أعلن مسؤولون إيرانيون أن آلافاً من الجنود الإيرانيين يقودهم الجنرال قاسم سليماني موجودون في سوريا لشن هجوم مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في مناطق في حلب.


من جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن هناك تقدماً تحرزه واشنطن وموسكو في مجال تنسيق الطلعات الجوية فوق الأراضي السورية.


وليس وجود ضباط وجنود إيرانيين في سوريا جديداً، لكن إعلان مسؤولين إيرانيين وجود أعداد كبيرة من الجنود يقودهم الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، فذلك يعد إعلاناً يوازي إعلان روسيا إطلاق يدها عسكريا في الأجواء السورية.


وبحسب المعلومات التي رشحت، فإن القوات الإيرانية ستشارك مع قوات النظام وميليشيات حزب الله في هجوم بري واسع على مناطق في محافظة حلب تستهدف مراكز المعارضة هناك، تدعمهم الطائرات الحربية الروسية، كما يستهدف الهجوم البري محافظة حماة التي أطلق فيها الثوار معركة تحريرها.


في المقابل، تستخدم قوات المعارضة صواريخ تاو الأميركية المضادة للدروع في تدمير دبابات قوات النظام ودروعه على الجبهات الساخنة في وقت أعلن وزير الدفاع الأميركي استمرار المباحثات العسكرية بين واشنطن وموسكو.


وقال كارتر: "نحقق بعض التقدم في التنسيق مع الروس بخصوص استخدام الأجواء في سوريا، سنلتقي قريباً، وستستغرق المباحثات بعض الوقت".


وأضاف أنه "يجب أن نتباحث مع الروس بخصوص نهجهم المتبع في سوريا، لأنه خاطئ ولا يتمتع ببعد النظر من الناحية الاستراتيجية بمحاولته ضرب التطرف دون العمل على دعم الانتقال السياسي الذي تحدث عنه وزير (الخارجية الأميركي) كيري".