ذكر تقرير، الأربعاء، أن «الصين تمثل الآن أسوأ دولة في العالم انتهاكًا لحرية الإنترنت بعد أن عززت المراقبة الإلكترونية والقيود على الإنترنت».


وقالت هيئة «فريدم هاوس» في تقريرها حول الصين في دراستها السنوية حول حرية الإعلام في العالم: «خلال العام الماضي، أدى استئناف التأكيد على القيود المفروضة على الإعلام إلى تصرفات تتمثل في العدوان الواضح على حرية الإنترنت».
وتحجب الصين حاليًا نحو ثلاثة آلاف موقع إلكتروني وخدمات إلكترونية، من بينها «جي.ميل» و«جوجل» و«بيكاسا» ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب».
وفي يناير الماضي، زادت السلطات الصينية من قيودها على الإنترنت مما يعرف على نطاق واسع باسم «جريت فايروول».
كان المجلس التشريعي بالصين وافق، في يوليو الماضي، على قانون للأمن الوطني بأغلبية كاسحة يقضي بتشديد الرقابة على الإنترنت ومنح الدولة سلطة اتخاذ «كل الإجراءات الضرورية» لحماية سيادتها.