داهمت الشرطة الفرنسية بشكل مفاجئ مقر شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات في فرنسا قبل يومين، حسب ما أكدت المتحدثة باسم الشركة ليزلي بلتييه.


وأكدت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في باريس حدوث عملية المداهمة، وقالت إن الشرطة صادرت أجهزة كمبيوتر أثناء تفتيش مقر الشركة.
وكانت صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية هي أول من ذكر عمليات تفتيش الشركة التي
تمت، الجمعة، حيث نقلت عن مصدر داخل مكتب المدعي العام قوله إن: عمليات التفتيش جاءت في إطار تحقيق مبدئي في نشاط الشركة بعد فضيحة اختبار الانبعاثات التي لطخت اسم فولكس فاجن.
وتشير تقديرات إلى أن هناك حوالي 950 ألف سيارة في فرنسا تأثرت بالفضيحة، التي بدأت عندما اتهمت وكالة حماية البيئة الأمريكية فولكس فاجن في 18 أسبتمبر الماضي بتركيب برنامج مصمم للتلاعب في قيم انبعاثات عوادم السيارات.
وأعلنت الشركة بعد 4أيام أن 11 مليون سيارة تأثرت في جميع أنحاء العالم، ومنذ ذلك الحين، بدأ العديد من الدول تحقيقاتها الخاصة. ويستند التحقيق المبدئي في فرنسا إلى تهمة محتملة هي «الخداع المكثف».
وقالت بلتييه إن فولكس فاجن «تعاونت مع الشرطة بشفافية تامة» أثناء تفتيش مقر الشركة في مدينة فيلي كوتيري في فرنسا والذي يعمل به حوالي 700 شخص.