تراجع التأييد للمحافظين في ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل لأدنى مستوى له منذ مايو 2013 بسبب قلق شعبي من قدرة حكومتها على معالجة تدفق قياسي للاجئين يتوقع أن يبلغ 800 ألف مهاجر هذا العام.


وواجهت ميركل مؤخرا دعوات من بعض أعضاء جناحها المحافظ لتشديد القيود على الحدود الألمانية وإبعاد اللاجئين الذين وصلوا من النمسا وهي ضغوط قاومتها ميركل.
ولكن المخاوف الشعبية بدأت تؤدي إلى تراجع التأييد للمحافظين بزعامة ميركل، والذين رأوا شعبيتهم تتراجع نقطة مئوية إلى 37 % في استطلاع أسبوعي لمعهد «إيمند» نشرت نتائجه الأحد.
وفي منتصف سبتمبر الماضي بلغت نسبة التأييد للكتلة المحافظة 41 %، وهي الكتلة التي ترأسها ميركل التي تؤيد سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين.
ولكنها تواجه ضغوطا من هورست سيهوفر، زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري، وهو الحزب الشقيق لحزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لانتهاج خط متشدد.
وترفض ميركل حتى الآن تشديد موقفها رغم سعيها للحصول على مساعدة تركيا لوقف تدفق اللاجئين.