قبول النفس ليست مسألة سهلة، فالإنسان مجبول على المقارنات، مجبول على القلق وتضخيم كل ما ينقصه وتصغير كل ما يملكه.


- النصيحة الأولى تمرين بسيط، مطلوب منك لو سيطرت عليك حالة عدم قبول نفسك جلب ورقة واكتب من دون خجل إيجابياتك على سبيل المثال : اقرأ وغيري لا يقرأ، صادق وكثيرون يكذبون، ... الخ، ثم انظر إلى عددها، وقارنها مع عدد السلبيات التي تجعلك تشعر بالحزن تجاه نفسك!




- النصيحة الثانية انظر لأنجح الناس من المشاهير، ولاحظ أن بعضهم فيه نفس عيوبك التي تزعجك، فلماذا لم تمنعهم من النجاح؟ .. لماذا لم تمنعهم من البروز؟


- الأمر الثالث المهم وفي حال كان هناك أشخاص في حياتك يركزون على سلبياتك ويلمحون إليها دوماً قم بالرد عليهم سواء علناً أو في داخلك، ركز على عيوبهم واكتشف كم فيهم عيوب، أي ببساطة اقلب بيت الشعر واجعله "كلهم عورات ولك لسان وعين أيضاً"، ببساطة لا تجعلهم يؤثرون عليك.


- حقق إنجازات ولو بسيطة في طريق تقليص عيوبك، لنقل لغتك الانجليزية ضعيفة قم بتطويرها ولو بتعلم قاعدة واحدة جديدة في كل شهر، من شأن هذه الخطوات أن تقلل كثيراً من التأثير السلبي عليك.


- خامسا؛ لا تحاول أبداً التعامل في النقطة الرابعة بشكل أخطبوطي، أي لا تحاول التعامل مع كل نقاط ضعفك في آن واحد، ركز عليها واحدة واحدة، وحتى المشاكل في المظهر يمكن التعامل معها تدريجياً مهما كانت.


- أما النصيحة قبل الأخيرة، فهي النصيحة الدائمة لتحسين أي شيء في الحياة؛ اقرأ ولو 10 دقائق يومياً وحاول المشي لوحدك ولو نصف ساعة كل يومين، جميع الحكماء والفلاسفة والخبراء اتفقوا على قوة هذه النصيحة في علاج كل شيء، لذلك يجب أن ننصحها في كل شيء.


- النصيحة السابعة والأخيرة هي أن تفتخر بنفسك لأنك تعرف عيوبك، قف أمام المرآة وابتسم لذلك، فهناك من لا يعرفون عيوبهم، كلما جاءتك موجة الشعور السلبي رد عليها بهذا الفخر مذكراً نفسك بأن إدراك العيوب هو أول خطوات حلها.