشعاعات، وهي مُقامة داخل جبل “بنسلفانيا” على بعد بضعة كيلومترات من مدينة “كامب ديفيد”، وهناك تواجد عسكري وأمني مكثف حول القاعدة بحيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، ولفت الموقع إلى خطط لبناء نفق يربط بين هذه القاعدة ومبني “البنتاجون”، وتقدر المسافة بينهما بـ 157 كيلومتراً.



7-Nellis: دخلت هذه القاعدة الخدمة في الأربعينيات كمركز تدريب لسلاح الجو الأمريكي، وهي قاعدة ضخمة تمتد لأكثر من 11,300 فدان، وبدأت تشهد أدوارا وأنشطة أوسع منذ عام 2007 للاستفادة من مساحاتها الشاسعة مثل إقامة أكبر مولد للطاقة الشمسية في منطقة أمريكا الشمالية على مساحة 140 فداناً، وساعد على خفض تكاليف استهلاك الطاقة للقاعدة والمناطق المحيطة بها على حد سواء.



8-Diego Garcia:قررت الولايات المتحدة في عام 1965 بناء قاعدة عسكرية في المحيط الهندي، ووقع اختيارها على جزيرة “دييجو جارسيا” التي كانت تحتلها بريطانيا في ذلك الوقت، ولم يتمكن سكان الجزيرة الذين كانت أعدادهم تقدر بآلاف قليلة من مقاومة القوتين العظمتين، وقامت بريطانيا حينها بإصدار قانون “يحظر” تواجد المدنيين على الجزيرة، وتمت محاصرة السكان ونقلهم إلى جزر “سكيلي” في بريطانيا، حتى الحيوانات الأليفة التي خلفها السكان وراءهم تم قتلها بالرصاص أو السم. وتتمتع القاعدة بموقع مثالي لدعم الجيش الأمريكي في كل مكان.



9-HAARP: تستخدم محطات “HAARP” أو المعروفة باسم “مشروع “هارب” التابع للقوات الجوية الأمريكية في تحليل الغلاف الجوي المتأين “الأيونوسفير” (جزء من الغلاف الجوي العلوي الذي يبدأ من نقطة تقع على بعد 85 كيلومترا فوق سطح الأرض وحتى 600 كيلومتر فوق تلك النقطة)، وذلك من خلال إرسال موجات الراديو إلى تلك الطبقة ودراسة تأثيرها بهدف تعزيز أنظمة الاتصالات والمراقبة. ويوجد المشروع فوق قاعدة “جاكونا ألاسكا” العسكرية في “ألاسكا”.



10-Kwajalein:تستأجر الولايات المتحدة 11 جزيرة من جزر أرخبيل “كواجالين” بالمحيط الهادي والمكون من 97 جزيرة، وتستخدمها كقاعدة عسكرية لاختبار الصواريخ البالستية، ولا يسمح بعبور السفن أو استخدام اللاسلكي لعدم التأثير على نتائج الاختبارات، ولا تضم القاعدة أي وحدات سكنية مما يضطر العاملين بها إلى الانتقال يوميا لمسافة 40 كيلومتراً من وإلى الجزيرة.