قال الكاتب البريطاني مايكل بورليج، في مقال له بصحيفة "التايمز" البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حّول منصب الرئيس الشرفي في تركيا، إلى سلطة تنفيذية أقوى من المناصب الأخرى.

وقال "بورليج" - في مقاله - إن أردوغان يقود حربًا قذرة ضد شعبه، ويثير التوترات الطائفية، لترهيب الناخبين قبيل انتخابات البرلمان، الأحد المقبل، من أجل الحصول على مزيد من السلطات.

وتابع الكاتب أن أردوغان، أصيب بخيبة الأمل، بعدما فشل حزبه "العدالة والتنمية" في الحصول على أصوات كافية، في الانتخابات البرلمانية التي عقدت يونيو الماضي.

وأكمل الكاتب أنه إذا فشل أردغان هذه المرة، في الحصول على الأغلبية التي تمنحه ما يريده من سلطات، عبر تعديل الدستور التركي، فإنه ربما يحاول في انتخابات ثالثة أبريل المقبل، وأنه لن يتخلى أبدًا عن رؤية نفسه كأب روحي لتركيا الجديدة، على الرغم من أنه يقبع في السلطة منذ عام 2003.