أشارت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين ونشرت نتائجها في مجلة «فام أكتويل» الفرنسية الأسبوعية إلى أن هناك مؤشرات تبين أن نقص المغنسيوم في الجسم يتلخص في الإحساس بالتنميل في السيقان أو جفون الأعين والإرهاق العام والتعصب وسرعة الانفعال، وهو المعدن الأساسي في عمل الجسم فهو يحافظ على التوازن العصبي واستعادة قوة العضلات وهو يعمل على تنشيط الخلايا وينظم عمل القلب وتثبيت الكالسيوم.


وأوضحت الدراسة أن تغيير الفصول والتغذية غير المتوازنة وضغوط الحياة والبيئة من حولنا تمنع امتصاص الجسم للمغنسيوم وتدفع من استبعاده في البول مع أن احتياجات الجسم له تختلف مع تطور السن، فالشباب يحتاج له في مرحلة النمو والمرأة الحامل تحتاج لكميات كبيرة منه، أما كبار السن فعليهم أن يزيدوا من مصادر المغنسيوم الموجودة في البقوليات والفاصوليا وفاكهة البحر والشيكولاتة السوداء ويجب الابتعاد عن الألياف والكحوليات والألبان التي تخفض من امتصاص الجسم للمغنسيوم.