يعد مرض فرط الحركة وقلة الانتباه من اكثر الامراض التى تصيب الاطفال حول العالم، والتى تتسبب لذويهم فى الكثير من المشكلات ويمكن ان تأذى الطفل نفسه.

واوضحت ايمان الريس، استشاري تربوي واسري و مدرب عام تنمية بشرية:" أن اكتشاف هذا المرض في بدايته من الاشياء الضروريه لانه يمكن علاجه وتجنب اثاره السلبيه".

وقدمت "الريس" قائمة بأهم الأعراض التي تنبأ بالإصابة بمرض فرط الحركة، وهي:

- صعوبة استمرار التركيز على العمل أو أي نشاط لفترة طويلة.

- صعوبة متابعة المذاكرة (ليس بسبب سلوك معادي أو صعوبة فهم).

- صعوبة في تنظيم أموره.

- تجنب الانخراط في أنشطة تتطلب جهد ذهني مستمر كالدراسة على سبيل المثال.

- فقدان أشيائه الخاصة.

- سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي.

- يتصف هؤلاء الأطفال بالانعزال.

- حركة دائمة باليد أو القدم ويصاب المراهقين بحالة من التوتر.

- الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء في أي وقت أو مكان غير ملائم.

- عدم القدرة على انتظار الدور في الألعاب أو المجموعات.

- عدم إكمال النشاط والانتقال لنشاط أخر.

- الكلام الزائد، ومقاطعة الآخرين.

- الانخراط في العاب حركية خطيرة بدون تقدير للعواقب (مثل الجري في الشارع بدون انتباه).

لابد أن يظهر تأثير هذه الأعراض في مكانين أو أكثر مثلاً البيت والمدرسة.

وأكدت إيمان الريس الأستشاري الأسري والتربوي، إن مدة العلاج لا تقل عن 7 شهور.

ونصحت الأستشاري التربوي بضرورة الأهتمام بالنظام الغذائي المتبع للأطفال المصابين بفرط الحركة، وشددت على أهمية عدم تناول الأطفال للكثير من الألوان الصناعية التي يشيع استخدامها في المواد الغذائية، ومادة بنزوات الصوديوم الحافظة".

وأكدت على ضرورة أن تحتوي الأطعمة التي يتناولها الطفل على الزنك والكروم والأحماض الدهنية، إضافة إلى بعض الخضروات كالخس، التفاح، البطاطس، كما نصحت بتناول الطفل الكيك الذي يحتوي على المكسرات بدلا من كيك الشيكولاتة.

ونصحت الأستشاري التربوي بضرورة الابتعاد عن المياه الغازية وأي مادة غذائية تحتوي على المحليات الصناعية كالأسبارتام.

وأكدت الريس على ضرورة توفير حياة هادئة وآمنة للطفل، وابتعاده عن أي مشاكل أسرية، إضافة إلى تعامل الطفل بشيء من اللين والابتعاد عن الحزم الزائد والتحجر في الرد على الطفل، كما يجب التعامل معه بالتفاهم والحب والحنان وان يجيد كل من الأب والام لغة الصداقة.

ونصحت بعمل مساج للطفل لإنه يساعده على الأسترخاء والهدوء.