أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الحكومة ستحتج رسمياً اليوم الأحد على ما أسماه "التصرفات غير المقبولة" بعد تكرر حادثة تفتيش الوزراء من قبل الشرطة بالمطار في فرنسا.


وكانت تقارير إعلامية أفادت أن وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، خضع للتفتيش يوم أمس السبت من قبل الشرطة الفرنسية بمطار أورلي بالعاصمة باريس على الرغم من حمله لجواز سفر دبلوماسي.


وأوضح الموقع الإلكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر" أن الوزير قرين خضع لتفتيش جسدي، وان أمتعته خضعت أيضاً لكشف الماسح الضوئي، على الرغم من احتجاجاته بكونه يحمل جواز سفر دبلوماسي.


وأفاد ذات المصدر أن قرين هو ثالث وزير في الحكومة الجزائرية يخضع للتفتيش في بضعة أيام بمطار باريس، بعد كل من وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، ووزير الإسكان عبد المجيد تبون.


وأشار المصدر إلى أن وزير الخارجية لعمامرة احتج شفهياً لدى نظيره الفرنسي لوران فابيوس، قائلاً "إن الدبلوماسيين الفرنسيين لا يتعرضون لأي تفتيش بمطار الجزائر، وأن سفير فرنسا يسافر رفقة حرسه المسلحين".